اللهم صل على محمد وآل محمد
اختي العزيزه المُستشــــاره
الشكر لك على هذا المجهود وكتب الله ذلك في ميزان حسناتك
سأتكلم من وجهة نظري...
بعد ان سقط اللا نظام وانبثق النور يُبدد ما تراكم على العقول من جهل بأحكام الدين والاسلام
اصبح كل شخص بأمكانه معرفة الحلال والحرام والخطأ وما يُخالف الدين بصوره مُيسره
وخاصه عن طريق المجالس الحُسينيه والمُحاضرات فقد اثرى عُلمائنا تلك المجالس بالحِكم والموعظه جزاهم الله خيرا
فليس من المعقول ان اجلس واوضح لزملائي ان الغناء حرام (على سبيل المِثال) واسرد لهم آثاره ومضاره وأن كان ذلك جيدا بل مُمتاز
ولكن اقول انه لا شكّ ان من يستمع للغناء يعلم حرمة فعله هذا
لذا من وجهة نظري القاصره اعتبر هذا وقت يُطبق فيه قول الامام(كونوا لنا دُعاة صامتين)
استطيع ان اُبدي انزعاجي واُقاطع مجلسهم بصوره لا اُسيئ بها اليهم بل اُفهمهم ان ذلك لا يجوز
واني لا اجلس في مجلسهم لأنه مجلس غناء في هذه الحاله انا لم امنعهم من الاستماع للغناء
وفي ذات الوقت لم اُشاركهم مجلسهم..بل اجعلهم يشعرون بخطورة عملهم هذا
مثالٌ آخر عند حضور وقت الصلاة أسألهم عن مكان للصلاة وإن قال قائلهم نُصلي عند العوده للبيت
اقول ولما لا تكون الصلاة في وقتها ما دام ذلك بإستطاعتنا؟؟؟
واستمر على الصلاة في الدوام وجلب المُصلاة والتربه والمسبحه وبعض كُتيبات الادعيه وقُرآن صغير واستمر بالصلاة يوميا واحاول ان اجذب من حولي الى هذا العمل..ودحض الحجج الواهيه والاعذار الغير مقبوله لتأخير الصلاة
اما عمل المرأه الام ....
الحقيقة تُجاهد الام كثيرا في عملها وإن كان زوجها لا يُساندها فستتعب كثيرا
لأن التوفيق بين العمل في البيت وتربية الاطفال والوظيفه امر صعب جدااا
في السابق كان الشاب يُفضل الزواج من ربة بيت ويتجنب الموظفه اما الآن فالعكس
وانا شخصيا ارى بعض الشباب يُفضل الزواج من مُوظفه لتُعينه على ظروف الحياة ويتشاركان في الراتب لبناء اسرتهم بسعاده ويُسر
ولكن هذا الامر يُتعب المرأه ويأخذ من طاقتها الكثير
ارى من الجميل ان تحتوي كل مؤسسه على حضانه تستطيع الام وضع طفلها فيها
والاطمئنان عليه بين الفينةِ والاُخرى..هكذا يكون تحت نواظرها
هذا ان لم تجد من يعتني بالطفل من اهلها او اهل زوجها فهذا حل امثل
هذه وجهة نظري كما اسلفت ولا شك ان هُناك من يُعارض او يُؤيد وكل شخص حسب ظروفه و بيئته
مع خالص وصادق الدعوات لكم بالقرب من الله والفوز برضـــاه والجنه
اختكم
المُواليـــه البصراويــــه
اختي العزيزه المُستشــــاره
الشكر لك على هذا المجهود وكتب الله ذلك في ميزان حسناتك
سأتكلم من وجهة نظري...
بعد ان سقط اللا نظام وانبثق النور يُبدد ما تراكم على العقول من جهل بأحكام الدين والاسلام
اصبح كل شخص بأمكانه معرفة الحلال والحرام والخطأ وما يُخالف الدين بصوره مُيسره
وخاصه عن طريق المجالس الحُسينيه والمُحاضرات فقد اثرى عُلمائنا تلك المجالس بالحِكم والموعظه جزاهم الله خيرا
فليس من المعقول ان اجلس واوضح لزملائي ان الغناء حرام (على سبيل المِثال) واسرد لهم آثاره ومضاره وأن كان ذلك جيدا بل مُمتاز
ولكن اقول انه لا شكّ ان من يستمع للغناء يعلم حرمة فعله هذا
لذا من وجهة نظري القاصره اعتبر هذا وقت يُطبق فيه قول الامام(كونوا لنا دُعاة صامتين)
استطيع ان اُبدي انزعاجي واُقاطع مجلسهم بصوره لا اُسيئ بها اليهم بل اُفهمهم ان ذلك لا يجوز
واني لا اجلس في مجلسهم لأنه مجلس غناء في هذه الحاله انا لم امنعهم من الاستماع للغناء
وفي ذات الوقت لم اُشاركهم مجلسهم..بل اجعلهم يشعرون بخطورة عملهم هذا
مثالٌ آخر عند حضور وقت الصلاة أسألهم عن مكان للصلاة وإن قال قائلهم نُصلي عند العوده للبيت
اقول ولما لا تكون الصلاة في وقتها ما دام ذلك بإستطاعتنا؟؟؟
واستمر على الصلاة في الدوام وجلب المُصلاة والتربه والمسبحه وبعض كُتيبات الادعيه وقُرآن صغير واستمر بالصلاة يوميا واحاول ان اجذب من حولي الى هذا العمل..ودحض الحجج الواهيه والاعذار الغير مقبوله لتأخير الصلاة
اما عمل المرأه الام ....
الحقيقة تُجاهد الام كثيرا في عملها وإن كان زوجها لا يُساندها فستتعب كثيرا
لأن التوفيق بين العمل في البيت وتربية الاطفال والوظيفه امر صعب جدااا
في السابق كان الشاب يُفضل الزواج من ربة بيت ويتجنب الموظفه اما الآن فالعكس
وانا شخصيا ارى بعض الشباب يُفضل الزواج من مُوظفه لتُعينه على ظروف الحياة ويتشاركان في الراتب لبناء اسرتهم بسعاده ويُسر
ولكن هذا الامر يُتعب المرأه ويأخذ من طاقتها الكثير
ارى من الجميل ان تحتوي كل مؤسسه على حضانه تستطيع الام وضع طفلها فيها
والاطمئنان عليه بين الفينةِ والاُخرى..هكذا يكون تحت نواظرها
هذا ان لم تجد من يعتني بالطفل من اهلها او اهل زوجها فهذا حل امثل
هذه وجهة نظري كما اسلفت ولا شك ان هُناك من يُعارض او يُؤيد وكل شخص حسب ظروفه و بيئته
مع خالص وصادق الدعوات لكم بالقرب من الله والفوز برضـــاه والجنه
اختكم
المُواليـــه البصراويــــه
تعليق