بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِِّ على محمدٍ وآل محمد وعجلّ فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال تعالى (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تياسوا من روح الله انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون) سورة يوسف آية 87
وقال ايضاً (قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) سورة الزمر آية 53
ليست هذه الامور التي ساشير لها لاحقاً مجرد حكايات أُملي بها موضوع بحثي بل هي سبب لاستمرار الحياة وفي هذه الآية الكريمة التي اوردت ذكرها بالمقدمة قصة جميلة الاوهي التشبث بالأمل ،أمل اللقاء والعثور على الحبيب والولي فبعد سنوات طوال لايزال نبي الله يعقوب (على نبينا وآله وعليه السلام ) يأمل في لقاء قُرة عينة أبنه يوسف النبي (عليه السلام)الذي خرج به أخوته يوم كان لايزال صغيراً فضربوه والقوه بالبئر ليعودوا ويلقوا بالتهمة على الذئب إنه قد أكله فانزل الله تعالى سورة تتلى آناء الليل والنهار تحكي ماجرى وتتضمن الأمل ليقول لنا الله من خلالها إن العامل الذي يخرج صباحاً بحثاً عن لقمة عيش له ولاأولاده انما فعل هذا عبر الأمل إما بلقمة حلال او بطلب الاجر والثواب لكونه يكفّ ويعفّ نفسه وعياله عن التسول ومافي ايدي الناس او بكليهما معاً
وهكذا الطالب فهو يجدّ ويدرس ويسهر ويقوم من لذيذ نومه الى المدرسته لالشيء الاّ لطلب النجاح والتفوق وللحصول على اعلى العلامات بالنهاية
وهنا نورد هذه القصة اللطيفة
فقد روي انه بينما النبي عيسى بن مريم (على نبينا وآله وعليه السلام ) جالساً راى شيخاً يعمل بمسحاة وهو يثير الأرض فقال عيسى (عليه السلام) اللهم انزع منه الأمل فوضع الشيخ المسحاة واضطجع فلبث ساعة فقال عيسى (عليه السلام) اللهم أردّد اليه الأمل فقام وبدأ العمل (1)
إذن هكذا يصنع الأمل بالناس ولكن :
ماهو اليأس والاحباط
لنتعرف عليه بداية من اجل ان نضع له حداً
اليأس ضد الامل وهو انقطاع الرجاء
هنالك ثمة مادة تفرز كنتاج لحالة اليأس والإحباط التي يعيشها الفرد، وتفرز هذه المادة بالدماغ والتي تؤثر كثيرا على تواصل خلايا الجسم بعضها ببعض مما يسبب هذا الشعور القميء للمصاب بهذا المرض.
حينما ينتاب الإنسان هذا المرض فإنه لا يأتي فجأة وإنما يبدأ رويدا رويداً حتى يتمكن من الفرد المصاب، يبدأ بتعكير المزاج الدائم والشعور المزعج من أداء أي عمل أو لقاء أي إنسان حتى ولو كان من أصدقائه، ويحاول قدر استطاعته الابتعاد عن الناس جميعا.
إذا كان هذا هو الياس
فكيف إذن نصنع الأمل بالحياة!؟
1) يكمن الأمل في الثقة بالله والرضا بماقسم "ولكن لايتصور احد بكلامي هذا إنه يجب أنّ يكفّ عن طلب ماهو أعلى فإن الطلب للأرتقاء والدعاء والتوسل الى الله بنبيه وأهل بيته الاطهار هو حصيلة كل الأمل فقد أوجدهم الله تعالى وأنعم علينا بهم ليكونوا أبواب للنجاة والدعاء وقد طهرهم الله من الرجس اما نحن فاصحاب ذنوب قد تحول دون ان تستجاب دعوتنا (اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ) (2) ولذا ينبغي ان ندعوا الله بحقهم واسمائهم الطاهرة عليهم السلام
2) الهي لم أسلط على حسن ظني قنوط الاياس ولا انقطع رجائي من جميل كرمك الهي ان كانت الخطايا قد أسقطتني لديك فاصفح عني بحسن توكلي عليك(3)
ينبغي على من يطلب حاجة لتحقيق امله ان يحاول مراقبة نفسه ونحن مأمورون بذلك فكيف نطلب من الله ونحن نعصيه إن هذا أمر قبيح فعلاً
3) راقب أفكارك ولقنّ نفسك بأملك المقرون بعملك قبل نومك وتخيل نجاحك وانك قد حصلت على تحقيق املك عش لحظات النصر وكأنها حقيقة وسيملي عليك عقلك خلال نومك الحلول للمشاكل التي تحول دون تحقيق املك كما انه ستشعر بحالة من السعادة صباح اليوم التالي (4) فالتفاؤل هو شعاع السماء يهبط على قلوب الناس جميعاً بلا استثناء وهو الذي يدفع الاطفال للعب والكبار الى الجدّ (5)
4) لاتستسلم للفشل وإن اسقطك الدهر يوماً وحطّم أملك فثق بان الزمان لو صفى لاحدٍ لكان الانبياء والاولياء أحق منّا بهذا الصفاء أنفض غبار أملك المحطمّ واسعى لاأملاً جديد تحققه وكثفّ الدعاء فهناك حديث للإمام علي (عليه السلام) "لاتيأس من الزمان اذا منع، ولاتثق به اذ اعطى وكن منه على أعظم الحذر "( 6 )وتذكر ان الناجح ليس من يغمض عينيه عن الواقع المرّ ولكن هو صاحب الافكار الايجابية ولاتنسى ان تردد (وَ لَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ)(7)
5) ادعوا الله ان يلهمك الامل (يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ " (8)
الامل واليأس والمرض :
إن من الملاحظ ان هناك علاقة وثيقة بين اليأس والمرض فالضغط والسكر (مالم يكن وراثياً ) والانهيار العصبي وحوادث الانتحار كلها مؤشر تدل على النظرة السلبية التي يمتلكها هولاء الاشخاص ولذا اذكر اول فترة ازدهار سوق الاسهم قام كثير من التجّار بشراء كميات كبيرة من الاسهم وبعضهم قد اودع كل مايملك فيها ولكن عندما انخفضت وسقط سوقها اصبح بعضهم مختل العقل او قد رحل اثر سكتة قلبية وهذا نتيجة حتمية لمن أكـتنز الاموال فترة طويلة وقصّر على نفسه وعياله ولوكانوا هولاء يملكون نظرة أمل للحياة لابتدئوها من جديد مهما كانت خسارتهم
ذكر السيد هادي المدرسي باحدى محاضراته التي القاها بمدينة ستوكهولم بالسويد ان هناك رجل من كربلاء في زمن الطاغية صدام قد خسر كل شيء حسب نظرتنا نحن فمنزلة وبستانه وتجارته قد صادروهم ثم عملوا على طرده من البلاد فجهزّ نفسه للرحيل وكان عند زوجته ذهب يقدّر وزنهم بكيلوين قد خبأتهم بقطعة قماش داخل اخرى والقتهم بمكان بالسيارة لايستطيعون الوصول اليها ولايشكون بها عند الحدود اوقفوه فاخذوا ابنه وزوجته وهو ايضاً ثم اخرجوه هو فقط اما ابنه فكان (كفص ملح وذاب ) لم يعثر له على مكان عاد الى سيارته وبحث عن الذهب فوجده مكانه افتتحه وكان عبارة عن صخر بنفس وزن الذهب يقول السيد هادي المدرسي ذهبت اليه لمواساته فابتدئه صاحب القصة بالقول الحمدلله إن الله قد اعطاني كل شيء ثم استرد مني هذه النعم التي اودعها عندي فهل اكفر او اعترض
حقاً رجل يستحق كل الاحترام
اما دور الامل بالحياة فهو يطيل المرض فبعضهم يشفى بالدعاء وبكرامة من الله وأهل بيته الاطهار والاخرون اصحاب الامراض المستعصية يطيل فترة بقائهم مقارنة بنظرائهم اصحاب النظرة المتشائمة الذين يحملون نفس المرض
اللهم صلِِّ على محمدٍ وآل محمد وعجلّ فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال تعالى (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تياسوا من روح الله انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون) سورة يوسف آية 87
وقال ايضاً (قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) سورة الزمر آية 53
ليست هذه الامور التي ساشير لها لاحقاً مجرد حكايات أُملي بها موضوع بحثي بل هي سبب لاستمرار الحياة وفي هذه الآية الكريمة التي اوردت ذكرها بالمقدمة قصة جميلة الاوهي التشبث بالأمل ،أمل اللقاء والعثور على الحبيب والولي فبعد سنوات طوال لايزال نبي الله يعقوب (على نبينا وآله وعليه السلام ) يأمل في لقاء قُرة عينة أبنه يوسف النبي (عليه السلام)الذي خرج به أخوته يوم كان لايزال صغيراً فضربوه والقوه بالبئر ليعودوا ويلقوا بالتهمة على الذئب إنه قد أكله فانزل الله تعالى سورة تتلى آناء الليل والنهار تحكي ماجرى وتتضمن الأمل ليقول لنا الله من خلالها إن العامل الذي يخرج صباحاً بحثاً عن لقمة عيش له ولاأولاده انما فعل هذا عبر الأمل إما بلقمة حلال او بطلب الاجر والثواب لكونه يكفّ ويعفّ نفسه وعياله عن التسول ومافي ايدي الناس او بكليهما معاً
وهكذا الطالب فهو يجدّ ويدرس ويسهر ويقوم من لذيذ نومه الى المدرسته لالشيء الاّ لطلب النجاح والتفوق وللحصول على اعلى العلامات بالنهاية
وهنا نورد هذه القصة اللطيفة
فقد روي انه بينما النبي عيسى بن مريم (على نبينا وآله وعليه السلام ) جالساً راى شيخاً يعمل بمسحاة وهو يثير الأرض فقال عيسى (عليه السلام) اللهم انزع منه الأمل فوضع الشيخ المسحاة واضطجع فلبث ساعة فقال عيسى (عليه السلام) اللهم أردّد اليه الأمل فقام وبدأ العمل (1)
إذن هكذا يصنع الأمل بالناس ولكن :
ماهو اليأس والاحباط
لنتعرف عليه بداية من اجل ان نضع له حداً
اليأس ضد الامل وهو انقطاع الرجاء
هنالك ثمة مادة تفرز كنتاج لحالة اليأس والإحباط التي يعيشها الفرد، وتفرز هذه المادة بالدماغ والتي تؤثر كثيرا على تواصل خلايا الجسم بعضها ببعض مما يسبب هذا الشعور القميء للمصاب بهذا المرض.
حينما ينتاب الإنسان هذا المرض فإنه لا يأتي فجأة وإنما يبدأ رويدا رويداً حتى يتمكن من الفرد المصاب، يبدأ بتعكير المزاج الدائم والشعور المزعج من أداء أي عمل أو لقاء أي إنسان حتى ولو كان من أصدقائه، ويحاول قدر استطاعته الابتعاد عن الناس جميعا.
إذا كان هذا هو الياس
فكيف إذن نصنع الأمل بالحياة!؟
1) يكمن الأمل في الثقة بالله والرضا بماقسم "ولكن لايتصور احد بكلامي هذا إنه يجب أنّ يكفّ عن طلب ماهو أعلى فإن الطلب للأرتقاء والدعاء والتوسل الى الله بنبيه وأهل بيته الاطهار هو حصيلة كل الأمل فقد أوجدهم الله تعالى وأنعم علينا بهم ليكونوا أبواب للنجاة والدعاء وقد طهرهم الله من الرجس اما نحن فاصحاب ذنوب قد تحول دون ان تستجاب دعوتنا (اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ) (2) ولذا ينبغي ان ندعوا الله بحقهم واسمائهم الطاهرة عليهم السلام
2) الهي لم أسلط على حسن ظني قنوط الاياس ولا انقطع رجائي من جميل كرمك الهي ان كانت الخطايا قد أسقطتني لديك فاصفح عني بحسن توكلي عليك(3)
ينبغي على من يطلب حاجة لتحقيق امله ان يحاول مراقبة نفسه ونحن مأمورون بذلك فكيف نطلب من الله ونحن نعصيه إن هذا أمر قبيح فعلاً
3) راقب أفكارك ولقنّ نفسك بأملك المقرون بعملك قبل نومك وتخيل نجاحك وانك قد حصلت على تحقيق املك عش لحظات النصر وكأنها حقيقة وسيملي عليك عقلك خلال نومك الحلول للمشاكل التي تحول دون تحقيق املك كما انه ستشعر بحالة من السعادة صباح اليوم التالي (4) فالتفاؤل هو شعاع السماء يهبط على قلوب الناس جميعاً بلا استثناء وهو الذي يدفع الاطفال للعب والكبار الى الجدّ (5)
4) لاتستسلم للفشل وإن اسقطك الدهر يوماً وحطّم أملك فثق بان الزمان لو صفى لاحدٍ لكان الانبياء والاولياء أحق منّا بهذا الصفاء أنفض غبار أملك المحطمّ واسعى لاأملاً جديد تحققه وكثفّ الدعاء فهناك حديث للإمام علي (عليه السلام) "لاتيأس من الزمان اذا منع، ولاتثق به اذ اعطى وكن منه على أعظم الحذر "( 6 )وتذكر ان الناجح ليس من يغمض عينيه عن الواقع المرّ ولكن هو صاحب الافكار الايجابية ولاتنسى ان تردد (وَ لَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ)(7)
5) ادعوا الله ان يلهمك الامل (يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا ، وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ " (8)
الامل واليأس والمرض :
إن من الملاحظ ان هناك علاقة وثيقة بين اليأس والمرض فالضغط والسكر (مالم يكن وراثياً ) والانهيار العصبي وحوادث الانتحار كلها مؤشر تدل على النظرة السلبية التي يمتلكها هولاء الاشخاص ولذا اذكر اول فترة ازدهار سوق الاسهم قام كثير من التجّار بشراء كميات كبيرة من الاسهم وبعضهم قد اودع كل مايملك فيها ولكن عندما انخفضت وسقط سوقها اصبح بعضهم مختل العقل او قد رحل اثر سكتة قلبية وهذا نتيجة حتمية لمن أكـتنز الاموال فترة طويلة وقصّر على نفسه وعياله ولوكانوا هولاء يملكون نظرة أمل للحياة لابتدئوها من جديد مهما كانت خسارتهم
ذكر السيد هادي المدرسي باحدى محاضراته التي القاها بمدينة ستوكهولم بالسويد ان هناك رجل من كربلاء في زمن الطاغية صدام قد خسر كل شيء حسب نظرتنا نحن فمنزلة وبستانه وتجارته قد صادروهم ثم عملوا على طرده من البلاد فجهزّ نفسه للرحيل وكان عند زوجته ذهب يقدّر وزنهم بكيلوين قد خبأتهم بقطعة قماش داخل اخرى والقتهم بمكان بالسيارة لايستطيعون الوصول اليها ولايشكون بها عند الحدود اوقفوه فاخذوا ابنه وزوجته وهو ايضاً ثم اخرجوه هو فقط اما ابنه فكان (كفص ملح وذاب ) لم يعثر له على مكان عاد الى سيارته وبحث عن الذهب فوجده مكانه افتتحه وكان عبارة عن صخر بنفس وزن الذهب يقول السيد هادي المدرسي ذهبت اليه لمواساته فابتدئه صاحب القصة بالقول الحمدلله إن الله قد اعطاني كل شيء ثم استرد مني هذه النعم التي اودعها عندي فهل اكفر او اعترض
حقاً رجل يستحق كل الاحترام
اما دور الامل بالحياة فهو يطيل المرض فبعضهم يشفى بالدعاء وبكرامة من الله وأهل بيته الاطهار والاخرون اصحاب الامراض المستعصية يطيل فترة بقائهم مقارنة بنظرائهم اصحاب النظرة المتشائمة الذين يحملون نفس المرض
تعليق