بسم ألله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
إنّ السفرَ إلى الإمام الحسين /ع/ يعني تحرُّك الإنسان المؤمن وجدانيا وميدانياً وبصورة واعية .
وإن كانت الفاصلة الزمنية بيننا وبين إمامنا الحسين /ع/ بعيدة جدا ولكن الحُب والولاية والألتزام هو الذي يُقرَّب المسافة الوجودية بين ذات المُحِب ومعشوقه المعصوم/ع/.
وعلى هذا الأساس إذا أردنا سفراً حقيقيا ومقبولا عند الحسين/ع/ فما علينا إلاّ مطالعة أهداف الحسين /ع/ ومنهاجه الأستشرافي الحاذق وإدراك ومعرفة حركة الوعي التغييري في مشروع الحسين/ع/ وتطبيقاتها الميدانية في كربلاء رامز الفداء وأرض الطواف الأخير للحسين /ع/ حول ربَّ البيت (ألله تعالى )
الحسين/ع/ في يوم ما عاش ردحا من الزمن العصيب في العراق أيام خلافة أبيه الحقة والعادلة في كوفة الأسلام وعاصمته آنذاك
والتي مثَّلت الرابط القيمي بين الإمام علي/ع/ والحسن/ع/ والحسين/ع/ والمهدي الموعود/ع/ مُستقبلا
كان الإمام الحسين/ع/ يُدرك عمق الفتنة التي حصلت بعد شهادة الإمام علي /ع/ في الكوفة ومحنة الحسن /ع/ في خلافته وإضطراره للصلح قهرا مع الغادر معاوية.
ورغم هذا وذاك وإن تركَ الحسين /ع/ العراق عائداً إلى المدينة المنورة لكنه ظلّ يحمل في وجدانه وذهنه الشوق والعشق لأرض كربلاء أرض الشهادة والتمهيد لمشروع الخاتم المهدي/ع/
وماأن حانت لحظة الشهادة وفرصتها عاد الإمام الحسين/ع/ إلى العراق حاملا معه قيم ألله ورسوله/ص/ ورسالة علي /ع/ ووصايا الزهراء /ع/ والتي ألقاها في ثرى كربلاء ميراثا معصوما ترثُ الأحرارُ منه منهاجا وإباءا.
ولم تكن عودة الحسين /ع/ إلى العراق ثانية عودة جزافية بل جاءت عن قراءة أبيه الإمام علي /ع/ للعراق قراءة واعية عقدية تأسيسية وواعدة لمستقبل يقوده خاتم الأئمة المعصومين /ع/ المهدي/ع/.
ولأنّ العراق كان الحانية الحبيبة لطموحات علي /ع/ فقد إرتبط من هنا قدره بقدر المعصومين /ع/ وخاصة الحسين والمهدي /ع/
والذي هو مولودٌ أصلاً في العراق وغاب الغيبتين فيه وسيعود إليه ناشرا لواء العدل الألهي في بقاع العالم.
إنّ كل تلك المرتكزات القيمية ومعطياتها تعطينا حافزا إيمانيا وزخما معرفيا في الأخذ مما ترك علي من واقعية وعدالة في أرض العراق
ولنرجع إلى حكمة الحسن /ع/ وثقافته النبوية في حقنه للدماء ولنتمسك بحرية الحسين /ع/ وعزته
وهذا كله يتطلب منا أن نكون في مركز أهداف الحسين /ع/ لا أن نبقى في هامش وظاهريات التأريخ .
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته.
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
إنّ السفرَ إلى الإمام الحسين /ع/ يعني تحرُّك الإنسان المؤمن وجدانيا وميدانياً وبصورة واعية .
وإن كانت الفاصلة الزمنية بيننا وبين إمامنا الحسين /ع/ بعيدة جدا ولكن الحُب والولاية والألتزام هو الذي يُقرَّب المسافة الوجودية بين ذات المُحِب ومعشوقه المعصوم/ع/.
وعلى هذا الأساس إذا أردنا سفراً حقيقيا ومقبولا عند الحسين/ع/ فما علينا إلاّ مطالعة أهداف الحسين /ع/ ومنهاجه الأستشرافي الحاذق وإدراك ومعرفة حركة الوعي التغييري في مشروع الحسين/ع/ وتطبيقاتها الميدانية في كربلاء رامز الفداء وأرض الطواف الأخير للحسين /ع/ حول ربَّ البيت (ألله تعالى )
الحسين/ع/ في يوم ما عاش ردحا من الزمن العصيب في العراق أيام خلافة أبيه الحقة والعادلة في كوفة الأسلام وعاصمته آنذاك
والتي مثَّلت الرابط القيمي بين الإمام علي/ع/ والحسن/ع/ والحسين/ع/ والمهدي الموعود/ع/ مُستقبلا
كان الإمام الحسين/ع/ يُدرك عمق الفتنة التي حصلت بعد شهادة الإمام علي /ع/ في الكوفة ومحنة الحسن /ع/ في خلافته وإضطراره للصلح قهرا مع الغادر معاوية.
ورغم هذا وذاك وإن تركَ الحسين /ع/ العراق عائداً إلى المدينة المنورة لكنه ظلّ يحمل في وجدانه وذهنه الشوق والعشق لأرض كربلاء أرض الشهادة والتمهيد لمشروع الخاتم المهدي/ع/
وماأن حانت لحظة الشهادة وفرصتها عاد الإمام الحسين/ع/ إلى العراق حاملا معه قيم ألله ورسوله/ص/ ورسالة علي /ع/ ووصايا الزهراء /ع/ والتي ألقاها في ثرى كربلاء ميراثا معصوما ترثُ الأحرارُ منه منهاجا وإباءا.
ولم تكن عودة الحسين /ع/ إلى العراق ثانية عودة جزافية بل جاءت عن قراءة أبيه الإمام علي /ع/ للعراق قراءة واعية عقدية تأسيسية وواعدة لمستقبل يقوده خاتم الأئمة المعصومين /ع/ المهدي/ع/.
ولأنّ العراق كان الحانية الحبيبة لطموحات علي /ع/ فقد إرتبط من هنا قدره بقدر المعصومين /ع/ وخاصة الحسين والمهدي /ع/
والذي هو مولودٌ أصلاً في العراق وغاب الغيبتين فيه وسيعود إليه ناشرا لواء العدل الألهي في بقاع العالم.
إنّ كل تلك المرتكزات القيمية ومعطياتها تعطينا حافزا إيمانيا وزخما معرفيا في الأخذ مما ترك علي من واقعية وعدالة في أرض العراق
ولنرجع إلى حكمة الحسن /ع/ وثقافته النبوية في حقنه للدماء ولنتمسك بحرية الحسين /ع/ وعزته
وهذا كله يتطلب منا أن نكون في مركز أهداف الحسين /ع/ لا أن نبقى في هامش وظاهريات التأريخ .
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته.