إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    عن حذيفة وعن أبي هريرة:
    جاء أبو جهل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يصلي ليطأ على رقبته، فجعل ينكص على عقبيه، فقيل له: مالك ؟

    قال: إن بيني وبينه خندقاً من نار مهولاً، ورأيت ملائكة ذوي أجنحة فقال النبي (صلى الله عليه وآله):

    " لودنا مني لاختطفته الملائكة عضواً عضواً "

    فنزل: " أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى " [العلق/9، 10]



    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 60)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #42
      عن ابن عباس: إن قريشا اجتمعوا في الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة لو رأينا محمدا لقمنا مقام رجل واحد ولنقتلنه، فدخلت فاطمة عليها السلام على النبي (صلى الله عليه وآله) باكية وحكت مقالهم، فقال (صلى الله عليه وآله) :

      " يا بنية احضري لي وضوءاً "

      فتوضأ ثم خرج إلى المسجد، فلما رأوه قالوا: ها هو ذا ، وخفضت رؤوسهم وسقطت أذقانهم في صدورهم، فلم يصل إليه رجل منهم، فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) قبضة من التراب فحصبهم بها وقال (صلى الله عليه وآله) :

      " شاهت الوجوه "

      فما أصاب رجلا منهم إلا قتل يوم بدر .




      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 60)




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #43

        مرت امرأة من المشركين شديدة القول في النبي (صلى الله عليه وآله) ومعها صبي لها ابن شهرين، فقال الصبي: السلام عليك يارسول الله محمد بن عبد الله، فأنكرت الام ذلك من ابنها

        فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) :
        " يا غلام من أين تعلم أني رسول الله، وأني محمد بن عبد الله ؟ "

        قال: أعلمني ربي ربّ العالمين، والروح الامين

        فقال النبي (صلى الله عليه وآله) :
        " من الروح الامين ؟ "

        قال: جبرئيل وها هو قائم على رأسك ينظر إليك

        فقال له النبي (صلى الله عليه وآله) :
        " ما اسمك يا غلام ؟ "

        فقال: عبد العزى وأنا كافر به، فسمني ما شئت يارسول الله

        قال (صلى الله عليه وآله) :
        " أنت عبد الله "

        فقال: يارسول الله ادع الله أن يجعلني من خدمك في الجنة

        فدعا له،

        فقال: سعد من آمن بك، وشقي من كفر بك، ثم شهق شهقة فمات .





        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 390)




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #44
          معجزة وأيده الله بجنود لم تروها

          اجتمع أهل الكفر والشرك والنفاق ضد أهل الحق وسُمّي ذلك بحرب الأحزاب, وكان عددهم عشرة آلاف في حرب الخندق. والمسلمون في أزل شديد.
          فرفع رسول
          الله صلى الله عليه وآله. يديه وقال:
          "يامنزل الكتاب, يا سريع الحساب, اهزم الأحزاب"
          فجاءتهم ريح عاصف, فقلعت خيامهم, وقلبت قدورهم, وفرت إبلهم وخيولهم
          , فانهزموا شرًّ هزيمة بإذن
          الله سبحانه.
          وأيده بجنود لم تروها
          .
          التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 15-10-2011, 07:10 PM. سبب آخر: حذف روابط
          عن الامام علي عليه السلام
          (
          الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

          تعليق


          • #45
            معجزة رياح الحِجر

            (مكان مدينة قوم صالح
            وقد نزل عليهم ا لعذاب حتى صاروا كأعجاز النخل الخاوية)
            وقد كان رسول
            الله صلى الله عليه وآله حين مرَّ بالحِجر نزلها واستقى الناس من بئرها.
            فلما راحوامنها
            .
            قال رسول
            الله صلى الله عليه وآله: لا تشربوا من مائها شيئا ولا يخرجن أحد منكم الليلة إلا ومعه صاحب له, ففعل الناس ما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآله الا رجلين من بني ساعدة خرج أحدهما لحاجته وخرج الآخر في طلب بعير له, فأما الأول فإنه خنق على مذهبه.
            وأما الثاني, فاحتملته الريح حتى طرحته في جبل طيء
            .
            فقال النبي
            صلى الله عليه وآله الم أنهكم أن يخرج منكم أحد إلا مع صاحبه؟ ثم شُفي الذي خنق ببركة رسول الله صلى الله عليه واله.
            التعديل الأخير تم بواسطة لبيك ثار الله; الساعة 15-10-2011, 05:22 PM.
            عن الامام علي عليه السلام
            (
            الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

            تعليق


            • #46
              المشاركة الأصلية بواسطة لبيك ثار الله مشاهدة المشاركة
              معجزة وأيده الله بجنود لم تروها

              اجتمع أهل الكفر والشرك والنفاق ضد أهل الحق وسُمّي ذلك بحرب الأحزاب, وكان عددهم عشرة آلاف في حرب الخندق. والمسلمون في أزل شديد.
              فرفع رسول
              الله صلى الله عليه وآله. يديه وقال:
              "يامنزل الكتاب, يا سريع الحساب, اهزم الأحزاب"
              فجاءتهم ريح عاصف, فقلعت خيامهم, وقلبت قدورهم, وفرت إبلهم وخيولهم
              , فانهزموا شرًّ هزيمة بإذن
              الله سبحانه.
              وأيده بجنود لم تروها
              .


              أشكركم أختنا الفاضلة على هذه الاضافة المباركة

              وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم

              التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 20-10-2011, 04:53 PM.




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #47

                عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: بينا نحن قعود مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل بعير حتى برك ورغا، وتسافلت دموعه على عينيه

                فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) :
                " لمن هذا البعير ؟ "

                فقيل: لفلان الانصاري قال (صلى الله عليه واله) :
                " علي به "

                قال: فاتي به، فقال (صلى الله عليه واله) له:
                "بعيرك هذا يشكوك "

                قال: ويقول ماذا يارسول الله ؟

                قال (صلى الله عليه واله) :
                " يزعم أنك تستكده وتجوعه "

                قال: صدق يارسول الله ليس لنا ناضح غيره، وأنا رجل معيل

                قال (صلى الله عليه واله) :
                "فهو يقول لك: استكدني وأشبعني "

                فقال: يارسول الله نخفف عنه ونشبعه

                قال: فقام البعير فانصرف



                من كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 400)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • #48
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  --------------------------------------------

                  - في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر ( الباقر ) عليه السّلام في قوله تعالى: "وجَعَلْنا مِن بينِ أيديهِم سَدّاً ومِن خَلْفِهم سَدّاً فأغشَيناهُم "

                  يقول: فأعميناهم، فَهُم لا يُبْصِرون الهدى، أخذ اللهُ سمعهم وأبصارهم وقلوبهم فأعماهم عن الهدى ...

                  نزلت في أبي جهل بن هشام عليه اللعنة ونفرٍ مِن أهل بيته، وذلك أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قام يصلّي وقد حلف أبو جهل لئن رآه يصلّي لَيَدمَغَنّه،

                  فجاءه ومعه حَجَر والنبيُّ صلّى الله عليه وآله قائمٌ يصلّي، فجعل كلّما رفع الحجر ليرميَه أثبتَ اللهُ يدَه إلى عُنقه، ولا يدور الحجر بيده، فلمّا رجع إلى

                  أصحابه سقط الحَجرُ من يده.

                  ثمّ قام رجلٌ آخَرُ مِن رهطه أيضاً فقال: أنا أقتله! فلمّا دنا منه فجعل يسمع قراءةَ رسول الله صلّى الله عليه وآله فأُرعِب! فرجع إلى أصحابه .

                  ( تفسير القمّي 213:2 ـ 214 في ظلّ الآية المباركة 9: سورة يس ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 52:18 ـ 53 / ح 6 ).

                  - روى الكلبي عن أبي صالح، عن ابن عبّاس أنّ ناساً من بني مخزوم تَواصَوا بالنبيّ صلّى الله عليه وآله ليقتلوه، منهم أبو جهل والوليد بن المغيرة،

                  ونفر من بني مخزوم، ...

                  فبينا النبيّ صلّى الله عليه وآله قائم يصلّي إذ أرسلوا إليه الوليد ليقتله.. فانطلق حتّى انتهى إلى المكان الذي كان يصلّى فيه، فجعل الوليد يسمع قراءته ولا يراه، فانصرف إليهم فأعلمهم ذلك،

                  فأتاه مِن بعده أبو جهل والوليد ونفر منهم، فلمّا انتهوا إلى المكان الذي يصلّي فيه سمعوا قراءته وذهبوا إلى الصوت، فإذا الصوتُ مِن خلفِهم، فيذهبون إليه فيسمعونه أيضاً مِن خلفهم! فانصرفوا ولم يجدوا له سبيلاً،

                  فذلك قوله سبحانه: وجَعَلْنا مِن بينِ أيديهِم سدّاً ومِن خَلْفِهم سّدّاً فأغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرون .

                  ( إعلام الورى بأعلام الهدى 87:1 ـ 88. دلائل النبوّة للبيهقيّ 197:2. ونقله المجلسيّ في بحار الأنوار 72:18 / ح 26 والآية في سورة يس:9).
                  " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

                  تعليق


                  • #49

                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ



                    أشكركم أختنا الفاضلة الكريمة على ذكركم لهذه الفضيلة لنبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله)


                    وفقكم الله تعالى لزيارته وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) في الدنيا

                    ونيل شفاعتهم في الآخرة




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • #50
                      من فضائل ذكرها الامام علي(عليه السلام) لليهودي

                      ورد في كتاب البحار أنه جاء يهودي الى أمير المؤمنين(عليه السلام) فاحتج على أمير المؤمنين (عليه السلام) بفضائل عدد من الأنبياء فرده الامام(عليه السلام) بذكر فضائل مشابهة للنبي(صلى الله عليه وآله) في حديث طويل نذكر جانباً منه :

                      الفراعنة والخمسة المستهزئون بالنبي(صلى الله عليه وآله) وعواقبهم :

                      قال له اليهودي: فإن هذا موسى بن عمران عليه السلام قد أرسله الله إلى فرعون و أراه الآية الكبرى.

                      قال له علي (عليه السلام):
                      " لقد كان كذلك، ومحمد أرسله إلى فراعنة شتى، مثل أبي جهل ابن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة، وأبي البختري ، والنضر بن الحارث، وأبي بن خلف، ومنبه ونبيه ابني الحجاج، وإلى الخمسة المستهزئين:
                      الوليد بن المغيرة المخزومي، و العاص بن وائل السهمي، والاسود بن عبد يغوث الزهري، والاسود بن المطلب، والحارث ابن الطلاطلة ،
                      فأراهم الآيات في الآفاق وفي أنفسهم حتى تبين لهم أنه الحق "


                      قال له اليهودي: لقد انتقم الله لموسى عليه السلام من فرعون.

                      قال له علي (عليه السلام):
                      " لقد كان كذلك، ولقد انتقم الله جل اسمه لمحمد صلى الله عليه وآله من الفراعنة، فأما المستهزؤون فقد قال الله عزوجل: " إنا كفيناك المستهزئين "[الحجر/ 95] ، فقتل الله خمستهم، كل واحد منهم بغير قتلة صاحبه في يوم واحد، فأما الوليد بن المغيرة فمر بنبل لرجل من خزاعة قد راشه ووضعه في الطريق فأصابه شظية منه فانقطع أكحله حتى أدماه فمات وهو يقول: قتلني رب محمد.

                      وأما العاص بن وائل فإنه خرج في حاجة له إلى موضع فتدهده تحته حجر فسقط فتقطع قطعة قطعة فمات، وهو يقول: قتلني رب محمد

                      وأما الاسود بن عبد يغوث فإنه خرج يستقبل ابنه زمعة فاستظل بشجرة فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخذ رأسه فنطح به الشجرة، فقال لغلامه: امنع عني هذا، فقال: ما أرى أحدا يصنع بك شيئا إلا نفسك فقتله وهو يقول: قتلني رب محمد.

                      وأما الاسود بن المطلب فإن النبي صلى الله عليه وآله دعا عليه أن يعمي الله بصره، وأن يثكله ولده، فلما كان في ذلك اليوم خرج حتى صار إلى موضع فأتاه جبرئيل عليه السلام بورقة خضراء فضرب بها وجهه فعمى وبقي حتى أثكله الله ولده. وأما الحارث بن الطلاطلة فإنه خرج من بيته في السموم فتحول حبشيا فرجع إلى أهله فقال: أنا الحارث، فغضبوا عليه فقتلوه، وهو يقول: قتلني رب محمد.

                      وروي أن الاسود بن الحارث أكل حوتا مالحا فأصابه العطش، فلم يزل يشرب الماء حتى انشق بطنه فمات، وهو يقول: قتلني رب محمد،

                      كل ذلك في ساعة واحدة، وذلك أنهم كانوا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالوا له: يا محمد ننتظر بك إلى الظهر، فإن رجعت عن قولك وإلا قتلناك، فدخل النبي صلى الله عليه واله
                      منزله فأغلق عليه بابه مغتما لقولهم، فأتاه جبرئيل عليه عن الله ساعته فقال له: يا محمد السلام يقرأ عليك السلام، وهو يقول: " اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين "
                      يعني أظهر أمرك لاهل مكة، وادعهم إلى الايمان.
                      قال: يا جبرئيل كيف أصنع بالمستهزئين وما أوعدوني ؟
                      قال له: " إنا كفيناك المستهزئين ".
                      قال: يا جبرئيل كانوا الساعة بين يدي، قال: قد كفيتهم، فأظهر أمره عند ذلك، و أما بقيتهم من الفراعنة فقتلوا يوم بدر بالسيف، وهزم الله الجمع وولوا الدبر
                      "




                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 282)


                      ***

                      قصة الثعبان



                      قال له اليهودي: فإن هذا موسى بن عمران عليه السلام قد اعطي العصا، فكانت تتحول ثعبانا.

                      قال له عليه السلام:
                      " لقد كان كذلك، ومحمد صلى الله عليه وآله اعطي ما هو أفضل من هذا إن رجلا كان يطالب أبا جهل بن هشام بدين ثمن جزور قد اشتراه، فاشتغل عنه وجلس يشرب، فطلبه الرجل فلم يقدر عليه، فقال له بعض المستهزئين: من تطلب ؟
                      قال: عمرو بن هشام - يعني أبا جهل - لي عليه دين، قال: فأدلك على من يستخرج الحقوق ؟
                      قال: نعم، فدله على النبي (صلى الله عليه وآله) ، وكان أبو جهل يقول: ليت لمحمد إلي حاجة فأسخر به وأرده، فأتى الرجل النبي (صلى الله عليه وآله) فقال له: يا محمد بلغني أن بينك وبين عمرو بن هشام حسن ، وأنا أستشفع بك إليه، فقام معه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتى بابه فقال له:

                      (( قم يا أبا جهل فأد إلى الرجل حقه ))

                      وإنما كناه أبا جهل ذلك اليوم، فقام مسرعا حتى أدى إليه حقه، فلما رجع إلى مجلسه قال له بعض أصحابه: فعلت ذلك فرقا من محمد، قال: ويحكم أعذروني، إنه لما أقبل رأيت عن يمينه رجالا بأيديهم حراب تتلألأ، وعن يساره ثعبانان تصطك أسنانهما، وتلمع النيران من أبصارهما، لو امتنعت لم آمن أن يبعجوا بالحراب بطني، ويقضمني الثعبانان، هذا أكبر مما اعطي موسى عليه السلام، ثعبان بثعبان موسى عليه السلام، وزاد الله محمدا صلى الله عليه وآله ثعبانا وثمانية أملاك معهم الحراب

                      ولقد كان النبي صلى الله عليه وآله يؤذي قريشا بالدعاء، فقام يوما فسفه أحلامهم ، وعاب دينهم و، شتم أصنامهم، وضلل آباءهم، فاغتموا من ذلك غما شديدا
                      فقال أبو جهل: والله للموت خير لنا من الحياة، فليس فيكم معاشر قريش أحد يقتل محمدا صلى الله عليه وآله فيقتل به ؟
                      فقالوا له: لا، قال: فأنا أقتله، فإن شاءت بنو عبد المطلب قتلوني به، وإلا تركوني، قالوا: إنك إن فعلت ذلك اصطنعت إلى أهل الوادي معروفا لا تزال تذكر به، قال: إنه كثير السجود حول الكعبة، فإذا جاء وسجد أخذت حجرا فشدخته به

                      فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فطاف بالبيت اسبوعا ثم صلى وأطال السجود، فأخذ أبو جهل حجرا فأتاه من قبل رأسه، فلما أن قرب منه أقبل فحل من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله فاغرا فاه نحوه، فلما أن رآه أبو جهل فزع منه. وارتعدت يده، وطرح الحجر فشدخ رجله، فرجع مدمى متغير اللون يفيض عرقا

                      فقال له أصحابه: ما رأينا كاليوم
                      قال: ويحكم أعذروني، فإنه أقبل من عنده فحل فاغرا فاه فكاد يبلعني ، فرميت بالحجر فشدخت رجلي "





                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 17 / ص 284)




                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X