إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #81
    من معاجزه عليه الصلاة والسلام


    ما جاء الخرائج والجرائح - (ج1 /ص 29) للقطب الراوندي


    أن قوما من العرب اجتمعوا عند صنم لهم ففاجأهم صوت من جوفه ويناديهم بكلام فصيح : أتاكم محمد يدعوكم إلى الحق . فانجفلوا مسرعين وذلك حين بعث عليه السلام ، فأسلم أكثر من حضر

    المـيـزان(سابقا)
    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

    تعليق


    • #82
      ---مقام «قاب قَوسَين أو أدنى».
      جاء المعراج موهبةً أخرى عظيمة من الله سبحانه لهذا النبيّ العظيم. وهي في مَراقيها الرفيعة من أسرار الله المكنونة التي أطلَعَ عليها حبيبَه المصطفّى
      محمّداً صلّى الله عليه وآله، إذ بلغ فيها رُتبةً غيبيّة ما تجرّأ حتّى جبرئيل ـ وهو عالِم الملائكة الكبار ـ أن يدنو قيدَ أنمُلة، إذ قال للنبيّ صلّى الله عليه وآله
      حين كان معه في رحلة العروج: «لو دنوتُ أنملة لآحترقتُ»..ذلك أنّ مقام جبرئيل عليه السّلام لا يحتمل القرب من المقام الذي بلغه رسول الله صلّى
      الله عليه وآله في معراجه العجيب.
      عَرَج محمّد صلّى الله عليه وآله في سماوات الله الموّاجة بالأسرار، في ليلة من ليالي مكّة، خلال ساعة واحدة.. عروجاً كاملاً جامعاً للروح والجسد، ثمّ
      رجع إلى مكّة في أقلّ من طرفة عَين. وكان ذلك له صلّى الله عليه وآله مزيد قرب ومزيدَ مواهب سخيّة وعطاء. وكان ذلك للمحجوبين بظلام المادّة
      المحبوسين وراء أقفال الحسّ فتنةً ومزيد إنكار.
      في مَراقي العروج السماويّ المتشعشع الأنوار.وقعت الرؤية.«لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى»و«ما كَذَبَ الفؤادُ ما رأى. أفَتُمارونَهُ على ما يَرى ؟!»:
      «والنَّجمِ إذا هَوى. ما ضَلَّ صاحبُكم وما غَوى. وما يَنطِقُ عن الهوى. إنْ هُوَ إلاّ وَحيٌ يُوحى. علَّمَهُ شديدُ القُوى. ذو مِرَّةٍ فاستَوى. وهو بالأُفُق الأعلى. ثُمَّ دَنا
      فتدلّى. فكانَ قابَ قوسَينِ أو أدنى. فأوحى إلى عبدِه ما أوحى. ما كَذَبَ الفؤادُ ما رأى. أفَتُمارُونَهُ على ما يرى. ولقد رآهُ نَرْلةً أُخرى. عند سِدرَةِ المنتهى.
      عندها جَنّةُ المأوى. إذْ يَغشى السِّدرةَ ما يَغشى. ما زاغَ البَصرُ وما طغى. لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى».لقد تحقّق رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ
      خلال رحلة المعراج القدسيّة ـ في مقامات توحيدية غيبيّة باهرة. نَصّت الآياتُ الشريفات هذه منها على مقام (الأُفق الأعلى)، ومقام (سِدرة المنتهى)، ومقام
      (جنّة المأوى).كما نَصّت على مقام(قاب قوسَين أو أدنى).وهذاالمقام ـأي مقام قاب قوسين ـ هو مقام المُشاهدة القلبيّة التي لا قُربَ أقرب منهاإلاّ مقام(أوأدنى)
      الذي تحقّق فيه رسول الله كذلك. هنالك.. عايَنَ ما عاين، وأراه الله جلّ جلاله من أنوار عظمته ما أراد.
      وهذا المعراج الذي حكى النبيُّ للناس بعدئذٍ شيئاً ممّا يمكن أن يحكيه.. إنّما يعبِّر عن الوجه المحمّديّ الصاعد إلى حضرة الحقّ جلّ وعلا، فبلغ في هذا
      الوجهِ الوجيهِ ما لم يبلغه أحد قبله، ولا يبلغه أحد بعده.. صلوات الله وسلامه عليه.وهو يعني ـ مِن ثَمّ ـ مزيد تشريف للأمّة التي تتّبعه وتتّبع منهاجه. وهو في
      الوقت نفسه عروج حَملَ معه تشريفاً لمخلوقات الله في السماوات، وهم الذين كانوا يتمنّون أن تطأ الأقدام المحمّديّة المباركة تلك البقاعَ السماويّة والأصقاع
      الملكوتيّة، ليحظَوا بمزيد من الفيوضات والبركات. لقد شاهدوا الطَّلعة المحمّديّة النوريّة الغرّاء مشاهدةً شرَّفتهم إلى الأبد.

      تعليق


      • #83


        ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) أنه :


        شكى أصحابه (صلى الله عليه وآله) إليه في غزوة تبوك من العطش، فدفع سهما إلى رجل فقال: انزل فاغرزه في الركي، ففعل ففار الماء، فطما إلى أعلى الركي فارتوى منه ثلاثون ألف رجل في دوابهم.

        ووضع (عليه السلام) يده تحت وشل بوادي المشقق (5) فجعل ينصب في يديه فانخرق الماء حتى سمع له حس كحس الصواعق، فشرب الناس واستقوا حاجتهم منه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

        " لَئِنْ بَقيتُم أو بقيَ منكم أحدٌ لَيسمعنَّ بِهذا الوادي وَهُوَ أَخصبُ ما بينَ يَديهِ وما خَلفَهُ "

        قيل: وهو إلى اليوم كما قاله (صلى الله عليه وآله).

        وفي رواية أبي قتادة: كان يتفجر الماء من بين أصابعه
        [صلى الله عليه وآله] لما وضع يده فيها حتى شرب الجيش العظيم، وسقوا وتزودوا في غزوة بني المصطلق .


        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (18 / 38)






        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #84



          وشكى إليه (صلى الله عليه وآله) طفيل العامري الجذام فد عابر كوة ثم تفل فيها وأمره أن يغتسل به، فاغتسل فعاد صحيحاً.

          وأتاه (صلى الله عليه وآله) حسان بن عمرو الخزاعي مجذوماً فدعا له بماء فتفل فيه ثم أمره فصبه على نفسه، فخرج من علته، فأسلم قومه.

          وأتاه (صلى الله عليه وآله) قيس اللخمي وبه برص فتفل عليه فبرئ


          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (18 / 39)




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #85

            ما روي عن الوليد بن عبادة بن الصامت ] قال[ : بينا جابر بن عبدالله يصلي في المسجد إذ قام إليه أعرابي فقال : أخبرني هل تكلمت بهيمة على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال : نعم .

            دعا النبي (صلى الله عليه وآله) على عتبة بن أبي لهب ، فقال :

            " قتلك [أكلك] كلب الله "

            فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً في صحب له حتى إذا نزلنا على مبقلة
            (1) مكة خرج عتبة مستخفيا ، فنزل في أقاصي أصحاب النبي صلى الله عليه وآله والناس لا يعلمون ليقتل محمداً [صلى الله عليه وآله] ، فلما هجم الليل ، إذا أسد قبض على عتبة ، ثم أخرجه خارج الركب ، ثم زأر زئيراً لم يبق أحد من الركب إلا نصت (2) له ، ثم نطق بلسان طلق ، وهو يقول (هذا عتبة بن أبي لهب ، خرج من مكة مستخفياً ، يزعم أنه يقتل محمداً [صلى الله عليه وآله] ، ثم مزقه قطعاً قطعاً ، ولم يأكل منه . (3)
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
            (1) أرض بقلة ومبقلة : ذات بقل .
            (2) نصت ، وأنصت : سكت مستمعا
            (3) كتاب الخرائج والجرائح (مجلد 2 : ص37 )




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #86
              ومن معجزه (صلى الله عليه وآله ) :


              [عن] : محمد بن خاطب [حاطب]: انكب القدر على ساعدي في الصغر، فأتت بي امي إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، قالت: فتفل في في ومسح على ذراعي وجعل يقول [صلى الله عليه وآله] ويتفل:

              " اذهب البأس رب الناس ! واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقماً "

              فبرئ بإذن الله

              ***
              [وعن] : الفائق: إن النبي (صلى الله عليه وآله) مسح على رأس غلام وقال
              [صلى الله عليه وآله] :

              " عش قرناً "

              فعاش مأة.

              ***

              وإن امرأة أتته (صلى الله عليه وآله) بصبي لها للتبرك، وكانت به عاهة، فمسح يده على رأس الصبي فاستوى شعره وبرئ داؤه .


              كتاب بحار الأنوار - للشيخ العلامة المجلسي - (18 / 39)




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #87

                قرب الإسناد : اليقطيني ، عن ابن ميمون ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال أبي : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت معه ، فقال : يا رسول الله ما عندي غيرها فقال : فأين الذي استخبيته عند أم الفضل ؟ فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، ما كان معها أحد حين استخبيته.


                290_ 18 - ص 128 ح37 :
                الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول وهو يحدث الناس بمكة :
                صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الفجر ثم جلس مع أصحابه حتى طلعت الشمس ، فجعل يقوم الرجل بعد الرجل حتى لم يبق معه إلا رجلان : أنصاري وثقفي ، فقال لهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قد علمت أن لكما حاجة تريدان أن تسألا عنها ، فإن شئتما أخبرتكما بحاجتكما قبل أن تسألاني وإن شئتما فاسألا عنها ، قالا : بل تخبرنا قبل أن نسألك عنها ، فإن ذلك أجلى للعمى ، وأبعد من الارتياب وأثبت للايمان ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما أنت يا أخا ثقيف فإنك جئت تسألني عن وضوئك وصلاتك ما لك في ذلك من الخير ، أما وضوؤك فإنك إذا وضعت يدك في إنائك ثم قلت : بسم الله تناثرت منها ما اكتسبت من الذنوب ، فإذا غسلت وجهك تناثرت الذنوب التي اكتسبتها عيناك بنظرها وفوك ، فإذا غسلت ذراعك تناثرت الذنوب عن يمينك وشمالك ، فإذا مسحت رأسك وقدميك تناثرت الذنوب التي مشيت إليها على قدميك ، فهذا لك في وضوئك.
                الفاضل
                المحترم الصدوق
                والمجهود هنا جميل جداً وقيم
                الله يجعله في ميزآن أعمالك
                ويجزآك كل خير

                تعليق


                • #88


                  أشكر الأخت الفاضلة سهاد

                  على مرورها واضافتها القيّمة

                  وأسأل الله تعالى لها ولجميع المؤمنين

                  التوفيق والتأييد والتسديد والنجاح




                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #89



                    روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) تفل في بئر معطلة ففاضت حتى سقي منها بغير دلو ولا رشاء
                    (1).

                    وكانت امرأة متبرزة وفيها وقاحة، فرأت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل فسألت لقمة من فلق
                    (2) فيه، فأعطاها فصارت ذات حياء بعد ذلك.

                    ومسح (صلى الله عليه وآله) ضرع شاة حائل لا لبن لها فدرت فكان ذلك سبب إسلام ابن مسعود
                    (3)

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
                    (1) الرشاء: الحبل
                    (2) اي من وسط فمه (صلى الله عليه وآله)
                    (3) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (18 / 41)




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • #90

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمدلله رب العالمين
                      وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين

                      ‏(‏( عن
                      الحسين بن علي (عليهم السلام) قال: قال يهودي لأمير المؤمنين عليه السلام
                      : إن موسى بن عمران قد أعطي العصا فكان ثعباناً، فقال له علي عليه السلام لقد كان ذلك، ومحمدٌ صلى الله عليه واله أعطي ما هو أفضل من هذا؛ إن رجلاً كان يطالبٍ أباجهلٍ بن هشامٍ بدينٍ كان له عنده، فلم يقدر عليه، واشتغل عنه وجلس يشرب، فقال له بعض المستهزئين: من تطلب؟ فقال: عمرو بن هشامٍ -يعني أباجهلٍ-، ولي عنده دينٌ، قالوا: فندلك على من يستخرج حقك؟ قال: نعم، فدلوه على النبي صلى الله عليه واله وسلم، وكان أبوجهل يقول: ليت لمحمدٍ إلي حاجةً فأسخر به وأرده، فأتى الرجل النبي صلى الله عليه واله و سلم، فقال له: يا محمد، بلغني أن بينك وبين أبي الحكم حسباً فأنا أستشفع بك إليه، فقام رسول الله صلى الله عليه واله و سلم فأتاه فقال له: قم فأد إلى الرجل حقه، فقام مسرعاً حتى أدى حقه إليه، فلما رجع إلى مجلسه قال له بعض أصحابه: كل ذلك فرقاً (أي خوفاً) من محمدٍ! قال: ويحكم أعذروني، إنه لما أقبل إلي رأيت عن يمينه رجالاً ثمانيةً بأيديهم حرابٌ تتلألأ، وعن يساره ثعبانين تصطك أسنانهما وتلمع النيران من أبصارهما، لو امتنعت لم آمن أن يبعجوا بطني بالحراب ويبتلعني الثعبانان، فهذا أكثر مما أعطى موسى ، ثعبانٌ بثعبان موسى، وزاد الله محمداً صلى الله عليه واله و سلم ثعباناً وثمانية أملاكٍ).
                      ‏[نقلا عن كتاب تيسير المطالب]
                      التعديل الأخير تم بواسطة سهاد; الساعة 28-05-2012, 04:51 AM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X