إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابحث عن معجزة للنبي(صلى الله عليه وآله) وأضفها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) :


    روي أن بنت عبد الله بن رواحة الانصاري مرت به أيام حفرهم الخندق فقال (صلى الله عليه وآله) :

    "لها من تريدين ؟ "

    فقالت: أتي عبد الله بهذه التمرات، فقال (صلى الله عليه وآله) :

    " هاتيهن "

    فنثرت في كفه ثم دعا بالانطاع
    (1) ، ثم نادى (صلى الله عليه وآله) :

    " هلموا فكلوا "


    فأكلوا فشبعوا وحملوا ما أرادوا معهم ودفع ما بقي إليها.
    (2)


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
    (1) ( النطع والنطع ) بساط من الجلد ، جمعه أنطاع ونطوع وأنطع [ المعجم الوسيط - (باب النون]
    (2) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 31)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #72

      ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله)


      روي عن زياد بن الحارث الصيدائي صاحب النبي (صلى الله عليه وآله) أنه بعث جيشا إلى قومي، فقلت: يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي ، فرده، فكتبت إليهم كتابا فقدم وفدهم بإسلامهم، فقال (صلى الله عليه وآله):

      " إنك لمطاع في قومك "

      قلت: بل الله هداهم للاسلام، فكتب إلي كتابا يؤمرني، قلت: مر لي بشيء من صدقاتهم، فكتب وكان في سفر له فنزل منزلا فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم، فقال:

      " لا خير في الامارة لرجل مؤمن "

      ثم أتاه آخر فقال: أعطني، فقال (صلى الله عليه وآله) :

      " من سأل الناس عن ظهر غني فصداع في الرأس وداء في البطن "

      فقال: أعطني من الصدقة، فقال (صلى الله عليه وآله) :

      " إن الله لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره حتى حكم هو فيها، فجزاها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الاجزاء أعطيناك حقك "

      قال الصيدائي : فدخل في نفسي من ذلك شيء فأتيته بالكتابين، قال (صلى الله عليه وآله) :

      " فدلني على رجل اؤمره عليكم "

      فدللته على رجل من الوفد، ثم قلنا:

      إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا، وقد أسلمنا، وكل من حولنا لنا أعداء، فادع الله لنا في بئرنا أن لا تمنعنا ماءها فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا بسبع حصيات ففركهن في يده ودعا فيهن ثم قال:

      " اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واذكروا اسم الله "

      قال زياد : ففعلنا ما قال لنا، فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعر البئر ببركة رسول الله



      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 34)




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #73
        ---مقام «قاب قَوسَين أو أدنى».
        جاء المعراج موهبةً أخرى عظيمة من الله سبحانه لهذا النبيّ العظيم. وهي في مَراقيها الرفيعة من أسرار الله المكنونة التي أطلَعَ عليها حبيبَه المصطفّى محمّداً صلّى الله عليه وآله، إذ بلغ فيها رُتبةً غيبيّة ما تجرّأ حتّى جبرئيل ـ وهو عالِم الملائكة الكبار ـ أن يدنو قيدَ أنمُلة، إذ قال للنبيّ صلّى الله عليه وآله حين كان معه في رحلة العروج: «لو دنوتُ أنملة لآحترقتُ»..ذلك أنّ مقام جبرئيل عليه السّلام لا يحتمل القرب من المقام الذي بلغه رسول الله صلّى الله عليه وآله في معراجه العجيب.
        عَرَج محمّد صلّى الله عليه وآله في سماوات الله الموّاجة بالأسرار، في ليلة من ليالي مكّة، خلال ساعة واحدة.. عروجاً كاملاً جامعاً للروح والجسد، ثمّ رجع إلى مكّة في أقلّ من طرفة عَين. وكان ذلك له صلّى الله عليه وآله مزيد قرب ومزيدَ مواهب سخيّة وعطاء. وكان ذلك للمحجوبين بظلام المادّة المحبوسين وراء أقفال الحسّ فتنةً ومزيد إنكار.
        في مَراقي العروج السماويّ المتشعشع الأنوار.وقعت الرؤية.«لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى»و«ما كَذَبَ الفؤادُ ما رأى. أفَتُمارونَهُ على ما يَرى ؟!»: «والنَّجمِ إذا هَوى. ما ضَلَّ صاحبُكم وما غَوى. وما يَنطِقُ عن الهوى. إنْ هُوَ إلاّ وَحيٌ يُوحى. علَّمَهُ شديدُ القُوى. ذو مِرَّةٍ فاستَوى. وهو بالأُفُق الأعلى. ثُمَّ دَنا فتدلّى. فكانَ قابَ قوسَينِ أو أدنى. فأوحى إلى عبدِه ما أوحى. ما كَذَبَ الفؤادُ ما رأى. أفَتُمارُونَهُ على ما يرى. ولقد رآهُ نَرْلةً أُخرى. عند سِدرَةِ المنتهى. عندها جَنّةُ المأوى. إذْ يَغشى السِّدرةَ ما يَغشى. ما زاغَ البَصرُ وما طغى. لقد رأى مِن آياتِ ربِّهِ الكبرى».لقد تحقّق رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ خلال رحلة المعراج القدسيّة ـ في مقامات توحيدية غيبيّة باهرة. نَصّت الآياتُ الشريفات هذه منها على مقام (الأُفق الأعلى)، ومقام (سِدرة المنتهى)، ومقام (جنّة المأوى).كما نَصّت على مقام(قاب قوسَين أو أدنى).وهذاالمقام ـأي مقام قاب قوسين ـ هو مقام المُشاهدة القلبيّة التي لا قُربَ أقرب منهاإلاّ مقام(أوأدنى) الذي تحقّق فيه رسول الله كذلك. هنالك.. عايَنَ ما عاين، وأراه الله جلّ جلاله من أنوار عظمته ما أراد.
        وهذا المعراج الذي حكى النبيُّ للناس بعدئذٍ شيئاً ممّا يمكن أن يحكيه.. إنّما يعبِّر عن الوجه المحمّديّ الصاعد إلى حضرة الحقّ جلّ وعلا، فبلغ في هذا الوجهِ الوجيهِ ما لم يبلغه أحد قبله، ولا يبلغه أحد بعده.. صلوات الله وسلامه عليه.وهو يعني ـ مِن ثَمّ ـ مزيد تشريف للأمّة التي تتّبعه وتتّبع منهاجه. وهو في الوقت نفسه عروج حَملَ معه تشريفاً لمخلوقات الله في السماوات، وهم الذين كانوا يتمنّون أن تطأ الأقدام المحمّديّة المباركة تلك البقاعَ السماويّة والأصقاع الملكوتيّة، ليحظَوا بمزيد من الفيوضات والبركات. لقد شاهدوا الطَّلعة المحمّديّة النوريّة الغرّاء مشاهدةً شرَّفتهم إلى الأبد.

        تعليق


        • #74


          ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله) :


          1 - روى أنس أنه أرسلني أبو طلحة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لما رأى فيه أثر الجوع، فلما رآني قال (صلى الله عليه وآله) : أرسلك أبو طلحة ؟ قلت: نعم، فقال (صلى الله عليه وآله) لمن معه:

          " قوموا "

          فقال أبو طلحة: يا ام سليم قد جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالناس، وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم، فقال (صلى الله عليه وآله):

          " يا ام سليم ، هلمّي بما عندك "

          فجاءت بأقراص من شعير، فأمر به ففت [ففتت]، وعصرت ام سليم عكة سمن، فأخذها النبي (صلى الله عليه وآله) ثم وضع يده على رأس الثريد، وكان يدعو بعشرة عشرة فأكلوا حتى شبعوا، وكانو سبعين أو ثمانين رجلا.

          2 - وروى أبو هريرة في أصحاب الصفة: وقد وضعت بين أيديهم صحفة، فوضع النبي (صلى الله عليه وآله) يده فيها فأكلوا، وبقيت ملاى ما فيها أثر الاصابع.

          3 - وروي أن ام شريك أهدت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) عكة فيها سمن، فأمر النبي (صلى الله عليه وآله) الخادم ففرغها وردها خالية، فجاءت ام شريك ووجدت العكة ملاى فلم تزل تأخذ منها السمن زمانا طويلا، وأبقى لها شرفا.

          3 - وأعطى (صلى الله عليه وآله) لعجوز قصعة فيها عسل فكانت تأكل ولا يفنى، فيوما من الايام حولت ما كان فيها إلى إناء ففني سريعا، فجاءت إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وأخبرته بذلك، فقال(صلى الله عليه وآله) :

          " إن الاول كان من فعل الله وصنعه، والثاني كان من فعلك "

          5 - وقال جابر: إن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) يستطعمه فطعمه وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته ووصيفهما حتى كاله، فأتى النبي (صلى الله عليه وآله)فأخبره، فقال (صلى الله عليه وآله) :

          " لو لم تكيلوه لاكلتم منه، ولقام بكم "


          بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 36)




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #75

            عن جابر بن عبد الله والبراء بن عازب وسلمة بن الاكوع والمسور بن مخرمة :
            فلما نزل النبي (صلى الله عليه وآله) بالحديبية في ألف وخمسمأة وذلك في حر شديد قالوا: يا رسول الله ما بها من ماء، والوادي يابس، وقريش في بلدح
            (1) في ماء كثير، فدعا بدلو من ماء فتوضأ من الدلو ومضمض فاه، ثم مج فيه، وأمر أن يصب في البئر، فجاشت فسقينا واستقينا.

            وفي رواية ، فنزع سهما من كنانته فألقاه في البئر ففارت بالماء حتى جعلوا يغترفون بأيديهم منها وهم جلوس على شفتها.

            وقال أبو عوانة وأبو هريرة أنه (صلى الله عليه وآله) أعطى ناجية بن عمر ونشابة وأمر أن يغرزها في البئر فامتلا البئر ماء، فأتته امرأة وأنشأت:

            يا أيها الماتح دلوي دونكا * إني رأيت الناس يحمدونكا

            يثنون خيرا ويمجـدونـكا * أرجوك للخير كما يرجونكا

            فأجابها ناجية:

            قد علمت جارية بمائية * أني انا الماتح واسمي ناجيه
            وطعنة ذات رشاش واهية * طعنتها تحت صدور العاتيه

            وفي رواية أنه دفعها إلى البراء بن عازب فقال: أغرز هذا السهم في بعض قلب
            (2) الحديبية، فجاءت قريش ومعهم سبيل بن عمرو فأشرفوا على القليب، والعيون تنبع تحت السهم، فقالت: ما رأينا كاليوم قط، وهذا من سحر محمد قليل، فلما أمر الناس بالرحيل قال: خذوا حاجتكم من الماء، ثم قال للبراء: اذهب فرد السهم، فلما فرغوا وارتحلواأخذ البراء السهم فجف الماء كأنه لم يكن هناك ماء.(3)

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            (1) بلدح: واد قبل مكة من جهة المغرب.
            (2) القلب جمع القليب: البئر[تهذيب اللغة - (ج 9 / ص 144)]
            (3) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 37)




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #76

              عن أمير المؤمنين (عليه السلام):

              " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرني في بعض غزواته وقد نفد الماء : يا علي قم وائت بتور "
              (1)


              قال(عليه السلام):

              " فأتيته فوضع يده اليمنى ويدي معها في التور، فقال (صلى الله عليه وآله) : انبع ، فنبع "

              وفي رواية سالم بن أبي الجعد وأنس: فجعل الماء يخرج من بين أصابعه كأنه العيون فشربنا ووسعنا ، وذلك في يوم الشجرة، وكانوا في ألف وخمسمأة رجل (2)

              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
              (1) التور: اناء صغير.
              (2) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 18 / ص 38)




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #77
                قال الإمام الصادق (عليه السلام) إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فإن محمدا يكلمكم فتنصت الخلائق فيقوم النبي (صلى الله عليه وآله)
                ويقول يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منه أو معروف فليقم حتى أكافيه فيقولون بآبائنا و أمهاتنا و أي يد و أي منة وأي معروف لنا بل اليد و المنة
                و المعروف لله و لرسوله على جميع الخلائق فيقول بلى من آوى أحدا من أهل بيتي أو أبرهم أو كساهم من عرى أو أشبع جائعهم فليقم حتى أكافيه فيقوم
                أناس قد فعلوا ذلك فيأتي النداء من عند الله تعالى يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافأتهم إليك فأسكنهم من الجنة حيث شئت فيسكنهم في الوسيلة حيث لا
                يحجبون عن محمد و أهل بيته

                تعليق


                • #78
                  عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: كان في رسول الله (صلي الله و عليه و آله) ثلاثة لم تكن في أحد غيره: لم يكن له فيئ, وكان لا يمر في طريق فيمر فيه
                  بعد يومين أو ثلاثة إلا عُرف أنه قد مر فيه لطيب عُرفه , وكان لا يمر بحجر ولا بشجر إلا سجد له.

                  تعليق


                  • #79
                    حروف من ذهب
                    نداء عند ذي العرش تردّد
                    محمّد يامحمّد يامحمّد
                    أبا الزّهراء يا خير البرايا
                    ... وقاك الله من شرّ البلايا
                    سموت النّاس طرّا في المزايا
                    وأنت الدّرّ من قطب السّجايا
                    لك الأجيال والتّاريخ يشهد
                    محمّد يامحمّد يامحمّد
                    رسول الله يا سرّ الوجود
                    وبدرا لا ح في دنيا الخلود
                    لك الأمجاد في خطّ البنود
                    غمرت الخلق في برّ وجود
                    فيا أكرم مخلوق وأجود
                    محمّد يامحمّد يامحمّد

                    تعليق


                    • #80
                      --جاء عن ابن عباس: «فلما بلغ صلّى الله عليه وآله إلى سدرة المنتهى فانتهى إلى الحجب قال جبرئيل: تقدم يا رسول الله ليس لي أن أجوز هذا المكان
                      ولو دنوت أنملة لاحترقت».
                      وجاء في رواية أخرى أنه صلّى الله عليه وآله قال: «فلمّا انتهيت إلى حجب النور قال لي جبرئيل: تقدّم يا محمد، وتخلّفَ عني، فقلت: يا جبرئيل في مثل
                      هذا الموضع تفارقني؟! فقال: يا محمد إن انتهاء حدّي الذي وضعني الله عزّ وجلّ فيه إلى هذا المكان، فإن تجاوزته احترقت أجنحتي بتعدّي حدود ربي جلّ
                      جلاله. فزخَّ بي في النور زخّة حتى انتهيت إلى حيث ما شاء الله من علوّ ملكه».
                      وهنا عندما بلغ الله تعالى بحبيبه هذه المرتبة جعل يريه آياته الكبرى، وتحقق قوله سبحانه: ?لقد رأى من آيات ربه الكبرى? وكان مما رآه صلى الله عليه
                      وآله من الآيات الكبرى مكانة حفيده الإمام الحسين سلام الله عليه وعظمته في السماوات.
                      عن الإمام الحسين سلام الله عليه قال: «أتيت يوماً جدّي رسول الله صلى الله عليه وآله، فرأيت أُبَيّ بن كعب جالساً عنده، فقال جدّي: مرحباً بك يا زين
                      السماوات والأرض! فقال أُبيّ: يا رسول الله! وهل أحد سواك زين السماوات والأرض؟ فقال النبي صلّى الله عليه وآله يا أُبَي بن كعب والذى بعثني بالحقّ
                      نبياً، إنّ الحسين بن علي في السماوات أعظم مما هو في الأرض، واسمه مكتوب عن يمين العرش: إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة».
                      ومن هنا كان على زائر الإمام الحسين سلام الله عليه أن يعرف أنّه بين يدي مَن، ويكلّم مَن، ولو كنّا كذلك ونحن في حرم الحسين سلام الله عليه وبين يديه
                      وعندما نزوره لما شُغلنا بغيره أبداً. يقول الإمام الصادق سلام الله عليه: «مَن أتى الحسين عارفاً بحقّه كتبه الله في أعلى علّيين».
                      إنّ الله سبحانه وتعالى دعا أشرف أنبيائه ومن خاطبه بقوله: «لولاك لما خلقت الأفلاك»، دعاه في أعظم دعوة لأعظم وليمة يغذيه فيها بالتعاليم الروحية
                      وليريه آياته الكبرى، ومنها «أنّ الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة». فهذا هو الحسين سلام الله عليه؛ فهل عرفناه حقّ معرفته؟

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X