أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: " وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ "[يس : 9] يقول (عليه السلام) :
" فأعميناهم " فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ " الهدى أخد الله سمعهم وأبصارهم وقلوبهم فأعماهم عن الهدى، نزلت في أبى جهل بن هشام عليه اللعنة ونفر من أهل بيته، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام يصلي وقد حلف أبو جهل لئن رآه يصلي ليدمغنه، فجاءه ومعه حجر والنبي (صلى الله عليه وآله) قائم يصلي، فجعل كلما رفع الحجر ليرميه أثبت الله يده إلى عنقه، ولا يدور الحجر بيده، فلما رجع إلى أصحابه سقط الحجر من يده ، ثم قام رجل آخر من رهطه أيضا فقال: أنا أقتله، فلما دنامنه فجعل يسمع قراءة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فارعب فرجع إلى أصحابه فقال: حال بيني وبينه كهيئة الفحل يخطر بذنبه، فخفت أن أتقدم "
***
وعن جميع بن عمير قال: سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب يقول: انتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى العقبة فقال:
" لا يجاوزها أحد "
فعوّج الحكم بن أبي العاص فمه مستهزئاً به (صلى الله عليه وآله)، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار "
فعوّج الحكم فمه، فبصر به النبي (صلى الله عليه وآله) فدعا عليه فصرع شهرين، ثم أفاق، فأخرجه النبي (صلى الله عليه وآله) عن المدينة طريداً ونفاه عنها.
بحار الأنوار - (18 / 52)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
روي، أن أبا جهل طلب غرته [أي غفلته] (صلى الله عليه وآله) فلما رآه ساجداً أخذ صخرة ليطرحها عليه ، فألزقها الله بكفه، ولما عرف أن لا نجاة إلا بمحمد سأله أن يدعو ربه
فدعا (صلى الله عليه وآله) الله فأطلق يده، وطرح بصخرته .
بحار الأنوار - (18 / 56)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد
مات رجلٌ، وإذا الحفّارون لم يحفروا شيئاً، فشكوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وقالوا: ما يعملُ حديدنا في الأرض كما نضرب في الصفا ( الحجارة الملساء )، قال: ولِمَ ؟ إن كان صاحبكم لَحَسَنَ الخُلُق، إئتُوني بقدحٍ من ماء. فأدخل يده فيه، ثمّ رشّه على الأرض رشّاً، فحفر الحفارون، فكأنّما رملٌ يتهايل عليهم! ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 91:1 / ح 151 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 377:17 / ح 45 ).
ومن معجزات رسول الله صلّى الله علية وآله
إخباره بمصارع أهل بيته عليهم السّلام من بعده.. من ذلك ما رواه الحاكم أبو عبدالله الحافظ ( وهو من علماء أهل السنّة )، بإسناده عن ّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه ّ بن أبي طالب عليهم السّلام قال:
زارَنا رسولُ الله صلّى الله عليه وآله فعَمِلْنا له حَريرة، وأهدَتْ إليه أُمُّ أيمن قَعْباً من زُبد وصَحفةً من تمر، فأكل رسول الله صلّى الله عليه وآله وأكلنا معه، ثمّ توضّأ ( أي غسل ) رسولُ الله صلّى الله عليه وآله فمسح رأسه ووجهه بيده، واستقبل القبلة فدعا اللهَ ما شاء، ثمّ أكبّ إلى الأرض بدموعٍ غزيرة مثل المطر، فهِبْنا رسولَ الله صلّى الله عليه وآله أن نسأله، فوثب الحسينُ فأكبّ على رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال: يا أبه، رأيتك تصنع ما لم تصنع مِثلَه قطّ! قال: يا بُنيّ سُرِرتُ بكمُ اليوم سروراً لم أُسَرَّ بكم مِثلَه، وإنّ حبيبي جبرئيل أتاني فأخبرني أنّكم قتلى، وأنّ مصارعكم شتّى، فأحزنني ذلك، فدَعَوتُ اللهَ لكم بالخيرة.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: طائفةٌ مِن أُمّتي يريدون به بِرّي وصِلتي، إذا كان يومُ القيامة زُرتُها بالموقف وأخذتُ بأعضادها فأنجيتُها مِن أهواله وشدائده. ( إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسيّ 94:1 ـ 95، وعنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 25:18 / ح 36. ورواه: ابن قُولَويه في كامل الزيارات 58/ ح 7، والطوسيّ في أماليه 281:2
وكان بمكّة يهوديّ يُقال له « يوسف »، فلمّا رأى النجوم تُقذَف وتتحرّك ليلةَ وُلِد النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: هذا نبيٌّ قد وُلِد في هذه الليلة؛ لأنّا نجد في كتبنا أنّه إذا وُلِد آخِر الأنبياء رُجمت الشياطين وحُجِبوا عن السماء.
فلمّا أصبح جاء إلى نادي قريش فقال: هل وُلِد فيكم الليلةَ مولود ؟!
قالوا: قد وُلد لعبدالله بن عبدالمطّلب ابنٌ في هذه الليلة.
قال: فاعرِضوه علَيّ.
فمشَوا إلى آمنة فقالوا لها: أخرجِي ابنَكِ. فأخرَجَتْه في قماطه، فنظر في عينه، وكشف عن كتفَيه فرأى شامةً سوداءَ وعليها شُعَيرات، فلمّا نظر إليه اليهودي وقع إلى الأرض مغشيّاً عليه، فتَعجبَّت منه قريشٌ وضحكوا منه، فقال: أتضحكون يا معشرَ قريش! هذا نبيُّ السيف لَيُبيرنّكم، وذهبت النبوّة عن بني إسرائيل إلى آخِر الأبد.
وتفرّق الناس يتحدّثون بخبر اليهوديّ! ( إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي 58:1، تفسيرالقمّي 373:1 ـ 374، كمال الدين وتمام النعمة للشّيخ الصّدوق 97).
اللهم صلى على محمد وآل محمد
روى ابن شهرآشوب أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله تَفَل في بئرٍ مُعطَّلة، ففاضت حتّى سُقيَ منها بغير دلوٍ ولا رِشاء ( حبل ).. ومسح صلّى الله عليه وآله ضرعَ شاةٍ حائلٍ لا لبنَ لها، فدرّت.. فكان ذلك سببَ إسلام عبدالله بن مسعود. ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 104:1 ـ عنه: بحار الأنوار 41:18 / ح 28 ).
تعليق