السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرّ صلّى الله عليه وآله بامرأةٍ يُقال لها « أمّ مَعبِد » لها شَرَف في قومها، نزل بها، فاعتذَرَتَ بأنّه ما عندها إلاّ عَنزَة لم تَرَ لها قَطرةَ لبنٍ منذ سنة؛ للجدب، فمسح صلّى الله عليه وآله ضرعها ورَوّاهم من لبنها، وأبقى لهم لبناً وخيراً كثيراً، ثمّ أسلم أهلها لذلك. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 25:1 / ح 6 ـ عنه: بحار الأنوار 26:18 / ح 5. ورواه: الطبرسي في إعلام الورى 76:1 ـ 77، والإربلّي في كشف الغمّة 24:1، وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 85 / ح 68، وابن سعد في الطّبقات الكبرى 230:1، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 9:3، والإصبهاني في دلائل النبوّة 436:2 / ح 238، والبيهقي في دلائل النّبوة 278:1، وابن الجوزي في الوفا بأحوال المصطفى 242:1، وابن الجوزي في صفة الصّفوة 137:1، وابن كثير في البداية والنّهاية 192:3، وابن حجر في الإصابة في تمييز الصّحابة
تعليق