أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن ابن عباس قال: قدم ملوك حضرموت على النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: كيف نعلم أنك رسول الله ؟ فأخذ كفاً من حصى فقال: هذا يشهد أني رسول الله، فسبح الحصى في يده وشهد أنه رسول الله.
كتاب بحار الأنوار - (17 / 379)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
من معجزاته (صلى الله عليه وآله) ما ذكره العلامة المجلسي في البحار :
دخل النبي (صلى الله عليه وآله) مع ميسرة إلى حصن من حصون اليهود ليشتروا خبزا وادما، فقال يهودي:
عندي مرادك، ومضى إلى منزله وقال لزوجته: اطلعي إلى عالي الدار، فإذا دخل هذا الرجل فارمي هذه الصخرة عليه، فأدارت المرأة الصخرة، فهبط جبرئيل فضرب الصخرة بجناحه، فخرقت الجدار وأتت تهتز كأنها صاعقة، فأحاطت بحلق الملعون، وصارت في عنقه كدور الرحى ، فوقع كأنه المصروع، فلما أفاق جلس وهو يبكي، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله):
" ويلك ما حملك على هذا الفعال ؟ "
فقال: يا محمد لم يكن لي في المتاع حاجة، بل أردت قتلك، وأنت معدن الكرم، وسيد العرب والعجم، اعف عني فرحمه النبي (صلى الله عليه وآله) فانزاحت الصخرة عن عنقه.
بحار الأنوار - - (18 / 65)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
مناقب ابن شهرآشوب: جابر بن عبد الله: لما قتل العرنيون (1) راعي النبي (صلى الله عليه وآله) دعا عليهم فقال: " اللهم أعم عليهم الطريق " قال: فعمي عليهم حتى أدركوهم وأخذوهم
(١) العرنيون منسوب إلى العرينة وزان جهينة: بطن من بجيلة..
عن شريك بن عبد الله بن أبي
نمر :
عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول : بينما نحن في المسجد
يوم الجمعة ورسول لله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب الناس
فقام رجل فقال : يا رسول الله انقطعت السبل وهلكت الأموال
وأجدبت البلاد فادع الله أن يسقينا .
قال : ( أنس ) : فرفع رسول الله رأسه إلى الله تبارك وتعالى ( و )
يداه حذاء وجهه فقال : اللهم اسقنا . قال : فوالله ما نزل رسول
الله صلى عليه وآله وسلم عن المنبر حتى أسقينا مطرا
وأمطرت ذلك اليوم حتى الجمعة الأخرى قال : فقام رجل - لا
أدري هو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وآله استسق
لنا ( أم غيره ) - فقال : يا رسول الله انقطعت السبل وهلكت
الأموال من كثرة الماء فادع الله أن يمسك عنا الماء .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم حوالينا ولا
علينا ولكن الجبال ومنابت الشجر .
قال : فوالله ما هو إلا أن تكلم رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم بذلك ( حتى ) تمزق السحاب حتى ما نرى منه شيئا ؟
المصدر مناقب أمير المؤمنين للكوفي : 1 / 83 .
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
قال صاحب كتاب تحفة الأريب في نصرت الحبيب ج 1 ص 17 .
وفي هذا اليوم العظيم يوم الحديبية, حدثت معجزة عظيمة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم, فقد كان بالحديبية بئر ماء استطاع أصحاب أهل بيعة الرضوان وكان عددهم ألفا وأربعمائة رجل, استطاعوا أن ينزحوا الماء من البئر حتى لم يبق فيها ما يملأ كأس ماء واحدة, ولذلك فقد خاف الناس العطش من قلة الماء, فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فجاء عليه السلام, وجلس على حافة البئر, فطلب قليلا من الماء فجيء به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فتمضمض منه, ومجّ ما تمضمض به
في البئر وأصحابه ينظرون.وما هي إلا لحظات حتى بدأ البئر يضخ الماء فيعلو ويعلو فأخذ الناس يسقون الإبل والماشية ويشربون هم ويملؤون أوانيهم بالماء, وأدوات حمل الماء عندهم,
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
سجود الغنم له صلى الله عليه واله ومعرفتها بنبوته
قال المقريزي في (إمتاع الأسماع ج5 ص247): (وأما سجود الغنم له، فخرج أبو نعيم من حديث جعفر بن محمد الفريابي قال: أخبرنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، حدثنا عباد بن يوسف الكندي، أخبرنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم حائطا للأنصار، ومعه أبو بكر وعمر في رجال من الأنصار، وفي الحائط غنم فسجدن له، فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله كنا نحن أحق بالسجود لك من هذه الغنم ، فقال: إنه لا ينبغي من أمتي أن يسجد أحد لأحد، لو كان ينبغي أن يسجد أحد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها).
وراجع أيضا كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض (ج1 ص312 فصل في الآيات في ضروب الحيوانات)، وراجع أيضا كتاب سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي (ج9 ص561 جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم الباب الخامس في سجود الغنم له).
التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 07-06-2013, 05:34 PM.
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
ومن معاجزه (صلى الله عليه وآله):
روي أنه انصرف ليلة من العشاء فأضاءت له برقة فنظر إلى قتادة بن النعمان فعرفه، وكانت ليلة مطيرة فقال: يا نبي الله أحببت أن اصلي معك، فأعطاه عرجونا وقال:
" خذ هذا فإنه سيضئ لك أمامك عشراً، فإذا أتيت بيتك فإن الشيطان قد خلفك فانظر إلى الزاوية على يسارك حين تدخل فاعله بسيفك "
فدخلت فنظرت حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا أنا بسواد فعلوته بسيفي، فقال أهلي: ماذا تمنع [تصنع] ؟ وفيه معجزتان: إحداهما إضاءة العرجون بلا نار جعلت في رأسه، والثانية خبره عن الجني على ما كان .
بحار الأنوار - (17 / 376)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
تعليق