تخيل الموقف التالي:
في مشهد واقعي من الحياة التي نعيشها
وفي مكان ما على سطح الأرض تتناثر الكثير من الكهكهات والأصوات الفرحة
وفجأة
تنطلق من هنا وهناك أهازيج وهلاهل
لنفترض إنك بطل هذا المشهد , ودورك هو دور العريس
نعم لنفترض ولنتخيل إنك زوج في ليلة زفافه , أنت الآن بطل المشهد , زوج بملابس الزفاف الرسمية يجلس على الكرسي ويحيط به مجموعة كبيرة من الأصدقاء والأقرباء , أنت في هذا الموقف تنتظر بفارغ الصبر لحظة زفافك لتدخل على زوجتك
وفي نفس الوقت تفكر كيف ستتجرأ وتقوم بهذه الخطوة وسط أنظار الجميع
لنتجاوز هذه المرحلة ولنفترض أنت الان دخلت الغرفة ووجدت زوجتك أمامك ببدلة الزفاف البيضاء وخدود إحمرت من الخجل والمكياج
وهنا
لنقف الآن ونتأمل طويلاً
|
||
|||
||||
|||||
||||
|||
||
|
هذه زوجتك التي أمامك
1- هل تحبها بكل ما أوتيت من قوة الحب؟
2- هل تسعى لإرضاؤها وإسعادها؟
3- هل أنت مستعد لأن تضحي لأجلها؟
قبل إجابتك على هذه الأسئلة
لنفترض إن زوجتك تحبك وتسعى لإسعادك ومستعدة للتضحية لأجلك والآن أجبني عن هذه الأسئلة الثلاثة
إذا كانت إجابتك (نعم) أي أنت مستعد لأن تضحي من أجل زوجتك لأنك تحبها وتريد إسعادها وإرضاؤها فهذا هو ما نتوقعه منك ونريده بارك الله فيك
ولكن
عندي سؤال زغير تعتمد سعادتك الزوجية عليه
السؤال هو:
إلى كم من الفترة أنت مستعد لأن تبقى محباً لزوجتك وقادراً للتضحية من أجلها وتعمل على إسعادها وإرضاؤها؟
يعني أبسطها إلك , يعني بعد خمس أو عشر سنين على زواجك هل ستبقى محباً لزوجتك؟ أم ستمل منها لكثرة طلباتها أو لتقدمها في العمر أو أي سبب كان
هل أمسية العشاء في المطعم تبقى أم تزول , هل ستسمع منك كلمات (حياتي) و(حبيبتي) و(عمري) أم ستختفي هذه الكلمات تدريجياً؟!!!
أعتقد إن فكرة سؤالي باتت واضحة
يعني بإختصار تقدر تحبهه بعد هاي الفترة لو راح تصير زوجتك مجرد روتين داخل حياتك
ولنفرض ان زوجتك ستبقى وفية ومؤدية لواجباتها تجاهك, ما هو جوابك على السؤال
" إلى كم من الفترة أنت مستعد أن تبقى محباً لزوجتك؟"
--------------
بصراحة الرجل غير قادر على ضمان كلامه ايام الخطوبة لأن الإنسان يمر بظروف داخلية وخارجية قد لا يقوى عليها أحياناً ولا يمكنه تغيييرها أحياناً أخرى
إذا يجب على كل زوج أن يحب زوجته قدر المستطاع بل بكل ما أوتي من قوة الحب حتى لا تنحدر علاقته مع زوجته, حتى لا يبتعد عنها, حتى لا يملها, يجب أن يعاملها مثلما تعامله, يجب أن يقرن حياته بحياتها, يجب أن يضحي لأجلها
إن أساس الحب هو التضحية
والزواج هو تتويج لهذا الحب وصياغة الحب بشكل مقدس
فيجب علينا أن لانضعف هذا الرباط المقدس, وذلك عن طريق التضحية بشكل صحيح
-------------------
والآن لنعود لمشهد البداية وأنت الآن أمام زوجتك وأنت ببدلة العرس مبتسماً إفعل ما تفعله لتحافظ على سعادتك الزوجية بكل رجاحة عقل وحاول تحدي الظروف قدر المستطاع لتقوية الروابط بين أسرتك
وفي الختام تذكر إن الزواج هو إكمال لنصف الدين ولكن من جهة أخرى فإن الله غفور رحيم ولكنه لا يغفر ذنباً إقترفته بظلم إنسان آخر, لذلك لا تظلم زوجتك , لأن في هذا شقاؤك في الدنيا والآخرة
تحياتي الكم جميعاً
وأرجوكم إستفيدوا مما كتبته
في مشهد واقعي من الحياة التي نعيشها
وفي مكان ما على سطح الأرض تتناثر الكثير من الكهكهات والأصوات الفرحة
وفجأة
تنطلق من هنا وهناك أهازيج وهلاهل
لنفترض إنك بطل هذا المشهد , ودورك هو دور العريس
نعم لنفترض ولنتخيل إنك زوج في ليلة زفافه , أنت الآن بطل المشهد , زوج بملابس الزفاف الرسمية يجلس على الكرسي ويحيط به مجموعة كبيرة من الأصدقاء والأقرباء , أنت في هذا الموقف تنتظر بفارغ الصبر لحظة زفافك لتدخل على زوجتك
وفي نفس الوقت تفكر كيف ستتجرأ وتقوم بهذه الخطوة وسط أنظار الجميع
لنتجاوز هذه المرحلة ولنفترض أنت الان دخلت الغرفة ووجدت زوجتك أمامك ببدلة الزفاف البيضاء وخدود إحمرت من الخجل والمكياج
وهنا
لنقف الآن ونتأمل طويلاً
|
||
|||
||||
|||||
||||
|||
||
|
هذه زوجتك التي أمامك
1- هل تحبها بكل ما أوتيت من قوة الحب؟
2- هل تسعى لإرضاؤها وإسعادها؟
3- هل أنت مستعد لأن تضحي لأجلها؟
قبل إجابتك على هذه الأسئلة
لنفترض إن زوجتك تحبك وتسعى لإسعادك ومستعدة للتضحية لأجلك والآن أجبني عن هذه الأسئلة الثلاثة
إذا كانت إجابتك (نعم) أي أنت مستعد لأن تضحي من أجل زوجتك لأنك تحبها وتريد إسعادها وإرضاؤها فهذا هو ما نتوقعه منك ونريده بارك الله فيك
ولكن
عندي سؤال زغير تعتمد سعادتك الزوجية عليه
السؤال هو:
إلى كم من الفترة أنت مستعد لأن تبقى محباً لزوجتك وقادراً للتضحية من أجلها وتعمل على إسعادها وإرضاؤها؟
يعني أبسطها إلك , يعني بعد خمس أو عشر سنين على زواجك هل ستبقى محباً لزوجتك؟ أم ستمل منها لكثرة طلباتها أو لتقدمها في العمر أو أي سبب كان
هل أمسية العشاء في المطعم تبقى أم تزول , هل ستسمع منك كلمات (حياتي) و(حبيبتي) و(عمري) أم ستختفي هذه الكلمات تدريجياً؟!!!
أعتقد إن فكرة سؤالي باتت واضحة
يعني بإختصار تقدر تحبهه بعد هاي الفترة لو راح تصير زوجتك مجرد روتين داخل حياتك
ولنفرض ان زوجتك ستبقى وفية ومؤدية لواجباتها تجاهك, ما هو جوابك على السؤال
" إلى كم من الفترة أنت مستعد أن تبقى محباً لزوجتك؟"
--------------
بصراحة الرجل غير قادر على ضمان كلامه ايام الخطوبة لأن الإنسان يمر بظروف داخلية وخارجية قد لا يقوى عليها أحياناً ولا يمكنه تغيييرها أحياناً أخرى
إذا يجب على كل زوج أن يحب زوجته قدر المستطاع بل بكل ما أوتي من قوة الحب حتى لا تنحدر علاقته مع زوجته, حتى لا يبتعد عنها, حتى لا يملها, يجب أن يعاملها مثلما تعامله, يجب أن يقرن حياته بحياتها, يجب أن يضحي لأجلها
إن أساس الحب هو التضحية
والزواج هو تتويج لهذا الحب وصياغة الحب بشكل مقدس
فيجب علينا أن لانضعف هذا الرباط المقدس, وذلك عن طريق التضحية بشكل صحيح
-------------------
والآن لنعود لمشهد البداية وأنت الآن أمام زوجتك وأنت ببدلة العرس مبتسماً إفعل ما تفعله لتحافظ على سعادتك الزوجية بكل رجاحة عقل وحاول تحدي الظروف قدر المستطاع لتقوية الروابط بين أسرتك
وفي الختام تذكر إن الزواج هو إكمال لنصف الدين ولكن من جهة أخرى فإن الله غفور رحيم ولكنه لا يغفر ذنباً إقترفته بظلم إنسان آخر, لذلك لا تظلم زوجتك , لأن في هذا شقاؤك في الدنيا والآخرة
تحياتي الكم جميعاً
وأرجوكم إستفيدوا مما كتبته
تعليق