بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
نرى صمت وسكون من قبل الوهابية نحو الشعائر الحسينية في هذه الايام يستغربه كل عقل واعي فالاخطبوط الوهابي اليهودي الغربي يحوك مؤامرة يحركها رؤوس لاعبيها من بعيد بحيث ولاسف بدأت تلك العبارات السامة تلقى لها مطرحا في عقول شبابنا
اينما اذهب ارى نفس العبارات تتردد على السن الناس دون التفكير دون تتبع لاحداث التاريخية
دون دراسة
لماذا نبكي لماذا نلطم لماذا نطبر هل الامام الحسين محتاج للبكائنا؟؟
ومن تلك العبارات البائسة التي لاتجد لها محل لافي الكتاب ولافي الاحاديث الشريفة ولافي سيرة اهل البيت عليهم السلام
ان الاخطبوط لم يستطيع ان يفرق الجسد الشيعي رغم مالقى فيه من ازمات ومشكلات بسيطة حاول تحجيمها للسبب واحد فقط هو (((ان الحسين يوحدنا)))
فلم يجد طريقا الى تمزيق تلك الوحدة الا من خلال فصلها عن الامام الحسين عليها السلام وان فصلها عن الامام الحسين يعني فصله عن شعائر الامام الحسين عليه السلام
لهذا فان الضربات المتالية الى الشعائر الحسينية بهدف زعزت الامة عن طريق الامام الحسين عليه السلام يعني السيطرة على العملاق الشيعي والنهر الزاحف الجارف على تلك المذاهب والملل فالمعوج لايستطيع ان يقف في طريق الخط المستقيم
وكل ملتوي معوج اصله لايرضى بالامام الحسين عليه السلام فيبذل كل طاقاته ويضع كافة جهوده ويجند جنوده في وجه الامام الحسين عليه السلام
لان الخط الحسيني يمثل الخط الالهي والصراط القويم الذي ان لم يسير به ظل وتاه وتخبط
لهذا ترى كل طاغية وباغية اول خطوة يخطوها يجنده جنود جهله ليصد الناس عن طريق الامام الحسين عليه السلام
ان الغرب كان قد وضع صدام اللعين بهدف القضاء على الشيعة وساندته الدول التي تدعي الاسلام لانها تعلم مدى قوة الحق واستقام سهمه وسرعة انطلاقه وعندما ضربت مصالحه مع الطاغية وخرج عن ذات يدها استئصلته
لكن اليوم ندمت ندم كبير جدا على استئصال صدام اللعين لانها لم تقدر حجم الخسائر التي لحقت بها ولحق بحليفاتها قتلت الشيعة بحجة الارهاب اثارت النزاعات بين الجسد الواحد لم ينفع لانها غاب عنها حقيقة واحدة عو ان عملاق الانسانية يمد الجسد الشيعي بالقوة
فقررت فصلها عنه كي يسهل تمزيقه
اخوتي الاطايب الله الله بشعائر الامام الحسين عليه السلام
انشروها وصححوا اعتقادات الناس بها وقوا ايمانهم بها
اننا مأمورون بصيانتها وايصالها لاجيال القادمة
******************
*****************
****///***\\\****
*************
عن الثّقة الجليل معاوية بن وهب البجليّ الكوفي قال: دخلت على الصادق صلوات الله وسلامه عليه وهو في مُصلاّه فجلست حتّى قضى صلاته فسمعته وهو يُناجي ربّه ويقول: يا من خصّنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرّسالة وجعلنا ورثة الانبياء وختم بنا الامم السّالفة وخصّنا بالوصيّة وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقى وجعل افئدة الناس تهوي الينا اغْفِرْ لي وَلاِِخْواني وَزُوّارِ قَبْرِ اَبي الْحُسَيْنِ بْنِ عَليّ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما الذين انفقوا اموالهم واشخصوا أبدانهم رغبة في برّنا ورجاء لما عندك في وصلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيّك محمّد صلّى الله عليه وآله واجابة منهم لامرنا وغيظاً أدخلوه على عدوّنا وأرادُوا بذلك رضوانك فكافهم عنّا بالرّضوان واكلاهم بالليل والنّهار واخلف على اهاليهم واولادهم الذين خلّفوا بأحسن الخلف وأصحبهم واكفهم شرّ كلّ جبّار عنيد واعطهم افضل ما املوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما آثرونا على ابنائهم وأهاليهم وقراباتهم اللّهُمَّ انّ اعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النّهوض والشّخوص الينا خلافاً عليهم فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ وَارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتي تُقَلَّبُ عَلى قَبْرِ أبي عَبْدِاللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ وارحم تلك الاعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصّرخة التي كانت لنا اللهم انّي استودعك تلك الانفس وتلك الابدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش، فما زال صلوات الله عليه يدعو بهذا الدّعاء وهو ساجد فلمّا انصرف قلت له: جعلت فداك لو انّ هذا الَّذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت انّ النّار لا تطعم منه شيئاً ابداً والله لقد تمنّيت انّي كنت زرته ولم أحج، فقال لي: ما أقربك منه فما الَّذي يمنعك من زيارته يا معاوية لا تدع ذلك، قلت: جعلت فداك فلم أدر انّ الامر يبلغ هذا كلّه، فقال: يا معاوية ومن يدعو لزوّاره في السّماء اكثر ممّن يدعو لهم في الارض، لا تدعه لخوف من أحد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنّى انّ قبره كان بيده (أي تمنّى أن يكون قد ظلّ عنده حتّى دفن هُناك) أما تُحبّ أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله وعليّ وفاطمة والائمة المعصومون (عليهم السلام) امّا تحبّ أن تكون غداً ممّن تصافحه الملائكة، امّا تحبّ أن تكون غداً فيمن يأتي وليس عليه ذنب فيتبع به، أما تحب أن تكون ممّن يصافح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
نرى صمت وسكون من قبل الوهابية نحو الشعائر الحسينية في هذه الايام يستغربه كل عقل واعي فالاخطبوط الوهابي اليهودي الغربي يحوك مؤامرة يحركها رؤوس لاعبيها من بعيد بحيث ولاسف بدأت تلك العبارات السامة تلقى لها مطرحا في عقول شبابنا
اينما اذهب ارى نفس العبارات تتردد على السن الناس دون التفكير دون تتبع لاحداث التاريخية
دون دراسة
لماذا نبكي لماذا نلطم لماذا نطبر هل الامام الحسين محتاج للبكائنا؟؟
ومن تلك العبارات البائسة التي لاتجد لها محل لافي الكتاب ولافي الاحاديث الشريفة ولافي سيرة اهل البيت عليهم السلام
ان الاخطبوط لم يستطيع ان يفرق الجسد الشيعي رغم مالقى فيه من ازمات ومشكلات بسيطة حاول تحجيمها للسبب واحد فقط هو (((ان الحسين يوحدنا)))
فلم يجد طريقا الى تمزيق تلك الوحدة الا من خلال فصلها عن الامام الحسين عليها السلام وان فصلها عن الامام الحسين يعني فصله عن شعائر الامام الحسين عليه السلام
لهذا فان الضربات المتالية الى الشعائر الحسينية بهدف زعزت الامة عن طريق الامام الحسين عليه السلام يعني السيطرة على العملاق الشيعي والنهر الزاحف الجارف على تلك المذاهب والملل فالمعوج لايستطيع ان يقف في طريق الخط المستقيم
وكل ملتوي معوج اصله لايرضى بالامام الحسين عليه السلام فيبذل كل طاقاته ويضع كافة جهوده ويجند جنوده في وجه الامام الحسين عليه السلام
لان الخط الحسيني يمثل الخط الالهي والصراط القويم الذي ان لم يسير به ظل وتاه وتخبط
لهذا ترى كل طاغية وباغية اول خطوة يخطوها يجنده جنود جهله ليصد الناس عن طريق الامام الحسين عليه السلام
ان الغرب كان قد وضع صدام اللعين بهدف القضاء على الشيعة وساندته الدول التي تدعي الاسلام لانها تعلم مدى قوة الحق واستقام سهمه وسرعة انطلاقه وعندما ضربت مصالحه مع الطاغية وخرج عن ذات يدها استئصلته
لكن اليوم ندمت ندم كبير جدا على استئصال صدام اللعين لانها لم تقدر حجم الخسائر التي لحقت بها ولحق بحليفاتها قتلت الشيعة بحجة الارهاب اثارت النزاعات بين الجسد الواحد لم ينفع لانها غاب عنها حقيقة واحدة عو ان عملاق الانسانية يمد الجسد الشيعي بالقوة
فقررت فصلها عنه كي يسهل تمزيقه
اخوتي الاطايب الله الله بشعائر الامام الحسين عليه السلام
انشروها وصححوا اعتقادات الناس بها وقوا ايمانهم بها
اننا مأمورون بصيانتها وايصالها لاجيال القادمة
******************
*****************
****///***\\\****
*************
عن الثّقة الجليل معاوية بن وهب البجليّ الكوفي قال: دخلت على الصادق صلوات الله وسلامه عليه وهو في مُصلاّه فجلست حتّى قضى صلاته فسمعته وهو يُناجي ربّه ويقول: يا من خصّنا بالكرامة ووعدنا الشفاعة وحملنا الرّسالة وجعلنا ورثة الانبياء وختم بنا الامم السّالفة وخصّنا بالوصيّة وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقى وجعل افئدة الناس تهوي الينا اغْفِرْ لي وَلاِِخْواني وَزُوّارِ قَبْرِ اَبي الْحُسَيْنِ بْنِ عَليّ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما الذين انفقوا اموالهم واشخصوا أبدانهم رغبة في برّنا ورجاء لما عندك في وصلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيّك محمّد صلّى الله عليه وآله واجابة منهم لامرنا وغيظاً أدخلوه على عدوّنا وأرادُوا بذلك رضوانك فكافهم عنّا بالرّضوان واكلاهم بالليل والنّهار واخلف على اهاليهم واولادهم الذين خلّفوا بأحسن الخلف وأصحبهم واكفهم شرّ كلّ جبّار عنيد واعطهم افضل ما املوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما آثرونا على ابنائهم وأهاليهم وقراباتهم اللّهُمَّ انّ اعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النّهوض والشّخوص الينا خلافاً عليهم فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ وَارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتي تُقَلَّبُ عَلى قَبْرِ أبي عَبْدِاللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ وارحم تلك الاعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصّرخة التي كانت لنا اللهم انّي استودعك تلك الانفس وتلك الابدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش، فما زال صلوات الله عليه يدعو بهذا الدّعاء وهو ساجد فلمّا انصرف قلت له: جعلت فداك لو انّ هذا الَّذي سمعته منك كان لمن لا يعرف الله لظننت انّ النّار لا تطعم منه شيئاً ابداً والله لقد تمنّيت انّي كنت زرته ولم أحج، فقال لي: ما أقربك منه فما الَّذي يمنعك من زيارته يا معاوية لا تدع ذلك، قلت: جعلت فداك فلم أدر انّ الامر يبلغ هذا كلّه، فقال: يا معاوية ومن يدعو لزوّاره في السّماء اكثر ممّن يدعو لهم في الارض، لا تدعه لخوف من أحد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنّى انّ قبره كان بيده (أي تمنّى أن يكون قد ظلّ عنده حتّى دفن هُناك) أما تُحبّ أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله وعليّ وفاطمة والائمة المعصومون (عليهم السلام) امّا تحبّ أن تكون غداً ممّن تصافحه الملائكة، امّا تحبّ أن تكون غداً فيمن يأتي وليس عليه ذنب فيتبع به، أما تحب أن تكون ممّن يصافح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
تعليق