بسم الله الرحمن الرحيم
نبحث دائماً عما يقوي اجهزة المناعة الجسدية لدينا حتى لانصاب بالأمراض ولانولي الاهتمام نفسه للمناعة الروحية.
فكيف ننقذ روحياتنا ؟ ولانفقد صوابنا امام مصائب هذه الدنيا ؟ تقدم لن انهاا السيدة زينب(ع) هذه الوصفة.
السيدة زينب (ع) هي السيدة العظيمة التي شاركت الامام الحسين(ع) في رسم الخط الفاصل بين الحق والباطل,ثم اكملت الرسم بعده وحدها في وقت عصيب ,فلو انها تركت الأمر كله بعد الطف لعذرها التاريخ. أطلقوا العنان لخيالكم...امرأة تسافر هي واخوتها وأبنائها وأبناء العمومة والأصحاب,ثم يقضي جميعهم بطريقة مفجعة ومؤلمة ..وتنجو هي وحدها والعيال في دولة تعادي المسلمين وتعاديها ...ماذا نتوقع ان يحدث لها؟؟ أبسطها(انهيار عصبي)...لكن "السيدة زينب (ع) لاقت أشد من ذلك, ولم تصب بانهيار عصبي..بل اكملت المسيرة وأدت دورها الأصعب..وهو(الدور الأعلامي) المتميز...
ياترى ..ماهو السبب الذي حمى سيدتنا الحوراء من الجزع ,وفقدان الصواب ؟ مالذي أعطاها تلك المناعة ؟؟ الجواب:(معرفة الله)...
كانت تعرف (الله) سبحانه وتعالى حق المعرفة...
ان معرفة الله تأتي في المرتبة الأولى في القربة الى الله بعدها تأتي الصلاة ,ولولا معرفة السيدة زينب (ع) بالله سبحانه وتعالى لما نظرت الى الأحداث بإيجابية وطمأنينة ولما اعتبرتها ابتلاء وامتحان إلهي لابد من النجاح فيه ,بل ونجدها في اشد المواقف تتضرع الى الله شاكرة ,حامدة نعمه معلنة تقبلها لقضاء الله واستعدادها لعمل أكثر من ذلك في سبيله. ويتضح ذلك حينما تذهب الى ساحة المعركة لتبحث عن جسد أخيها الحسين(ع) غير مهتمة للجيش الأموي المدجج بالسلاح ,لتقف على جثمان اخيها العزيز الذي مزقته السيوف وتطيل النظر اليه...ثم ترفع بصرها نحو السماء وهي ندعو بحرارة"اللهم تقبل منا هذا القربان"
وتؤكد رؤيتها الأيجابية لما حدث...في خطبتها في مجلس يزيد اللعين حيث تقولالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة,ولآخرنا بالشهادة والرحمة,ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد,ويحسن علينا الخلافة انه رحيم ودود,وحسبنا الله ونعم الوكيل.)
وحينما حاول ابن زياد ان يتشفى بها قائلاً:فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟
فترد عليه عقيلتنا بكل بطولة وشجاعة "مارأيت إلا جميلاً" .
(ان معرفة الله هي مانحتاجه لنملك شئ من إيمان زينب(ع)...من صبرها...بل شئ من الثبات على العقيدة والوقاية من ضعف النفس وضياع الهدف...كي لانفقد استحقاق العيش في هذه الحياة. والسلام عليكم
نبحث دائماً عما يقوي اجهزة المناعة الجسدية لدينا حتى لانصاب بالأمراض ولانولي الاهتمام نفسه للمناعة الروحية.
فكيف ننقذ روحياتنا ؟ ولانفقد صوابنا امام مصائب هذه الدنيا ؟ تقدم لن انهاا السيدة زينب(ع) هذه الوصفة.
السيدة زينب (ع) هي السيدة العظيمة التي شاركت الامام الحسين(ع) في رسم الخط الفاصل بين الحق والباطل,ثم اكملت الرسم بعده وحدها في وقت عصيب ,فلو انها تركت الأمر كله بعد الطف لعذرها التاريخ. أطلقوا العنان لخيالكم...امرأة تسافر هي واخوتها وأبنائها وأبناء العمومة والأصحاب,ثم يقضي جميعهم بطريقة مفجعة ومؤلمة ..وتنجو هي وحدها والعيال في دولة تعادي المسلمين وتعاديها ...ماذا نتوقع ان يحدث لها؟؟ أبسطها(انهيار عصبي)...لكن "السيدة زينب (ع) لاقت أشد من ذلك, ولم تصب بانهيار عصبي..بل اكملت المسيرة وأدت دورها الأصعب..وهو(الدور الأعلامي) المتميز...
ياترى ..ماهو السبب الذي حمى سيدتنا الحوراء من الجزع ,وفقدان الصواب ؟ مالذي أعطاها تلك المناعة ؟؟ الجواب:(معرفة الله)...
كانت تعرف (الله) سبحانه وتعالى حق المعرفة...
ان معرفة الله تأتي في المرتبة الأولى في القربة الى الله بعدها تأتي الصلاة ,ولولا معرفة السيدة زينب (ع) بالله سبحانه وتعالى لما نظرت الى الأحداث بإيجابية وطمأنينة ولما اعتبرتها ابتلاء وامتحان إلهي لابد من النجاح فيه ,بل ونجدها في اشد المواقف تتضرع الى الله شاكرة ,حامدة نعمه معلنة تقبلها لقضاء الله واستعدادها لعمل أكثر من ذلك في سبيله. ويتضح ذلك حينما تذهب الى ساحة المعركة لتبحث عن جسد أخيها الحسين(ع) غير مهتمة للجيش الأموي المدجج بالسلاح ,لتقف على جثمان اخيها العزيز الذي مزقته السيوف وتطيل النظر اليه...ثم ترفع بصرها نحو السماء وهي ندعو بحرارة"اللهم تقبل منا هذا القربان"
وتؤكد رؤيتها الأيجابية لما حدث...في خطبتها في مجلس يزيد اللعين حيث تقولالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة,ولآخرنا بالشهادة والرحمة,ونسأل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد,ويحسن علينا الخلافة انه رحيم ودود,وحسبنا الله ونعم الوكيل.)
وحينما حاول ابن زياد ان يتشفى بها قائلاً:فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟
فترد عليه عقيلتنا بكل بطولة وشجاعة "مارأيت إلا جميلاً" .
(ان معرفة الله هي مانحتاجه لنملك شئ من إيمان زينب(ع)...من صبرها...بل شئ من الثبات على العقيدة والوقاية من ضعف النفس وضياع الهدف...كي لانفقد استحقاق العيش في هذه الحياة. والسلام عليكم
تعليق