سأروى لكم قصة تداولتها الألسن في منطقه من مناطق المملكة الجنوبية ...وهى أن رجل أعطاه الله
من العلم
والمال الشئ الكثير وذلك بفضل الله أولا ..ثم بفضل الأم التي قامت بتربيته والسهر على راحته
وحرمت نفسها من
ملذات الدنيا وأهمها الزواج بعد أن توفى والده..حتى يهنأ بحياته بعيدا عن الضغوط النفسية ....وذات
يوم طلب
الرجل من أمه أن تزوجه..ففرحت فرحا شديدا وقالت إن هذه أجمل عبارة كانت تنتظرها بفارغ
الصبر ..لأنها
تريد أن ترى أحفادها قبل أن تموت
تزوج الرجل ورزقه الله بالأولاد منهم الذكور ومنهم الإناث ولكنه لايعلم بما يدور بين أمه وزوجته
من مشاكل
وخلافات ولكنه يلاحظ العبوس والضجر في وجه زوجته . وعندما يسألها تقول أنها لم تعد تتحمل أن
تعيش
هي وأمه في بيت واحد لأنها تعايرها بلقمة العيش التي تعطيها لأولادها وأنها تقوم بتذكيرها بين
الحين
والآخر أنهم جميعا يعيشون بفضل خيرها وتحت أمرها..حتى أنت ولدها لاتستطيع أن تتصرف في
الممتلكات
إلا بعد أن تأخذ رأيها .لم يتمالك الرجل نفسه وأخذته الشهامة وعزة النفس أمام زوجته وقرر أن
يتخلص من
أمه بأي طريقة.. قالت زوجته لاتفكر كثيرا ..إن كرتون الثلاجة الجديدة مازال موجودا ..دعنا نضعها
بداخلة
ونرمى بها في البر؟؟؟وافقها الابن العاق ووضع المخدر لأمه حتى نامت ووضعها في الكرتون
ورمى بها في
البر ؟؟ولكن الله كان منقذها إذ أرسل إليها عائلة تقوم بالتنزه في البر فوقف الأولاد على الكرتون
وفجأة
سمعوا صوتا يخرج منه فذهبوا إلى والدهم خائفين وأخبروه بما سمعوا فذهب الرجل إلى الكرتون
وقام
بتحريكه فسمع صوت العجوز وهى تقول فك ...ضيقي ..فك الله ضيقك في الدنيا ولآخرة قام الرجل
إلى الكرتون
وقطعه إلى نصفين ؟؟ وإذا بالعجوز تخرج منه وهى شاحبة الوجه ناشفة الريق ، فقال لها هل أنتي من الجن
أم من الأنس؟؟؟؟؟؟قالت بل من الأنس وهذه هي قصتي .. سمع الرجل قصتها حتى النهاية وقام
ونادى
زوجته الخائفة وقال لها هل تريدين الأجر ؟؟؟أفعليه في هذه العجوز وخذيها إلى البيت وقومي
برعايتها
ذهبت العائلة إلى البيت وبرفقتهم العجوز وقامت الزوجة برعايتها والاهتمام بها .........وفى يوم من
الأيام
نادت العجوز الرجل الطيب وقالت له أريد منك أن تذهب إلى المحكمة وتشكى ولدى العاق وتحرمه
من جميع
الممتلكات والأموال وأن تتصدق بنصفها للفقراء والمحتاجين وأرجوا منك طلب آخر بلغه لولدي ؟؟؟؟؟
أنى بريئة
منه وغاضبة عليه إلى يوم الدين
لا حول ولا قوهـ الا بالله
__________________
من العلم
والمال الشئ الكثير وذلك بفضل الله أولا ..ثم بفضل الأم التي قامت بتربيته والسهر على راحته
وحرمت نفسها من
ملذات الدنيا وأهمها الزواج بعد أن توفى والده..حتى يهنأ بحياته بعيدا عن الضغوط النفسية ....وذات
يوم طلب
الرجل من أمه أن تزوجه..ففرحت فرحا شديدا وقالت إن هذه أجمل عبارة كانت تنتظرها بفارغ
الصبر ..لأنها
تريد أن ترى أحفادها قبل أن تموت
تزوج الرجل ورزقه الله بالأولاد منهم الذكور ومنهم الإناث ولكنه لايعلم بما يدور بين أمه وزوجته
من مشاكل
وخلافات ولكنه يلاحظ العبوس والضجر في وجه زوجته . وعندما يسألها تقول أنها لم تعد تتحمل أن
تعيش
هي وأمه في بيت واحد لأنها تعايرها بلقمة العيش التي تعطيها لأولادها وأنها تقوم بتذكيرها بين
الحين
والآخر أنهم جميعا يعيشون بفضل خيرها وتحت أمرها..حتى أنت ولدها لاتستطيع أن تتصرف في
الممتلكات
إلا بعد أن تأخذ رأيها .لم يتمالك الرجل نفسه وأخذته الشهامة وعزة النفس أمام زوجته وقرر أن
يتخلص من
أمه بأي طريقة.. قالت زوجته لاتفكر كثيرا ..إن كرتون الثلاجة الجديدة مازال موجودا ..دعنا نضعها
بداخلة
ونرمى بها في البر؟؟؟وافقها الابن العاق ووضع المخدر لأمه حتى نامت ووضعها في الكرتون
ورمى بها في
البر ؟؟ولكن الله كان منقذها إذ أرسل إليها عائلة تقوم بالتنزه في البر فوقف الأولاد على الكرتون
وفجأة
سمعوا صوتا يخرج منه فذهبوا إلى والدهم خائفين وأخبروه بما سمعوا فذهب الرجل إلى الكرتون
وقام
بتحريكه فسمع صوت العجوز وهى تقول فك ...ضيقي ..فك الله ضيقك في الدنيا ولآخرة قام الرجل
إلى الكرتون
وقطعه إلى نصفين ؟؟ وإذا بالعجوز تخرج منه وهى شاحبة الوجه ناشفة الريق ، فقال لها هل أنتي من الجن
أم من الأنس؟؟؟؟؟؟قالت بل من الأنس وهذه هي قصتي .. سمع الرجل قصتها حتى النهاية وقام
ونادى
زوجته الخائفة وقال لها هل تريدين الأجر ؟؟؟أفعليه في هذه العجوز وخذيها إلى البيت وقومي
برعايتها
ذهبت العائلة إلى البيت وبرفقتهم العجوز وقامت الزوجة برعايتها والاهتمام بها .........وفى يوم من
الأيام
نادت العجوز الرجل الطيب وقالت له أريد منك أن تذهب إلى المحكمة وتشكى ولدى العاق وتحرمه
من جميع
الممتلكات والأموال وأن تتصدق بنصفها للفقراء والمحتاجين وأرجوا منك طلب آخر بلغه لولدي ؟؟؟؟؟
أنى بريئة
منه وغاضبة عليه إلى يوم الدين
لا حول ولا قوهـ الا بالله
__________________
تعليق