لكَ عتبي يازمانُ فأنكَ
ترمي السهامَ بلا رقيبُ
وتدورُ بوجهكَ عنِ الاحبابِ
كما الساعةُ ودوارِ لبيبُ
أأهجيك أم أذمُ ساعةَ الاقدارِ
لقطعِكَ رحمَ الحسينِ السليبُ
فيا هولاً ما كانَ أعْظَمَهُ
على الازمانِ فيهِ نصيبُ
بآلِ الرسولِ كانَ حِصَتَهُ
لعِظْمِ الرزيةِ زِدْنا النحيبُ
سيطولُ بكائنا عليكَ ياحسينُ
فعيوننا حُمرٌ عليكَ تريبُ
حَرَّ قلبي لتوسيدكَ الرضيعَ
لِسقياهُ ماءً بدمِهِ القريبُ
فلكَ سيدي عهداً ووعداً
دماءُ نحورِنا لحبكَ تذوبُ
بقلمي
ابو زينب
ترمي السهامَ بلا رقيبُ
وتدورُ بوجهكَ عنِ الاحبابِ
كما الساعةُ ودوارِ لبيبُ
أأهجيك أم أذمُ ساعةَ الاقدارِ
لقطعِكَ رحمَ الحسينِ السليبُ
فيا هولاً ما كانَ أعْظَمَهُ
على الازمانِ فيهِ نصيبُ
بآلِ الرسولِ كانَ حِصَتَهُ
لعِظْمِ الرزيةِ زِدْنا النحيبُ
سيطولُ بكائنا عليكَ ياحسينُ
فعيوننا حُمرٌ عليكَ تريبُ
حَرَّ قلبي لتوسيدكَ الرضيعَ
لِسقياهُ ماءً بدمِهِ القريبُ
فلكَ سيدي عهداً ووعداً
دماءُ نحورِنا لحبكَ تذوبُ
بقلمي
ابو زينب
تعليق