السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب ان نتعرف اليوم وبكل اسف بما يجري في بلادنا تجاه الاطفال من التحقير على خلاف تعاليم الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)
فأن اكثر الاباء لايهتمون برعاية إحترام اطفالهم. ويوجدون في نفوسهم عقدة من حيث يعلمون او لايعلمون
وعلى سبيل المثال اذكر لكم بعض النماذج التي شاهدتها من قريب, وربما لاحظها البعض
1-من المتداول في الاحتفالات والمجالس ان تبعث بطاقات للكبار فقط.
بعض الاباء يصحبون معهم أولادهم الذين في السن الثامنة او العاشرة-وهؤلاء يملكون نفسا حساسة-من دون دعوة ,وبهذا العمل فأنهم يلقنونهم الذلة والحقارة,ويفهمونهم بصورة غير مباشرة انهم لايليقون للدعوة.
لابد أنكم لاحظتم مايحدثه إرسال صاحب البيت بطاقة خاصة للصبي الذي يملك من العمر عشر سنين من اثر عظيم في روح الطفل, فيحضر الحفلة بعزة وفخار ,شاعراً بلاستقلال والاحترام!.
2-عندما يجلس الكبار على المائدة يوضع امام كل منهم صحن وملعقة وشوكة, وقد لاحظت مرارا ان الاطفال لم تخصص لهم صحون فيأخذون بالنظر الى حولهم بانكسار, الى ان يرق قلب الاب او احد الحاضرين فيفرغ للصبي صحن الخضروات الصغير ويناوله اياه .
ان هذا تحقير صريح للطفل امام ذلك الجمع الكبير, وهو ضربة قاصمة ترد على شخصيته وربما تلازمه مدى العمر.
3-يحين وقت النوم , فيخصص لكل من الضيوف الكبار سرير خاص او فراش معين , ويبقى الصبي الصغير حائرا دون ان يفكر في امره احد كأنهم لم يعتبروه انسانا ولم يخصصوا له سريرا , واخيرا يلجأمع الاحساس بالفشل والانهيار الى فراش ابيه او احد اقربائه!.
4-الاب جالس مع الضيوف في غرفة الاستقبال وهم يتحدثون يدخل الصبي في العاشرة الى الغرفة, يقوم الضيوف احتراما له , من المناسب في هذه الحالة ان يسكت الاب حين يقوم الصبي نفسه بتوجيه الشكر لهم, او انه اذا لم يستطيع ذلك يقول له الاب: تشكر من السادة ويقول هو:اشكركم ..
حيث انه بمجرد احترام الصبي للضيوف يظهر الاب خجلة من ذلك فيقول لهم وكان عملا سيئا قد وقع : استريحوا ,تفضلوا ,وبهذا العمل يستسيغ التحقير لولده...وهنا يحس الصبي بأن اباه يريد ان يقول للضيوف :ان ابني لايليق بالاحترام والتكريم,لاتعتنوا به,ولاتقوموا له.
5-كثيرا مايشاهد ان الاباء لايحجزون في بعض السفرات القصيرة مقاعد لاطفالهم لغرض الاقتصاد في الصرف. فيقف الطفل طول الطريق,وعندما يتعب يجلس في حجر الاب.
هنا يحس الطفل بأنه لايملك من المنزلة والاحترام مايستوجب ان يحجز له مقعد خاص حتى يجلس كالاخرين, خصوصا اذا كان هناك طفل في سنة قد حجز له ابوه مقعدا , ان الاب يحاول ان يقتصد بعض الشيء ولكنه يوجه ضربة قاصمة نحو شخصية الطفل ويهينه بعمله هذا
يجب ان نتعرف اليوم وبكل اسف بما يجري في بلادنا تجاه الاطفال من التحقير على خلاف تعاليم الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)
فأن اكثر الاباء لايهتمون برعاية إحترام اطفالهم. ويوجدون في نفوسهم عقدة من حيث يعلمون او لايعلمون
وعلى سبيل المثال اذكر لكم بعض النماذج التي شاهدتها من قريب, وربما لاحظها البعض
1-من المتداول في الاحتفالات والمجالس ان تبعث بطاقات للكبار فقط.
بعض الاباء يصحبون معهم أولادهم الذين في السن الثامنة او العاشرة-وهؤلاء يملكون نفسا حساسة-من دون دعوة ,وبهذا العمل فأنهم يلقنونهم الذلة والحقارة,ويفهمونهم بصورة غير مباشرة انهم لايليقون للدعوة.
لابد أنكم لاحظتم مايحدثه إرسال صاحب البيت بطاقة خاصة للصبي الذي يملك من العمر عشر سنين من اثر عظيم في روح الطفل, فيحضر الحفلة بعزة وفخار ,شاعراً بلاستقلال والاحترام!.
2-عندما يجلس الكبار على المائدة يوضع امام كل منهم صحن وملعقة وشوكة, وقد لاحظت مرارا ان الاطفال لم تخصص لهم صحون فيأخذون بالنظر الى حولهم بانكسار, الى ان يرق قلب الاب او احد الحاضرين فيفرغ للصبي صحن الخضروات الصغير ويناوله اياه .
ان هذا تحقير صريح للطفل امام ذلك الجمع الكبير, وهو ضربة قاصمة ترد على شخصيته وربما تلازمه مدى العمر.
3-يحين وقت النوم , فيخصص لكل من الضيوف الكبار سرير خاص او فراش معين , ويبقى الصبي الصغير حائرا دون ان يفكر في امره احد كأنهم لم يعتبروه انسانا ولم يخصصوا له سريرا , واخيرا يلجأمع الاحساس بالفشل والانهيار الى فراش ابيه او احد اقربائه!.
4-الاب جالس مع الضيوف في غرفة الاستقبال وهم يتحدثون يدخل الصبي في العاشرة الى الغرفة, يقوم الضيوف احتراما له , من المناسب في هذه الحالة ان يسكت الاب حين يقوم الصبي نفسه بتوجيه الشكر لهم, او انه اذا لم يستطيع ذلك يقول له الاب: تشكر من السادة ويقول هو:اشكركم ..
حيث انه بمجرد احترام الصبي للضيوف يظهر الاب خجلة من ذلك فيقول لهم وكان عملا سيئا قد وقع : استريحوا ,تفضلوا ,وبهذا العمل يستسيغ التحقير لولده...وهنا يحس الصبي بأن اباه يريد ان يقول للضيوف :ان ابني لايليق بالاحترام والتكريم,لاتعتنوا به,ولاتقوموا له.
5-كثيرا مايشاهد ان الاباء لايحجزون في بعض السفرات القصيرة مقاعد لاطفالهم لغرض الاقتصاد في الصرف. فيقف الطفل طول الطريق,وعندما يتعب يجلس في حجر الاب.
هنا يحس الطفل بأنه لايملك من المنزلة والاحترام مايستوجب ان يحجز له مقعد خاص حتى يجلس كالاخرين, خصوصا اذا كان هناك طفل في سنة قد حجز له ابوه مقعدا , ان الاب يحاول ان يقتصد بعض الشيء ولكنه يوجه ضربة قاصمة نحو شخصية الطفل ويهينه بعمله هذا
تعليق