(الحسنُ ع إنسان عابد عارف)
إنّ الاءعداد المحمدي والعلوي والفاطمي الاصيل الذي حظي به الحسن ع جعل له مكانة روحية عالية جدا فكان في قربه من الله تعالى
أمراً يهز القلوب ويخشع له الوجدان الانساني على ما يذكر التاريخ المنصف.
فقد ورد في كتاب روضة الواعظين /( إنّ الحسن ع كان اذا توضأ ارتعدت مفاصله واصفر لونه فقيل له ع في ذلك
فقال ع (حق على
كل من وقف بين يدي ربّ العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله )
وهذه هي اخلاق الانسان المعصوم ع فإنه يُدرك حق الادراك عظمة الخالق تعالى .
وأما اذا بلغ الامام الحسن ع باب المسجد يرفع رأسه الى السماء ويقول ع (إلهي ضيفك ببابك يا محسن قد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم )
فهذا الامام المعصوم ع رغم علو مرتبته الكمالية ونزاهة ذاته المعصومة إلاّ أنه يستشعر في ذاته قلة ما عنده تجاه الله تعالى عبودية حقة
وتأدباً معه تعالى وتأديباً لنا نحن المسلمين المؤمنين بإمامته ع وإلاّ فمن المعلوم والمقطوع به هو عدم وجود أي اساءة او قبح عند المعصوم ع تجاه ربه تعالى او الخلق حتى يطلب المغفرة منه تعالى ولكنها الاخلاق المقدسة التي تطلب التكامل العمودي والافقي في الله وفي الخلق .
فروت كتب السيرة أنه ع مرّ على جماعة من الفقراء قد وضعوا على وجه الارض كُسيرات من الخبز كانوا قد التقطوها من الطريق
وهم يأكلون منها فدعوه لمشاركتهم في اكلها فأجاب ع دعوتهم قائلاّ( إنّ ألله لايحب المتكبرين )
ولما فرغ من مشاركتهم دعاهم لضيافته فأغدق عليهم بالمال والطعام والكسوة .
والاعتبار هنا يكمن في التواضع لعباد الله تعالى فمهما بلغ الانسان من مراتب الكمال والجاه وغيرها فيجب عليه أن لايترفع ويتكبر
على الناس وخاصة الفقراء منهم فإنّ التكبر ميزة اهل النار .
إنّ الاءعداد المحمدي والعلوي والفاطمي الاصيل الذي حظي به الحسن ع جعل له مكانة روحية عالية جدا فكان في قربه من الله تعالى
أمراً يهز القلوب ويخشع له الوجدان الانساني على ما يذكر التاريخ المنصف.
فقد ورد في كتاب روضة الواعظين /( إنّ الحسن ع كان اذا توضأ ارتعدت مفاصله واصفر لونه فقيل له ع في ذلك
فقال ع (حق على
كل من وقف بين يدي ربّ العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله )
وهذه هي اخلاق الانسان المعصوم ع فإنه يُدرك حق الادراك عظمة الخالق تعالى .
وأما اذا بلغ الامام الحسن ع باب المسجد يرفع رأسه الى السماء ويقول ع (إلهي ضيفك ببابك يا محسن قد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم )
فهذا الامام المعصوم ع رغم علو مرتبته الكمالية ونزاهة ذاته المعصومة إلاّ أنه يستشعر في ذاته قلة ما عنده تجاه الله تعالى عبودية حقة
وتأدباً معه تعالى وتأديباً لنا نحن المسلمين المؤمنين بإمامته ع وإلاّ فمن المعلوم والمقطوع به هو عدم وجود أي اساءة او قبح عند المعصوم ع تجاه ربه تعالى او الخلق حتى يطلب المغفرة منه تعالى ولكنها الاخلاق المقدسة التي تطلب التكامل العمودي والافقي في الله وفي الخلق .
فروت كتب السيرة أنه ع مرّ على جماعة من الفقراء قد وضعوا على وجه الارض كُسيرات من الخبز كانوا قد التقطوها من الطريق
وهم يأكلون منها فدعوه لمشاركتهم في اكلها فأجاب ع دعوتهم قائلاّ( إنّ ألله لايحب المتكبرين )
ولما فرغ من مشاركتهم دعاهم لضيافته فأغدق عليهم بالمال والطعام والكسوة .
والاعتبار هنا يكمن في التواضع لعباد الله تعالى فمهما بلغ الانسان من مراتب الكمال والجاه وغيرها فيجب عليه أن لايترفع ويتكبر
على الناس وخاصة الفقراء منهم فإنّ التكبر ميزة اهل النار .
تعليق