(مبررات السلم المؤقت بين الإمام الحسن ع ومعاوية )
ويمكن إجمالها في عدة نقاط اهمها ؟
1/وجود عناصر خطيرة في جيش الامام الحسن ع كانت قد اعلنت ولائها سراً لمعاوية وتعاهدت معه على تسليم الامام الحسن اسيرا
له عندما تحين ساعة الصفر وتستعر نار الحرب بين الطرفين .
2/ خيانة (عبيد الله بن العباس ) قائد جيش الامام الحسن ع والتحاقه بمعاوية مع ثلثي جيشه بعد أن تلقى رشوة كبيرة من معاوية .
3/ تحالف بعض زعماء القبائل واصحاب النفوذ في المجتمع أنذاك سراً مع معاوية بعد إغداقه بالاموال الوفيرة لهم .
4/ التقاعس الروحي والعسكري الذي حلّ بالمسلمين نتيجة تراكم آثار وسلبيات الحروب التي خاضوها ضد اعدائهم .
هذا غيض ممانعرفه من التاريخ وما خفي اعظم .
أما الامام الحسن ع فهو بنفسه قد بين الحقيقة المرة للمسلمين وللتاريخ في قوله ع (والله لو قاتلتُ معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما والله لئن أسالمه وأنا عزيزأحبُ إليّ من أن يقتلني وأنا اسير أو يمنَّ علي ّ فتكون سبة على بني هاشم )
وفي هذا النص الصريح عذرٌكاف للحسن ع في موقفه مع معاوية الباغي
وفي قول اخر له ع يتبين الحال بشكل اوضح
حيث قال ع (لستُ مذلاً للمؤمنين ولكني معزهم ما اردتُ بمصالحتي إلاّ أن ادفع عنكم
القتل عندما رأيتُ تباطؤاصحابي ونكولهم عن القتال)
وفي قول اخر له ع ايضا (إني خشيتُ أن يُجتثَ المسلمون عن وجه الارض فأردتُ أن يكون للدين داع )
وقال ع مخاطبا أبا سعيد (يا ابا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله ص لبني ضمرة وبني اشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية)
ثم إنّ الامام الحسن ع اشترط على معاوية شروطا فقبلها الاخير اثناء توقيع وثيقة الصلح بينهما واهمها؟
1/ أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبية ص .
2/ أن ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده عهدا .
3/ أن يكون اصحاب علي ع وشيعته آمنين على أنفسهم وأموالهم ونسائهم واولادهم من خطر معاوية واتباعه .
وهكذا اعلن الامام الحسن ع شروطه امام الأمة وامام التاريخ ولكن معاوية خان العهود وخرق الشروط وقال كل شرط شرطته مع الحسن ع /......../ فتحت قدمي هاتين ) وهنا كمنت الطامة الكبرى . فمعاوية يغدر ويفجر ؟
ويمكن إجمالها في عدة نقاط اهمها ؟
1/وجود عناصر خطيرة في جيش الامام الحسن ع كانت قد اعلنت ولائها سراً لمعاوية وتعاهدت معه على تسليم الامام الحسن اسيرا
له عندما تحين ساعة الصفر وتستعر نار الحرب بين الطرفين .
2/ خيانة (عبيد الله بن العباس ) قائد جيش الامام الحسن ع والتحاقه بمعاوية مع ثلثي جيشه بعد أن تلقى رشوة كبيرة من معاوية .
3/ تحالف بعض زعماء القبائل واصحاب النفوذ في المجتمع أنذاك سراً مع معاوية بعد إغداقه بالاموال الوفيرة لهم .
4/ التقاعس الروحي والعسكري الذي حلّ بالمسلمين نتيجة تراكم آثار وسلبيات الحروب التي خاضوها ضد اعدائهم .
هذا غيض ممانعرفه من التاريخ وما خفي اعظم .
أما الامام الحسن ع فهو بنفسه قد بين الحقيقة المرة للمسلمين وللتاريخ في قوله ع (والله لو قاتلتُ معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما والله لئن أسالمه وأنا عزيزأحبُ إليّ من أن يقتلني وأنا اسير أو يمنَّ علي ّ فتكون سبة على بني هاشم )
وفي هذا النص الصريح عذرٌكاف للحسن ع في موقفه مع معاوية الباغي
وفي قول اخر له ع يتبين الحال بشكل اوضح
حيث قال ع (لستُ مذلاً للمؤمنين ولكني معزهم ما اردتُ بمصالحتي إلاّ أن ادفع عنكم
القتل عندما رأيتُ تباطؤاصحابي ونكولهم عن القتال)
وفي قول اخر له ع ايضا (إني خشيتُ أن يُجتثَ المسلمون عن وجه الارض فأردتُ أن يكون للدين داع )
وقال ع مخاطبا أبا سعيد (يا ابا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله ص لبني ضمرة وبني اشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية)
ثم إنّ الامام الحسن ع اشترط على معاوية شروطا فقبلها الاخير اثناء توقيع وثيقة الصلح بينهما واهمها؟
1/ أن يعمل معاوية بكتاب الله وسنة نبية ص .
2/ أن ليس لمعاوية أن يعهد لأحد من بعده عهدا .
3/ أن يكون اصحاب علي ع وشيعته آمنين على أنفسهم وأموالهم ونسائهم واولادهم من خطر معاوية واتباعه .
وهكذا اعلن الامام الحسن ع شروطه امام الأمة وامام التاريخ ولكن معاوية خان العهود وخرق الشروط وقال كل شرط شرطته مع الحسن ع /......../ فتحت قدمي هاتين ) وهنا كمنت الطامة الكبرى . فمعاوية يغدر ويفجر ؟
تعليق