السلام عليكم
تفسير جزء من سورة الزمر
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيِّتُونَ } * { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ } * { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ } * { وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ } * { لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ }* { لِيُكَـفِّرَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ٱلَّذِي كَـانُواْ يَعْمَلُونَ } * { أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْـلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَـادٍ } * { وَمَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي ٱنتِقَامٍ } سورة الزمر
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (30) إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } فانّ الكلّ بصدد الموت.
{ (31) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }.
القمّي يعني أمير المؤمنين عليه السلام ومن غصبه حقّه.
{ (32) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ } قال يعني بما جاء به رسول الله صلّى الله عليه وآله من الحقّ وولاية أمير المؤمنين عليه السلام { أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوىً } مقام { لِلْكَافِرِينَ }.
(33) وَالَّذِى جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }.
في المجمع عنهم عليهم السلام والقمّي جاء بالصدق محمد وصدّق به أمير المؤمنين
(الامام علي بن ابي طالب) عليه السلام.
وجاء في تفسير الحبري عن:ابنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ:{ وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ }.رَسُولُ اللهِ جَاءَ بِالصِّدْقِ، وَعَليُّ صَدَّقَ بِهِ.
{ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ }.
(35) لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَءَ الَّذِى عَمِلُوا } فضلاً عن غيره { وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِى كَانُوا يَعْمَلُونَ } فيعد لهم محاسن اعمالهم بأحسنها في زيادة الأجر وعظمه لفرط اخلاصهم فيها.
{ (36) أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } وقرئ عباده { وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ } قيل قالت قريش انّا نخاف ان تخبلك آلهتنا لعيبك ايّاها.
والقمّي يعني يقولون لك يا محمد اعفنا من عليّ عليه السلام ويخوّفونك بأنّهم يلحقون بالكفّار { وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }.
{ (37) وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ } اذ لا رادّ لفعله { أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ } غالب منيع { ذِى انْتِقَامٍ } ينتقم من أعدائه.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=39&tAya hNo=33&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
تفسير قوله تعالى وَالَّذِى جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ عند اهل السنة
قال النحاس في كتاب معاني القران الجزء السادس عن مجاهد : والذي جاء بالصدق ، محمد (صل الله عليه واله) : وصدق به ، علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقال الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل الجزء الثاني عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه في قول الله تعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به ، قال : الذي جاء بالصدق رسول الله (صل الله عليه واله) ، والذي صدق به علي.
وقال ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق الجزء الثاني والاربعون عن إبن مجاهد ، عن أبيه في قوله عز وجل : والذي جاء بالصدق وصدق به، قال : الذي جاء بالصدق رسول الله (صل الله عليه واله) ، وصدق به علي بن أبي طالب.
تفسير جزء من سورة الزمر
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيِّتُونَ } * { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ } * { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ } * { وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ } * { لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ }* { لِيُكَـفِّرَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ٱلَّذِي كَـانُواْ يَعْمَلُونَ } * { أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْـلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَـادٍ } * { وَمَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي ٱنتِقَامٍ } سورة الزمر
تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (30) إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } فانّ الكلّ بصدد الموت.
{ (31) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }.
القمّي يعني أمير المؤمنين عليه السلام ومن غصبه حقّه.
{ (32) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ } قال يعني بما جاء به رسول الله صلّى الله عليه وآله من الحقّ وولاية أمير المؤمنين عليه السلام { أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوىً } مقام { لِلْكَافِرِينَ }.
(33) وَالَّذِى جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }.
في المجمع عنهم عليهم السلام والقمّي جاء بالصدق محمد وصدّق به أمير المؤمنين
(الامام علي بن ابي طالب) عليه السلام.
وجاء في تفسير الحبري عن:ابنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ:{ وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ }.رَسُولُ اللهِ جَاءَ بِالصِّدْقِ، وَعَليُّ صَدَّقَ بِهِ.
{ (34) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ }.
(35) لِيُكَفِّرَ اللهُ عَنْهُمْ أَسْوَءَ الَّذِى عَمِلُوا } فضلاً عن غيره { وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِى كَانُوا يَعْمَلُونَ } فيعد لهم محاسن اعمالهم بأحسنها في زيادة الأجر وعظمه لفرط اخلاصهم فيها.
{ (36) أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } وقرئ عباده { وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ } قيل قالت قريش انّا نخاف ان تخبلك آلهتنا لعيبك ايّاها.
والقمّي يعني يقولون لك يا محمد اعفنا من عليّ عليه السلام ويخوّفونك بأنّهم يلحقون بالكفّار { وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }.
{ (37) وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ } اذ لا رادّ لفعله { أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ } غالب منيع { ذِى انْتِقَامٍ } ينتقم من أعدائه.
http://main.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=39&tAya hNo=33&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1
تفسير قوله تعالى وَالَّذِى جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ عند اهل السنة
قال النحاس في كتاب معاني القران الجزء السادس عن مجاهد : والذي جاء بالصدق ، محمد (صل الله عليه واله) : وصدق به ، علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقال الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل الجزء الثاني عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه في قول الله تعالى : والذي جاء بالصدق وصدق به ، قال : الذي جاء بالصدق رسول الله (صل الله عليه واله) ، والذي صدق به علي.
وقال ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق الجزء الثاني والاربعون عن إبن مجاهد ، عن أبيه في قوله عز وجل : والذي جاء بالصدق وصدق به، قال : الذي جاء بالصدق رسول الله (صل الله عليه واله) ، وصدق به علي بن أبي طالب.
تعليق