المرضان يتشابهان في الكثير من الأعراض
باحثون: الدراجة يمكن أن تميز بين "باركنسون" و "اضطراب الأعصاب"
تقول دراسة هولندية إن القدرة على قيادة الدراجة يمكن أن يكون المعيار الذي يعتمد عليه الأطباء للتفرقة بين مريض الشلل الرعاش التقليدي المعروف ب Parkinson's Disease، و مرض اضطراب الأعصاب المعروف ب atypical Parkinsonism.
والفرق بين المرضين أن الأول ينتج عن موت بعض الخلايا العصبية الموجودة بأجزاء عميقة من المخ، بينما المرض الثاني ينتج عن بعض الاضطرابات العصبية الناتجة ليس فقط عن موت بعض الخلايا العصبية في المخ بل وضمور بعض الخلايا في الجهاز العصبي أيضا.
وبالرغم من أن كلا المرضين يحتوي على نفس الأعراض من الارتجاف وفقدان التوازن عند الوقوف والمشي وبطء الحركة وتصلب العضلات، بل وعدم القدرة على الحركة في بعض الأحيان, إلا أن مرضى اضطراب الأعصاب يعانون، بالإضافة لذلك، من عدم القدرة على النظر لأعلى أو أسفل.
وقد استخدم فريق البحث الهولندي برئاسة د. باستينا بلويم صور الأشعة وبعض الاختبارات الأخرى لتشخيص حالة 45 مريضا بداء باركنسون و 66 مريضا بداء اضطراب الأعصاب، كما تم سؤال المرضى عن قدرتهم على قيادة الدراجة، حيث قال فقط اثنان
(4%) من مرضى باركنسون إنهم لم يعودوا يستطيعون ركوب الدراجة في مقابل 34 مريضا باضطراب الأعصاب (52%).
وبهذا وجد الباحثون أن سؤال المرضى عن قدرتهم على ركوب الدراجة يمكن أن يكون طريقة تشخيص أفضل وأوفر من باقي الاختبارات المعملية الأخرى، فقيادة الدراجة تحتاج إلى توافق عال بين التوازن والتنسيق وإيقاع حركة الرجلين وهذه المهمة المهارية قد تشكل مشكلة حساسة ودقيقة لمرضى اضطراب الأعصاب، لهذا فمجرد سؤال المريض عن قدرته على ركوب الدراجة يمكن أن يضاف للعوامل التي تساعد الأطباء في تشخيص المرض.
باحثون: الدراجة يمكن أن تميز بين "باركنسون" و "اضطراب الأعصاب"
تقول دراسة هولندية إن القدرة على قيادة الدراجة يمكن أن يكون المعيار الذي يعتمد عليه الأطباء للتفرقة بين مريض الشلل الرعاش التقليدي المعروف ب Parkinson's Disease، و مرض اضطراب الأعصاب المعروف ب atypical Parkinsonism.
والفرق بين المرضين أن الأول ينتج عن موت بعض الخلايا العصبية الموجودة بأجزاء عميقة من المخ، بينما المرض الثاني ينتج عن بعض الاضطرابات العصبية الناتجة ليس فقط عن موت بعض الخلايا العصبية في المخ بل وضمور بعض الخلايا في الجهاز العصبي أيضا.
وبالرغم من أن كلا المرضين يحتوي على نفس الأعراض من الارتجاف وفقدان التوازن عند الوقوف والمشي وبطء الحركة وتصلب العضلات، بل وعدم القدرة على الحركة في بعض الأحيان, إلا أن مرضى اضطراب الأعصاب يعانون، بالإضافة لذلك، من عدم القدرة على النظر لأعلى أو أسفل.
وقد استخدم فريق البحث الهولندي برئاسة د. باستينا بلويم صور الأشعة وبعض الاختبارات الأخرى لتشخيص حالة 45 مريضا بداء باركنسون و 66 مريضا بداء اضطراب الأعصاب، كما تم سؤال المرضى عن قدرتهم على قيادة الدراجة، حيث قال فقط اثنان
(4%) من مرضى باركنسون إنهم لم يعودوا يستطيعون ركوب الدراجة في مقابل 34 مريضا باضطراب الأعصاب (52%).
وبهذا وجد الباحثون أن سؤال المرضى عن قدرتهم على ركوب الدراجة يمكن أن يكون طريقة تشخيص أفضل وأوفر من باقي الاختبارات المعملية الأخرى، فقيادة الدراجة تحتاج إلى توافق عال بين التوازن والتنسيق وإيقاع حركة الرجلين وهذه المهمة المهارية قد تشكل مشكلة حساسة ودقيقة لمرضى اضطراب الأعصاب، لهذا فمجرد سؤال المريض عن قدرته على ركوب الدراجة يمكن أن يضاف للعوامل التي تساعد الأطباء في تشخيص المرض.