قال معروف الرصافي في وصفه لأرملة وابنتها الصغيرة توفي زوجها وتركهما بين الفقر والبؤس الذي يذيب القلوب الجامدة حيث بلغ بوصفه:
لقيتها ليتني ماكـــنت القــاهــــا تبكي وقد اثقل الاملاق ممشاها
أثوابها رثـه والرجــــل حافيــة والدمع تذرفه في الخد عيناها
بكت من فقر فاحمرت مدامعها واصفر كالورس من جوع محياها
مات الذي كان يحميها ويسعدها فالدهر من بعده بالفقر أنساها
الموت افجعها والفقر أوجــعها والهم انحلها والغم أضناها
فمنظر الحزن مشهود بمنظرها والبؤس مرآة مقرون بمرآها
تمشي وتحمل باليسرى وليدتها حملا على الصدر مدعوما بيمناها
تقول ياربي لا تترك بلا لبن هذي الرضيعة وارحمني وإياها
كانت مصيبتها بالفقر واحدة وموت والدها باليتم ثناها
هذي حكاية حال جئت اذكرها وليس يخفى على الأحرار مغزاها
كم منظر من هذه المناظر( الذي يعكسهه لنا الشاعر في قصيدته ) نراه هذه الايام في العراق بسبب الحرب والانفجارات اعاذنا الله واياكم من كل مكروه
لقيتها ليتني ماكـــنت القــاهــــا تبكي وقد اثقل الاملاق ممشاها
أثوابها رثـه والرجــــل حافيــة والدمع تذرفه في الخد عيناها
بكت من فقر فاحمرت مدامعها واصفر كالورس من جوع محياها
مات الذي كان يحميها ويسعدها فالدهر من بعده بالفقر أنساها
الموت افجعها والفقر أوجــعها والهم انحلها والغم أضناها
فمنظر الحزن مشهود بمنظرها والبؤس مرآة مقرون بمرآها
تمشي وتحمل باليسرى وليدتها حملا على الصدر مدعوما بيمناها
تقول ياربي لا تترك بلا لبن هذي الرضيعة وارحمني وإياها
كانت مصيبتها بالفقر واحدة وموت والدها باليتم ثناها
هذي حكاية حال جئت اذكرها وليس يخفى على الأحرار مغزاها
كم منظر من هذه المناظر( الذي يعكسهه لنا الشاعر في قصيدته ) نراه هذه الايام في العراق بسبب الحرب والانفجارات اعاذنا الله واياكم من كل مكروه
تعليق