السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نذكر بعض الأمثلة التي تثبت عدم إتباع أهل السنة لأهل البيت (عليهم السلام) بل هم يتبعون الحكومات والسلطات مهما كان مذهبهم وكما قال المثل: ( الناس على دين ملوكهم ):
أولاً: موقف أبي حنيفة من الإمام الصادق (عليه السلام): فقد استغاث أبو جعفر المنصور بأبي حنيفة قائلاً له: يا أبا حنيفة أن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب، قال: فهيأت له أربعين مسألة...
فقال (أبو جعفر): يا أبا عبد الله تعرف هذا ؟ قال: نعم، هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا ( أي درس عندنا، وهذا يكذب زعم إبن تيمية الذي نقلتموه) ثم قال: يا أبا حنفية؟ هات من مسائلك نسأل أبا عبد الله، وابتدأت اسأله وكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ونحن نقول كذا وكذا، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة وربما خالفنا جميعاً حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة .
راجع: تهذيب الكمال للمزي (5/ 80) والكامل لأبن عدي (2/ 132) وسير أعلام النبلاء للذهبي (6/ 258) وتاريخ الإسلام للذهبي أيضاً (9/ 89) .
فهذا يثبت أن لهم أقوال بخلاف أقوال أهل البيت (عليهم السلام) .
ثانياً: موقف مالك بن أنس من الإمام الصادق (عليه السلام): نقل أهل الجرح والتعديل عن مالك كيفية روايته عن الإمام الصادق (عليه السلام) ومتى روى عنه فقالوا:
أ- لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس . راجع تهذيب الكمال للمزي (2/ 278) .
ب- لم يرو مالك عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى رجل من أولئك الرفعاء ثم يجعله بعده. راجع: تهذيب الكمال (2/ 278 ) .
ثالثاً: موقف البخاري من الإمام الصادق (عليه السلام):
وكذلك البخاري الذي يروي عن نواصب مشهورين كحريز بن عثمان وأمثاله ويروي أيضاًً عن خوارج قادة وكبار كروايته عن عمران بن حطان الذي امتدح إبن ملجم على قتله لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ويروي عن مروان بن الحكم وغيرهم ولكنه وكما نقل أهل الحديث وأهل الجرح والتعديل: لم يحتج بجعفر بن محمد ولم يروِ عنه في صحيحه حديثاً واحداً . قال الذهبي في ميزان اعتداله (1/414): جعفر بن محمد أحد الأئمة الأعلام، بر صادق كبير الشأن، لم يحتج به البخاري .
رابعاً: موقف السنة وخصوصاً السلفية والوهابية من أمير المؤمنين (عليه السلام): هناك مسألة معروفة عند السلفيين وهي شرب الماء من جلوس وتحريم شرب الماء من وقوف أو على الأقل القول بالكراهة الشديدة .
وهذه المسألة مبنية عندهم على حديث لأنس وآخر لأبي هريرة هما ليسا بمستوى أحاديث أمير المؤمنين لا متناً ولا إسناداً .
وفي المقابل نرى أن أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو خليفة راشد بحسب عقائدهم تجب طاعته والعض على سنته بالنواجذ ينقل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه شرب الماء واقفاً وفعله أمامهم ورد على من يتنزه عن شرب الماء وقوفاً وأنكر عليهم ومع ذلك كله يعصونه ولا يطيعونه ولا يأخذون بروايته مع أن روايته في أصح كتبهم وهو صحيح البخاري . راجع: البخاري (6/ 248 ) باب الشرب قائماً . د
وفي رواية عند أحمد في مسنده (1/ 116 ) قال فيها الإمام (عليه السلام) بنقل التابعي عبد خير قال: ثم شرب فضل وضوئه وهو قائم ثم قال: أين الذين يزعمون أنه لا ينبغي لأحد أن يشرب قائماً ؟!
نذكر بعض الأمثلة التي تثبت عدم إتباع أهل السنة لأهل البيت (عليهم السلام) بل هم يتبعون الحكومات والسلطات مهما كان مذهبهم وكما قال المثل: ( الناس على دين ملوكهم ):
أولاً: موقف أبي حنيفة من الإمام الصادق (عليه السلام): فقد استغاث أبو جعفر المنصور بأبي حنيفة قائلاً له: يا أبا حنيفة أن الناس قد فتنوا بجعفر بن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب، قال: فهيأت له أربعين مسألة...
فقال (أبو جعفر): يا أبا عبد الله تعرف هذا ؟ قال: نعم، هذا أبو حنيفة، ثم أتبعها: قد أتانا ( أي درس عندنا، وهذا يكذب زعم إبن تيمية الذي نقلتموه) ثم قال: يا أبا حنفية؟ هات من مسائلك نسأل أبا عبد الله، وابتدأت اسأله وكان يقول في المسألة: أنتم تقولون فيها كذا وكذا وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ونحن نقول كذا وكذا، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة وربما خالفنا جميعاً حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة .
راجع: تهذيب الكمال للمزي (5/ 80) والكامل لأبن عدي (2/ 132) وسير أعلام النبلاء للذهبي (6/ 258) وتاريخ الإسلام للذهبي أيضاً (9/ 89) .
فهذا يثبت أن لهم أقوال بخلاف أقوال أهل البيت (عليهم السلام) .
ثانياً: موقف مالك بن أنس من الإمام الصادق (عليه السلام): نقل أهل الجرح والتعديل عن مالك كيفية روايته عن الإمام الصادق (عليه السلام) ومتى روى عنه فقالوا:
أ- لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس . راجع تهذيب الكمال للمزي (2/ 278) .
ب- لم يرو مالك عن جعفر بن محمد حتى يضمه إلى رجل من أولئك الرفعاء ثم يجعله بعده. راجع: تهذيب الكمال (2/ 278 ) .
ثالثاً: موقف البخاري من الإمام الصادق (عليه السلام):
وكذلك البخاري الذي يروي عن نواصب مشهورين كحريز بن عثمان وأمثاله ويروي أيضاًً عن خوارج قادة وكبار كروايته عن عمران بن حطان الذي امتدح إبن ملجم على قتله لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ويروي عن مروان بن الحكم وغيرهم ولكنه وكما نقل أهل الحديث وأهل الجرح والتعديل: لم يحتج بجعفر بن محمد ولم يروِ عنه في صحيحه حديثاً واحداً . قال الذهبي في ميزان اعتداله (1/414): جعفر بن محمد أحد الأئمة الأعلام، بر صادق كبير الشأن، لم يحتج به البخاري .
رابعاً: موقف السنة وخصوصاً السلفية والوهابية من أمير المؤمنين (عليه السلام): هناك مسألة معروفة عند السلفيين وهي شرب الماء من جلوس وتحريم شرب الماء من وقوف أو على الأقل القول بالكراهة الشديدة .
وهذه المسألة مبنية عندهم على حديث لأنس وآخر لأبي هريرة هما ليسا بمستوى أحاديث أمير المؤمنين لا متناً ولا إسناداً .
وفي المقابل نرى أن أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو خليفة راشد بحسب عقائدهم تجب طاعته والعض على سنته بالنواجذ ينقل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه شرب الماء واقفاً وفعله أمامهم ورد على من يتنزه عن شرب الماء وقوفاً وأنكر عليهم ومع ذلك كله يعصونه ولا يطيعونه ولا يأخذون بروايته مع أن روايته في أصح كتبهم وهو صحيح البخاري . راجع: البخاري (6/ 248 ) باب الشرب قائماً . د
وفي رواية عند أحمد في مسنده (1/ 116 ) قال فيها الإمام (عليه السلام) بنقل التابعي عبد خير قال: ثم شرب فضل وضوئه وهو قائم ثم قال: أين الذين يزعمون أنه لا ينبغي لأحد أن يشرب قائماً ؟!
تعليق