هي قصيدة شعر قالها دعبل الخزاعي في مدح آل البيت :
ألم ترى للأيام ماجار جورها على الناس من نقص وطول شتات
ومن دول المستهزئين ومن غدا بهم طالباً للنور في الظلمات
تراث بلا قربى وملك بلا هدى وحكم بلا شورى بغير هداة
رزايا أرتنا حمرة الافق خضرةً وردت أجاجاً طعم كل فرات
مدارس آياتٍ خلت من تلاوةٍ ومنزل وحيٍ مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى وبالبيت والتعريف والجمرات
ديار علي والحسين وجعفر وحمزة والسجاد ذو الثفنات
قفا نسأل الدار التي خف أهلها متى عهدها بالصوم والصلوات
وأين الألى شطت بهم غربة النوى أفانين بالافاق مفترقات
ألم ترى أني مذ ثلاثين حجةً أروح وأغدو دائم الحسرات
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غدٍ تقطع نفسي اثرهم حسراتي
إذا وتروا مدوا إلي واتريهم أكفاً عن الاوتار منقبضات
إذا وردوا خيلاً تشمس بالقنا مساعر جمر الموت والغمرات
وإن فخروا يوماً أتوا بمحمدٍ وجبريل والفرقان ذي السورات
فيارب زدني من يقيني بصيرةً وزد حبهم يارب في حسناتي
فيا نفس طيبي ثم يانفس ابشري فغير بعيدٍ كل ماهو آت
ألم ترى للأيام ماجار جورها على الناس من نقص وطول شتات
ومن دول المستهزئين ومن غدا بهم طالباً للنور في الظلمات
تراث بلا قربى وملك بلا هدى وحكم بلا شورى بغير هداة
رزايا أرتنا حمرة الافق خضرةً وردت أجاجاً طعم كل فرات
مدارس آياتٍ خلت من تلاوةٍ ومنزل وحيٍ مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى وبالبيت والتعريف والجمرات
ديار علي والحسين وجعفر وحمزة والسجاد ذو الثفنات
قفا نسأل الدار التي خف أهلها متى عهدها بالصوم والصلوات
وأين الألى شطت بهم غربة النوى أفانين بالافاق مفترقات
ألم ترى أني مذ ثلاثين حجةً أروح وأغدو دائم الحسرات
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غدٍ تقطع نفسي اثرهم حسراتي
إذا وتروا مدوا إلي واتريهم أكفاً عن الاوتار منقبضات
إذا وردوا خيلاً تشمس بالقنا مساعر جمر الموت والغمرات
وإن فخروا يوماً أتوا بمحمدٍ وجبريل والفرقان ذي السورات
فيارب زدني من يقيني بصيرةً وزد حبهم يارب في حسناتي
فيا نفس طيبي ثم يانفس ابشري فغير بعيدٍ كل ماهو آت
تعليق