بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بالتأكيد انّ القرآن إنّما وضع بين أيدينا ليس للقراءة السطحية فقط وإلاّ انتفى غرضه من وقته..
ولكن فيه عجائب وغرائب يستمر الانسان باستخراجها كلما مرّ الزمن، وهذا هو أحد أسباب إعجازه..
والمفروض والمطلوب منّا أن نسعى للتدبّر في آياته الكريمة ونبحث عن المنابع الأصيلة التي نستقي منها العلم والمعرفة، لأنّ من الطبيعي انّ لكل فن أهله يعلمون طرقه وأسراره.. (فمن يريد أن يصل الى منطقة ما لابد أن يسلك الطريق الآمنة والموصلة)، فالقرآن الكريم هو الطرق الموصل الى الجنّة، ولكن يبقى هذا الطريق مظلماً وغير واضح المعالم إذا لم توجد به الانارة الكافية والدليل الذي يدلّ عليه ويعرّفنا بأن هذا هو الطريق الصحيح (ولا يوجد نور ولا دليل غير أهل البيت عليهم السلام)...
الأخت القديرة أنين النادمين..
وفقك الله لما وضعتيه بين أيدينا وتذكرينا بالتفكر والتدبّر بالقرآن الكريم...
اترك تعليق: