بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
رائع ما سطرتموه لنا أختنا الفاضلة عطر الكفيل..
وأضيف له شيئاً بسيطاً وهو انّ الأنبياء والأولياء على عظم قدرهم نراهم يتحملون ما يتحملون في سبيل الله وهم الذين بكلمة منهم يقلبون عاليها سافلها، ونحن البسطاء نتبختر بأدنى عبادة نقدمها ونمنّ بها، ونتضجّر من أقل إمتحان وإبتلاء..
والشئ الآخر الذي نستفيده من هذه القصة هو انّه عندما تعمى القلوب يصبح الانسان أشر الخلق بل يتعدى حتى الشيطان، وهذا ما نراه من ذلك الملك فانّه يرى حياة النبي بعد كل تعذيب وقتل وهو لا يؤمن بذلك..
وهذا ما حصلّ مع الامام الحسين عليه السلام فانّ القوم يعرفون من هو ومع ذلك يدوسونه بأرجل الخيل بل يطوفون برأسه الشريف ويسيرون بعياله- وهنّ بنات الرسالة أشرف الخلق أجمعين- أسارى من بلد الى بلد ..
ولحد هذا اليوم نرى بأنّ النهج نفسه يتخذه أعداء الله ولكن باختلاف الوجوه والشخصيات..
بانتظار بقية الأعضاء الكرام أن يتحفونا بما استفادوه من هذه القصة المعبّرة...
تعليق