(( الأنتِظارُ وحضارة الوقت // جدلٌ قيَمي ))
.. بسم ألله الرحمن الرحيم..
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين..
..السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
بات من الواضح للعيان أنّ حضارة الوقت المادية والعلمية والتقنيّة بل وحتى الفكرية والثقافية تجتاح كل مكان وتخترق كل إنسان إيجابا أوسلبا وهذا الأجتياح المٌمنهج لم يأتِ عن فراغ أو صدفة بل تم التخطيط له في مراكز القرار العالمية سرا وأحيانا علنا بحجة عولمة العالَم وتوحيد البشرية تحت ثقافة واحدة ومسيرة واحدة فبرزت إلى الساحة الحياتية فعاليات ناشطة منها ما يُطالب بحريات مفتوحة تتجاوز حدود الأخلاق والدين ومنها ما يُطالب أيضا
بتعديل القوانين والمقررات الدينية بخصوص المرأة وخاصة في مسألة الأرث
والطلاق وحتى الحجاب هذا فضلا عن هيمنة الأحتلال الأجنبي على ثروات المسلمين من النفط والأرض كل تلك المُنعطفات الجديدة تضعنا نحن المؤمنين
المُنتَظِرين لأمام وقتنا المهدي /ع/ في مركز المسؤولية العقدية والتدبيرية
...........................تجاه التمهيد والتعجيل الصالح لظهور المهدي /ع/
فالأنتظار هو حقيقة منهج الرفض والأعتراض على الظواهر الثقافية والفكرية
والقانونية و الأجتماعية السيئة والباطلة .
إنّ الأنسان المؤمن المُنتَظِر هو مَن يرصد ويترقب ذاتيات نفسه وعرضياتها
وينتقدها إن وجدَ خلل فيها يُقوّمه ويُصلحه ثمّ بعد التيقن من صلاح سريرته عليه أن يقوي علانيته في مجتمعه ليتحرك بوعي ممنهج للتغيير لصالح قضية الأمام المهدي /ع/ لا أن يترك الأمر سُدى.
..وأنا شخصيا أكادُ أعتقد قاطعاً أنّ (( نقد الذات )) وتقييّمها وتقويمها هو كنه الأنتظار الواعد والواعي والمقبول عند إمامنا المهدي /ع/ فضلا عن كون نقد الذات هو مُناظر ومعادل مفهومي لمفردة ومقولة (( النفس اللوامة )) التي أقسم بها القرآن الكريم في سورة القيامة (( ولا أُقسمُ بالنفس اللوامة ))//2//
فما فائدة أن يُظهِر الأنسان نفسه في صورة الأحسن وهو في سريرته الأسوء
(( ويوم تُبلى السرائر)) .
فالمطلوب منا نقد ذواتنا أولاً ونقد الظواهر السلبية ثانياً وبشكل عملي وجلي
فكل فرد مسؤول عن ذاته ورعيته كل بحسبه .
والمعالجة لقضايا حضارة الوقت يجب أن تكون من موقع ديني ورسمي
لأنّ الأقوى يؤثّر في الأضعف .
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..وتقديري للجميع....
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين..
..السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
بات من الواضح للعيان أنّ حضارة الوقت المادية والعلمية والتقنيّة بل وحتى الفكرية والثقافية تجتاح كل مكان وتخترق كل إنسان إيجابا أوسلبا وهذا الأجتياح المٌمنهج لم يأتِ عن فراغ أو صدفة بل تم التخطيط له في مراكز القرار العالمية سرا وأحيانا علنا بحجة عولمة العالَم وتوحيد البشرية تحت ثقافة واحدة ومسيرة واحدة فبرزت إلى الساحة الحياتية فعاليات ناشطة منها ما يُطالب بحريات مفتوحة تتجاوز حدود الأخلاق والدين ومنها ما يُطالب أيضا
بتعديل القوانين والمقررات الدينية بخصوص المرأة وخاصة في مسألة الأرث
والطلاق وحتى الحجاب هذا فضلا عن هيمنة الأحتلال الأجنبي على ثروات المسلمين من النفط والأرض كل تلك المُنعطفات الجديدة تضعنا نحن المؤمنين
المُنتَظِرين لأمام وقتنا المهدي /ع/ في مركز المسؤولية العقدية والتدبيرية
...........................تجاه التمهيد والتعجيل الصالح لظهور المهدي /ع/
فالأنتظار هو حقيقة منهج الرفض والأعتراض على الظواهر الثقافية والفكرية
والقانونية و الأجتماعية السيئة والباطلة .
إنّ الأنسان المؤمن المُنتَظِر هو مَن يرصد ويترقب ذاتيات نفسه وعرضياتها
وينتقدها إن وجدَ خلل فيها يُقوّمه ويُصلحه ثمّ بعد التيقن من صلاح سريرته عليه أن يقوي علانيته في مجتمعه ليتحرك بوعي ممنهج للتغيير لصالح قضية الأمام المهدي /ع/ لا أن يترك الأمر سُدى.
..وأنا شخصيا أكادُ أعتقد قاطعاً أنّ (( نقد الذات )) وتقييّمها وتقويمها هو كنه الأنتظار الواعد والواعي والمقبول عند إمامنا المهدي /ع/ فضلا عن كون نقد الذات هو مُناظر ومعادل مفهومي لمفردة ومقولة (( النفس اللوامة )) التي أقسم بها القرآن الكريم في سورة القيامة (( ولا أُقسمُ بالنفس اللوامة ))//2//
فما فائدة أن يُظهِر الأنسان نفسه في صورة الأحسن وهو في سريرته الأسوء
(( ويوم تُبلى السرائر)) .
فالمطلوب منا نقد ذواتنا أولاً ونقد الظواهر السلبية ثانياً وبشكل عملي وجلي
فكل فرد مسؤول عن ذاته ورعيته كل بحسبه .
والمعالجة لقضايا حضارة الوقت يجب أن تكون من موقع ديني ورسمي
لأنّ الأقوى يؤثّر في الأضعف .
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..وتقديري للجميع....
تعليق