بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:- (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)(1).
مدخل:
هذه الآية القرآنية إحدى الآيات الشريفة التي يستدل بها الشيعة على إمامة أمير المؤمنين(ع)ونحتاج لمعرفة دلالتها على ذلك إلى تقديم مقدمة،توضح المطلب،فنقول:
إن الآيات القرآنية المتعلقة بمباحث الإمامة كثيرة،لكن المهم هو تعيـين شأن نزول هذه الآيات،وهذا لا يتم إلا من خلال السنة،ونعني بالسنة في هذا المورد الروايات الشارحة للآيات والمبينة لشأن نزولها.
وذلك لأنه ليس في القرآن اسم لأحد،فلم يذكر اسم علي(ع)ولا اسم غيره في القرآن،فلابد من الرجوع إلى السنة المقبولة عند الطرفين،والمتفق عليها عندهما.
وليس هذا من الاستدلال بالسنة كما أدعى ذلك ابن تيمية،بل هو استدلال بالكتاب لكون السنة الصحيحة مفسرة للآية،وموضحة للمراد منها.
بعد هذا نقول،نحتاج في بيان دلالة الآية على المدعى إلى طي مراحل،تبدأ بتفسير الآية،ثم بيان كيفية دلالتها على ذلك،ثم ملاحظة المناقشات التي أوردت عليها من قبل الخصم.
تفسير الآية:
كلمة (إنما)الواردة في الآية دالة على الحصر،وهذا من الأمور الواضحة التي لا تحتاج إلى مزيد بيان،كما لا يخفى.
والإنذار إخبار فيه تخويف،وهو مقابل التبشير الذي هو عبارة عن إخبار فيه سرور.
وهذه الآية تفيد ما أفادته آيات أخرى كثيرة من أن وظيفته(ص)كوظيفة غيره من الرسل،وهي الإنذار والتبشير،وكلاهما إخبار،نعم بينهما فرق كما أشرنا لذلك.
قوله(ولكل قوم هاد)ما هو المقصود من هذه الجملة،ومن هو الهادي الذي تـتحدث عنه الآية الشريفة؟…
بعض المفسرين،قال أن المقصود من الهادي،هو النبي(ص)فجعل الصفتين له(ص)،صفة الإنذار والهداية،فيكون معنى الآية حينئذٍ هكذا:أنت منذر وهادٍ لكل قوم.
وهذا يعني أنه بناء على هذا التفسير ستكون الواو الواردة في الآية عند قوله تعالى(ولكل قوم هاد)عاطفة،فتعطف(هاد)على(منذر)و(لكل قوم)متعلق بـ(هاد).
ويحتمل أنها تكون استـئنافية لكنه يلزم من ذلك الالتزام بوجود مبتدأ محذوف،وتكون كلمة(هاد)خبر لمبتدأ مقدر،ويكون معنى الجملة حينئذٍ:وأنت هادٍ.
لكن هذا التفسير لا يمكننا قبوله،للمناقشة في كلا الوجهين المذكورين تدعيماً له،توضيح ذلك:
أما الوجه الأول،فيرده:أن هذا العمل يستلزم الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالجار والمجرور،وهو غير جائز عند المحققين من النحويـين.
كما أنه يمنعنا من قبول هذا التفسير الحديث الصحيح الوارد في تفسيرها،بأن المنذر هو النبي(ص)والهادي شخص آخر،كما سيأتي التعرض له.
وهذا الحديث يُردُّ من خلاله على جميع التفاسير التي فسرت الهادي،بالله تعالى،أو العمل،أو غير ذلك،لكونه من التفسير بالرأي.
وأما الثاني فيرده:أنه يستلزم التقدير،ومن الواضح أن التقدير خلاف الأصل.
وعليه يكون معنى الآية الشريفة حينئذٍ هو أن النبي(ص)هو المنذر،وأن الهادي شخص آخر غيره(ص)،فتكون الواو على هذا التفسير الذي ذكرناه استئنافية.
ولتوضيح من هو المقصود من الهادي في الآية،لابد من الالتفات إلى أن الهدف من الآية هو تبيـين أن هناك قسمين من الدعوة إلى الله تعالى:
الأول:الدعوة التي عملها الإنذار.
الثاني:الدعوة التي عملها الهداية.
وبتعبير أدق،إن المنذر مثل العلة المحدثة لأنه للذين أضلوا الطريق،ودعوتهم للصراط المستقيم،أما الهادي فبمنـزلة العلة الباقية،وتكون الهداية والاستقامة للذين آمنوا.
وهذا الذي ذكرناه هو المعبر عنه في كلمات علماءنا بالرسول والإمام،فالرسول يقوم بتـأسيس الشريعة،والإمام يقوم بحفظها وحراستها.
نعم لا شك في أنه قد تضمنت آيات أخرى الهداية المطلقة للرسول(ص)،لكن نحن بصدد الحديث حول هذه الآية ،وبقرينة المنذر،نفهم أن المقصود من الهادي هو الشخص الحافظ والحامي للشريعة.
والنـتيجة التي نصل إليها من خلال التأمل في تفسير الآية الشريفة هي أن الهادي الوارد في الآية شخصية آخر غير شخصية النبي(ص).
من الهادي:
إذا كان الهادي شخص آخر غير رسول الله(ص)فمن هو؟
حتى نجيب على هذا السؤال نرجع للسنة المفسرة لهذا الحديث،لما بيناه في بداية البحث،جاء في تفسير الطبري،وقال آخرون هو علي بن أبي طالب(رض)حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي،قال:ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري،قال:ثنا معاذ بن مسلم،ثنا الهروي،عن عطاء بن السائب،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،قال:لما نزلت(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)وضع(ص)يده على صدره،فقال:أنا المنذر،ولكل قوم هاد،وأومأ بيده إلى منكب علي،فقال:أنت الهادي يا علي،بك يهتدي المهتدون بعدي(2).
وفي الدر المنثور:أخر ابن جرير وابن مردويه،وأبو نعيم في المعرفة،والديلمي،وابن عساكر،وابن النجار،قال:لما نزلت(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)وضع رسول الله(ص)يده على صدره،فقال:أنا المنذر،وأومأ بيده إلى منكب علي(رض)فقال:أنت الهادي يا علي،بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وأخرج بن مردويه،عن أبي برزة الأسلمي(رض)قال:سمعت رسول الله(ص)يقول(إنما أنت منذر)ووضع يده على صدر نفسه،ثم وضعها على صدر علي،ويقول(ولكل قوم هاد).
وقد وردت نصوص من طرقنا نحن الشيعة أيضاً تعرض لها علماء التفسير،في تفاسيرهم،وذكرها أيضاً شيخنا الكليني(ره).
تصحيح سند الحديث:
تعرضنا لبعض النصوص الواردة من طرق السنة في هذا المورد،وهناك نصوص أخرى لم نتعرض لها طلباً للاختصار،وعلى أي حال بين النصوص الواردة من طرقهم نصوص صحيحة لا مجال للخدشة السندية فيها،بل قد نص بعضهم على صحته،فالحاكم النيشابوري نص على صحة ما أخرجه،كما حكى تصحيحه غير واحد من الأعلام كالحافظ السيوطي.
وعليه تعرف أن جميع ما ورد من قدح من قبل بعضهم في الحديث من ناحية السند غير وارد،لا يعبا به.
دلالة الآية على الإمامة:
هذا وبناء على التفسير الذي قدمنا ذكره يكون معنى الآية الشريفة حينئذٍ،أن النبي(ص)منذر،وعلي(ع)الهادي إلى ما جاء به النبي(ص)وهو الذي يحفظه وينشره،ويدعو للأخذ به.
وهذا يعني من خلال أداة الحصر،والمقابلة بين النبي(ص)بأنه منذر،وعلي(ع)بأنه الهادي،والحصر المستفاد من خلال النصوص الواردة في تفسير الآية من الإيماء إلى صدره،أو الضرب على منكبه،وكلمة (بعدي)الوارد في بعض النصوص،الظاهرة في المباشرة.
تكون الآية دالة على أن الله سبحانه جعل وظيفة النبي(ص)الإنذار،وكانت وظيفة علي(ع)من بعده إرشاد الأمة ودلالتها على الطريق الصحيح المؤدي إلى ما جاء به النبي(ص)،وهذا يعني أن علياً(ع)هو الإمام المرشد للأمة،القائم مقام النبي(ص)،والمقتدى من بعده.
ومن الواضح أن هذا الذي ذكرناه هو حقيقة الإمامة والخلافة،وهذا هو الذي فهمه غير واحد من علماء القوم،كابن تيمية،ولذا لجأوا لمعارضته بحديث أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم،وبحديث:اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر،لكنهما حديثان باطلان،وليس هذا مورد الحديث عن بطلانهما.
ثم إنه من خلال ما ذكرناه يتضح دفع المناقشات التي أوردها ابن تيمية وغيره من علماء القوم في عدم تمامية الاستدلال بالآية على المدعى،إما لضعف سند الحديث،أو لعدم تمامية دلالته.
ــــــــــــــ
(1) سورة الرعد الآية رقم 7.
(2) تفسير الطبري ج 12 ص 72.
قال تعالى:- (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)(1).
مدخل:
هذه الآية القرآنية إحدى الآيات الشريفة التي يستدل بها الشيعة على إمامة أمير المؤمنين(ع)ونحتاج لمعرفة دلالتها على ذلك إلى تقديم مقدمة،توضح المطلب،فنقول:
إن الآيات القرآنية المتعلقة بمباحث الإمامة كثيرة،لكن المهم هو تعيـين شأن نزول هذه الآيات،وهذا لا يتم إلا من خلال السنة،ونعني بالسنة في هذا المورد الروايات الشارحة للآيات والمبينة لشأن نزولها.
وذلك لأنه ليس في القرآن اسم لأحد،فلم يذكر اسم علي(ع)ولا اسم غيره في القرآن،فلابد من الرجوع إلى السنة المقبولة عند الطرفين،والمتفق عليها عندهما.
وليس هذا من الاستدلال بالسنة كما أدعى ذلك ابن تيمية،بل هو استدلال بالكتاب لكون السنة الصحيحة مفسرة للآية،وموضحة للمراد منها.
بعد هذا نقول،نحتاج في بيان دلالة الآية على المدعى إلى طي مراحل،تبدأ بتفسير الآية،ثم بيان كيفية دلالتها على ذلك،ثم ملاحظة المناقشات التي أوردت عليها من قبل الخصم.
تفسير الآية:
كلمة (إنما)الواردة في الآية دالة على الحصر،وهذا من الأمور الواضحة التي لا تحتاج إلى مزيد بيان،كما لا يخفى.
والإنذار إخبار فيه تخويف،وهو مقابل التبشير الذي هو عبارة عن إخبار فيه سرور.
وهذه الآية تفيد ما أفادته آيات أخرى كثيرة من أن وظيفته(ص)كوظيفة غيره من الرسل،وهي الإنذار والتبشير،وكلاهما إخبار،نعم بينهما فرق كما أشرنا لذلك.
قوله(ولكل قوم هاد)ما هو المقصود من هذه الجملة،ومن هو الهادي الذي تـتحدث عنه الآية الشريفة؟…
بعض المفسرين،قال أن المقصود من الهادي،هو النبي(ص)فجعل الصفتين له(ص)،صفة الإنذار والهداية،فيكون معنى الآية حينئذٍ هكذا:أنت منذر وهادٍ لكل قوم.
وهذا يعني أنه بناء على هذا التفسير ستكون الواو الواردة في الآية عند قوله تعالى(ولكل قوم هاد)عاطفة،فتعطف(هاد)على(منذر)و(لكل قوم)متعلق بـ(هاد).
ويحتمل أنها تكون استـئنافية لكنه يلزم من ذلك الالتزام بوجود مبتدأ محذوف،وتكون كلمة(هاد)خبر لمبتدأ مقدر،ويكون معنى الجملة حينئذٍ:وأنت هادٍ.
لكن هذا التفسير لا يمكننا قبوله،للمناقشة في كلا الوجهين المذكورين تدعيماً له،توضيح ذلك:
أما الوجه الأول،فيرده:أن هذا العمل يستلزم الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالجار والمجرور،وهو غير جائز عند المحققين من النحويـين.
كما أنه يمنعنا من قبول هذا التفسير الحديث الصحيح الوارد في تفسيرها،بأن المنذر هو النبي(ص)والهادي شخص آخر،كما سيأتي التعرض له.
وهذا الحديث يُردُّ من خلاله على جميع التفاسير التي فسرت الهادي،بالله تعالى،أو العمل،أو غير ذلك،لكونه من التفسير بالرأي.
وأما الثاني فيرده:أنه يستلزم التقدير،ومن الواضح أن التقدير خلاف الأصل.
وعليه يكون معنى الآية الشريفة حينئذٍ هو أن النبي(ص)هو المنذر،وأن الهادي شخص آخر غيره(ص)،فتكون الواو على هذا التفسير الذي ذكرناه استئنافية.
ولتوضيح من هو المقصود من الهادي في الآية،لابد من الالتفات إلى أن الهدف من الآية هو تبيـين أن هناك قسمين من الدعوة إلى الله تعالى:
الأول:الدعوة التي عملها الإنذار.
الثاني:الدعوة التي عملها الهداية.
وبتعبير أدق،إن المنذر مثل العلة المحدثة لأنه للذين أضلوا الطريق،ودعوتهم للصراط المستقيم،أما الهادي فبمنـزلة العلة الباقية،وتكون الهداية والاستقامة للذين آمنوا.
وهذا الذي ذكرناه هو المعبر عنه في كلمات علماءنا بالرسول والإمام،فالرسول يقوم بتـأسيس الشريعة،والإمام يقوم بحفظها وحراستها.
نعم لا شك في أنه قد تضمنت آيات أخرى الهداية المطلقة للرسول(ص)،لكن نحن بصدد الحديث حول هذه الآية ،وبقرينة المنذر،نفهم أن المقصود من الهادي هو الشخص الحافظ والحامي للشريعة.
والنـتيجة التي نصل إليها من خلال التأمل في تفسير الآية الشريفة هي أن الهادي الوارد في الآية شخصية آخر غير شخصية النبي(ص).
من الهادي:
إذا كان الهادي شخص آخر غير رسول الله(ص)فمن هو؟
حتى نجيب على هذا السؤال نرجع للسنة المفسرة لهذا الحديث،لما بيناه في بداية البحث،جاء في تفسير الطبري،وقال آخرون هو علي بن أبي طالب(رض)حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي،قال:ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري،قال:ثنا معاذ بن مسلم،ثنا الهروي،عن عطاء بن السائب،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،قال:لما نزلت(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)وضع(ص)يده على صدره،فقال:أنا المنذر،ولكل قوم هاد،وأومأ بيده إلى منكب علي،فقال:أنت الهادي يا علي،بك يهتدي المهتدون بعدي(2).
وفي الدر المنثور:أخر ابن جرير وابن مردويه،وأبو نعيم في المعرفة،والديلمي،وابن عساكر،وابن النجار،قال:لما نزلت(إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)وضع رسول الله(ص)يده على صدره،فقال:أنا المنذر،وأومأ بيده إلى منكب علي(رض)فقال:أنت الهادي يا علي،بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وأخرج بن مردويه،عن أبي برزة الأسلمي(رض)قال:سمعت رسول الله(ص)يقول(إنما أنت منذر)ووضع يده على صدر نفسه،ثم وضعها على صدر علي،ويقول(ولكل قوم هاد).
وقد وردت نصوص من طرقنا نحن الشيعة أيضاً تعرض لها علماء التفسير،في تفاسيرهم،وذكرها أيضاً شيخنا الكليني(ره).
تصحيح سند الحديث:
تعرضنا لبعض النصوص الواردة من طرق السنة في هذا المورد،وهناك نصوص أخرى لم نتعرض لها طلباً للاختصار،وعلى أي حال بين النصوص الواردة من طرقهم نصوص صحيحة لا مجال للخدشة السندية فيها،بل قد نص بعضهم على صحته،فالحاكم النيشابوري نص على صحة ما أخرجه،كما حكى تصحيحه غير واحد من الأعلام كالحافظ السيوطي.
وعليه تعرف أن جميع ما ورد من قدح من قبل بعضهم في الحديث من ناحية السند غير وارد،لا يعبا به.
دلالة الآية على الإمامة:
هذا وبناء على التفسير الذي قدمنا ذكره يكون معنى الآية الشريفة حينئذٍ،أن النبي(ص)منذر،وعلي(ع)الهادي إلى ما جاء به النبي(ص)وهو الذي يحفظه وينشره،ويدعو للأخذ به.
وهذا يعني من خلال أداة الحصر،والمقابلة بين النبي(ص)بأنه منذر،وعلي(ع)بأنه الهادي،والحصر المستفاد من خلال النصوص الواردة في تفسير الآية من الإيماء إلى صدره،أو الضرب على منكبه،وكلمة (بعدي)الوارد في بعض النصوص،الظاهرة في المباشرة.
تكون الآية دالة على أن الله سبحانه جعل وظيفة النبي(ص)الإنذار،وكانت وظيفة علي(ع)من بعده إرشاد الأمة ودلالتها على الطريق الصحيح المؤدي إلى ما جاء به النبي(ص)،وهذا يعني أن علياً(ع)هو الإمام المرشد للأمة،القائم مقام النبي(ص)،والمقتدى من بعده.
ومن الواضح أن هذا الذي ذكرناه هو حقيقة الإمامة والخلافة،وهذا هو الذي فهمه غير واحد من علماء القوم،كابن تيمية،ولذا لجأوا لمعارضته بحديث أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم،وبحديث:اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر،لكنهما حديثان باطلان،وليس هذا مورد الحديث عن بطلانهما.
ثم إنه من خلال ما ذكرناه يتضح دفع المناقشات التي أوردها ابن تيمية وغيره من علماء القوم في عدم تمامية الاستدلال بالآية على المدعى،إما لضعف سند الحديث،أو لعدم تمامية دلالته.
ــــــــــــــ
(1) سورة الرعد الآية رقم 7.
(2) تفسير الطبري ج 12 ص 72.
تعليق