ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أحسنت بارك الله فيك أخي الفاضل
عمار الطائي
عنوان الموضوع جذبني إليه
وأعجبتني القصة كثيرا
نعم الحياة جدا قصيرة
فلا ينبغي أن نملئها بالحزن والألم الذي لا يبقى
كل شيئ له منظومه ربانيه
ذكرتني قصتك بالمرأة التي ذهبت إلى النبي داود عليه السلام وسألته
ألله ظالم أم عادل ؟
إليكم القصة
بالفعل
إبتسم فآلحيآه أقصر من أن نملأها بآلأحزآن
أعتذر على الإطالة أخي الورده
نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أحسنت بارك الله فيك أخي الفاضل
عمار الطائي
عنوان الموضوع جذبني إليه
وأعجبتني القصة كثيرا
نعم الحياة جدا قصيرة
فلا ينبغي أن نملئها بالحزن والألم الذي لا يبقى
كل شيئ له منظومه ربانيه
ذكرتني قصتك بالمرأة التي ذهبت إلى النبي داود عليه السلام وسألته
ألله ظالم أم عادل ؟
إليكم القصة
روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت :
يا نبي الله !
ربك ظالم أم عادل ؟
فقال داود : ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور .
فقال لها : ما قصتك ؟
قالت : أنا أرملة .
عندي ثلاثة بنات أقوم عليهن من غزل يدي .
فلما كان أمس شددت غزلي بخرقة حمراء .
وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأطعم أطفالي .
فإذا بطائر انقض علي وأخذ الخرقة والغزل وذهب .
وبقيت حزينة لا أملك شيئا أطعم به أطفالي.
فبينما كانت المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود .
فأذن بالدخول .
وفوجئ حينها بعشرة من التجار .
كل واحد بيده (100) دينار .
قالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها .
فقال داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال ؟
قالوا : يا نبي الله ! كنا في مركب .
فهاجت علينا الريح .
وأشرفنا على الغرق .
فإذا بطائر يلقي علينا خرقة حمراء وفيها غزل .
فسددنا به عيب المركب .
فهانت علينا الريح .
وانسد العيب .
ونذرنا إلى الله أن يتصدق كل واحد منا ب (100) دينار .
وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داوود عليه السلام إلى المرأة وقال لها :
ربي يجزيك في البر والبحر وتجعلينه ظالما ؟! ..
وأعطاها المال وقال : أنفقيه على أطفالك.
بالفعل
إبتسم فآلحيآه أقصر من أن نملأها بآلأحزآن
أعتذر على الإطالة أخي الورده
نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين
تعليق