)) العودة بالمجتمع الأنساني إلى منهج الحق القويم مَطلبُ المعصوم/ع/ ((
::المُشترَكات القيَميّة بين الإمام الحسين /ع/ والإمام المهدي /عجّلَ ألله فرجه الشريف : وحدة الإرادة : وطموح التحقيق:
__________________________________________
إنّ إصلاح المجتمع الإنساني عامة هو هدف كان كل الأنبياء والأئمة المعصومين /ع/ ينشدونه ويسعون لتحقيقه قدر المُستطاع .
فمقولة الإصلاح هي مقولة قرآنية ونبوية في نفس الوقت وكثيراً ما رددها القرآن الكريم في نصوصه الشريفة .
فالإمام الحسين(ع) تحرك مُصلحا وحاملا لشعار الأنبياء الذي ينصُ على قوله تعالى
(( إن اُرِيدُ إلاّ الأصلاح ما استطعتُ وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلتُ وإليه اُنيب )) /88/هود/.
وعند قراءة الحوارية التي دارت بين الحسين(ع) وأخيه (محمد بن الحنفية) والتي ركّزفيها الحسين على ضرورة الإصلاح وتطبيقه ميدانيا حينما قال/ع/.
((إني لم أخرج أشراً ولا بطرا ولا مُفسدا ولاظالما وإنما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جدي . أُريدُ أن أمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فألله أولى بالحق ومن ردّ عليَّ هذا أصبر حتى يقضي ألله بيني وبين القوم بالحق وهو خيرٌ الحاكمين)).
وفي هذا النص الوثائقي من لدن الحسين(ع) يظهر للقارىء الواعي معيارية وقيمية
النهضة الحسينية الشريفة والتي تقومت بمقولة إصلاح الأمة وتقويمها بعد الأعوجاج الذي حصل في وقت حكم الأمويين.
وهذه المعيارية القيمية في حركة الحسين (ع) المجتمعية تعنونت بعنوان وملاك قبول الحق والذي هو محور مقدّس يجمع حوله كل مقولات وغايات ألله تعالى في تعاطيه مع عباده في هذه الحياة الدنيا .
::المُشترَكات القيَميّة بين الإمام الحسين /ع/ والإمام المهدي /عجّلَ ألله فرجه الشريف : وحدة الإرادة : وطموح التحقيق:
__________________________________________
إنّ إصلاح المجتمع الإنساني عامة هو هدف كان كل الأنبياء والأئمة المعصومين /ع/ ينشدونه ويسعون لتحقيقه قدر المُستطاع .
فمقولة الإصلاح هي مقولة قرآنية ونبوية في نفس الوقت وكثيراً ما رددها القرآن الكريم في نصوصه الشريفة .
فالإمام الحسين(ع) تحرك مُصلحا وحاملا لشعار الأنبياء الذي ينصُ على قوله تعالى
(( إن اُرِيدُ إلاّ الأصلاح ما استطعتُ وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلتُ وإليه اُنيب )) /88/هود/.
وعند قراءة الحوارية التي دارت بين الحسين(ع) وأخيه (محمد بن الحنفية) والتي ركّزفيها الحسين على ضرورة الإصلاح وتطبيقه ميدانيا حينما قال/ع/.
((إني لم أخرج أشراً ولا بطرا ولا مُفسدا ولاظالما وإنما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جدي . أُريدُ أن أمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر. فمن قبلني بقبول الحق فألله أولى بالحق ومن ردّ عليَّ هذا أصبر حتى يقضي ألله بيني وبين القوم بالحق وهو خيرٌ الحاكمين)).
وفي هذا النص الوثائقي من لدن الحسين(ع) يظهر للقارىء الواعي معيارية وقيمية
النهضة الحسينية الشريفة والتي تقومت بمقولة إصلاح الأمة وتقويمها بعد الأعوجاج الذي حصل في وقت حكم الأمويين.
وهذه المعيارية القيمية في حركة الحسين (ع) المجتمعية تعنونت بعنوان وملاك قبول الحق والذي هو محور مقدّس يجمع حوله كل مقولات وغايات ألله تعالى في تعاطيه مع عباده في هذه الحياة الدنيا .
يتبع ...
تعليق