بسم الله الرحمن الرحيم
اسمه وهب,وكان من خواص تلامذة الامام الصادق (ع) كان كاملاً في فنون الحكم والمعارف والآداب,بل ومن جملة المفتين على طريقة اهل الحق في زمانه ومقبولاً عند العامة ايضاً,ويقال ان اباه عمرو كان عم الرشيد العباسي وانه لما اجمع امره (لعنه الله) على قمع اثر الامام الكاظم (ع) وجعل يحتال في ذلك ارسل الى حملة الفتيان يستفتيهم عن اباحة دمه المعصوم(ع) فأفتوا /قاتلهم الله جميعاً/ بالاباحة الا (البهلول) وكان منهم ,وقد التقى بالامام(ع) وأخبره بالواقعة وطلب منه الهداية الى طريق النجاة, فأشار اليه بالتجنن في اعينهم وإظهاره السفه والهذيان صيانة لنفسه ودينه واقداراً له على احقاق الحق وابطال الباطل.وروي ان هارون العباسي اراد ان يولي أحداً قضاء بغداد فشاور اصحابه فقالوا:لايصلح لذلك الا (بهلول),فعندما طلب منه هارون ذلك ,تجانن وركب قصبة ودخل السوق وكان يقول:طرقوا خلوا الطريق لايطأكم فرسي..فقال الناس :جن بهلول فقيل لهارون ذلك,فقال:ماجن ولكن فر بدينه منا, وبقي على ذلك الى ان مات وكان من عقلاء المجانين رحمه الله وله مناظرات لطيفة ومباهات لطيفة مع ابي حنيفة وغيره .
وان اسمه الكامل هو:بهلول بن عمرو العاقل العادل الكوفي الصوفي المشتهر بالمجنون.
اسمه وهب,وكان من خواص تلامذة الامام الصادق (ع) كان كاملاً في فنون الحكم والمعارف والآداب,بل ومن جملة المفتين على طريقة اهل الحق في زمانه ومقبولاً عند العامة ايضاً,ويقال ان اباه عمرو كان عم الرشيد العباسي وانه لما اجمع امره (لعنه الله) على قمع اثر الامام الكاظم (ع) وجعل يحتال في ذلك ارسل الى حملة الفتيان يستفتيهم عن اباحة دمه المعصوم(ع) فأفتوا /قاتلهم الله جميعاً/ بالاباحة الا (البهلول) وكان منهم ,وقد التقى بالامام(ع) وأخبره بالواقعة وطلب منه الهداية الى طريق النجاة, فأشار اليه بالتجنن في اعينهم وإظهاره السفه والهذيان صيانة لنفسه ودينه واقداراً له على احقاق الحق وابطال الباطل.وروي ان هارون العباسي اراد ان يولي أحداً قضاء بغداد فشاور اصحابه فقالوا:لايصلح لذلك الا (بهلول),فعندما طلب منه هارون ذلك ,تجانن وركب قصبة ودخل السوق وكان يقول:طرقوا خلوا الطريق لايطأكم فرسي..فقال الناس :جن بهلول فقيل لهارون ذلك,فقال:ماجن ولكن فر بدينه منا, وبقي على ذلك الى ان مات وكان من عقلاء المجانين رحمه الله وله مناظرات لطيفة ومباهات لطيفة مع ابي حنيفة وغيره .
وان اسمه الكامل هو:بهلول بن عمرو العاقل العادل الكوفي الصوفي المشتهر بالمجنون.
تعليق