بسم الله الرحمن الرحيم
يعد الفراغ ووفرة الوقت لدى الشباب مشكلة من المشكلات الكبيرة التي يعانون منها فإن كثيراً من مظاهر الانحرافات السلوكية المختلفة كان الفراغ من أهم الأسباب الدافعة اليها,اذ ان وفرة الوقت دون عمل يوقع صاحبه في أسر الوساوس الشيطانية والأفكار والهواجس النفسية الخطيرة فيبدي له من التصورات والأفكار الجديدة والكثيرة مالا يمكن ان يحصل له اثناء الانشغال بعمل ما.
والشاب الذي يعيش في جو يملؤه الفراغ القاتل,دون اهتمام من أب او أم في مراعاة وضعه النفسي والعمل على شغل فراغه فانه بلا شك يكون تحت تأثير الوساوس والأفكار المضطربة ,وربما سولت له نفسه القيام بعمل من الأعمال القبيحة كالسرقة او إيذاء احد او العبث في المطبخ او محاولة الاطلاع على قضايا من شؤون الوالدين او ربما ساقه هذا الفراغ الى العبث بنفسه فيمارس العادة السرية او يتعاطى المخدرات او غير ذلك من مظاهر الانحرافات.
لهذا يحرص الأب على حماية أولاده من الفراغ فيعمل جاهداً على إشغال يومهم بما ينفعهم من النشاطات الثقافية والرياضية المختلفة,وتعليم القرآن وتحفيظه في البيت او حلقات التحفيظ في المسجد فان لذلك الأثر الكبير في تغيير سلوك الشباب والقضاء على وقت الفراغ بالاضافة الى النوادي المفيدة التي تحوي انشطة مختلفة وعلمية تعمل على تنمية التفكير والاهتمام بالمواهب المختلفة والعمل على صقلها وتطويرها ,فيصبح شبابنا واعياً وملتزماً ويخطو خطوات واثقة على طريق رضا الله تعالى الذي هو طريق النجاة والسعادة.
يعد الفراغ ووفرة الوقت لدى الشباب مشكلة من المشكلات الكبيرة التي يعانون منها فإن كثيراً من مظاهر الانحرافات السلوكية المختلفة كان الفراغ من أهم الأسباب الدافعة اليها,اذ ان وفرة الوقت دون عمل يوقع صاحبه في أسر الوساوس الشيطانية والأفكار والهواجس النفسية الخطيرة فيبدي له من التصورات والأفكار الجديدة والكثيرة مالا يمكن ان يحصل له اثناء الانشغال بعمل ما.
والشاب الذي يعيش في جو يملؤه الفراغ القاتل,دون اهتمام من أب او أم في مراعاة وضعه النفسي والعمل على شغل فراغه فانه بلا شك يكون تحت تأثير الوساوس والأفكار المضطربة ,وربما سولت له نفسه القيام بعمل من الأعمال القبيحة كالسرقة او إيذاء احد او العبث في المطبخ او محاولة الاطلاع على قضايا من شؤون الوالدين او ربما ساقه هذا الفراغ الى العبث بنفسه فيمارس العادة السرية او يتعاطى المخدرات او غير ذلك من مظاهر الانحرافات.
لهذا يحرص الأب على حماية أولاده من الفراغ فيعمل جاهداً على إشغال يومهم بما ينفعهم من النشاطات الثقافية والرياضية المختلفة,وتعليم القرآن وتحفيظه في البيت او حلقات التحفيظ في المسجد فان لذلك الأثر الكبير في تغيير سلوك الشباب والقضاء على وقت الفراغ بالاضافة الى النوادي المفيدة التي تحوي انشطة مختلفة وعلمية تعمل على تنمية التفكير والاهتمام بالمواهب المختلفة والعمل على صقلها وتطويرها ,فيصبح شبابنا واعياً وملتزماً ويخطو خطوات واثقة على طريق رضا الله تعالى الذي هو طريق النجاة والسعادة.
تعليق