إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأنثى في مجتمع الذكور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأنثى في مجتمع الذكور

    الأنثى في مجتمع الذكور

    السؤال الذي يطرح دائما من يفرض إرادته على من ؟ ، و هل يجب أن يكون هناك في طرفي المعادلة طرف يطغى على الطرف الآخر؟..
    فالوضع الراهن يظهر أمريكا هي الطرف الأقوى ، و هي الآمر الناهي و المشكلة لا تكمن في من يحكم من؟.. ، بل إن هناك طرف يريد أن يملي إرادته على الكل و العالم ، يجب أن يسير وفق ما يراه هذا الطرف بدون مناقشة، لأن الطرف الاقوى يرى نفسه دائما على صواب ، و لا يمكن أن يخطيء طبعا وفق مصالحه فهو سيد العالم.
    إن حال المرأة في مجتمعنا كحال الشعوب في ظل الهيمنة الأمريكية ، فالمجتمع تسود عليه صفة الذكورية و هي الصفة المهيمنة ، فحق القيمومة الذي أعطاه الله للرجال استغل أبشع استغلال ، فبدأت حملة الاستهانة بالمرأة و الانتقاص من شأنها ، و عندما يراد أن يهان الرجل يشبه بالمرأة ، فجميع النواقص و السلبيات تلصق بالمرأة بحيث أنها لا تؤاخذ على أي شيء يبدر منها فهي امرأة!
    لسنا هنا بصدد مناقشة حق القيمومة أو الاعتراض عليه ، و لاحتى محاولة تشبيه المرأة بالرجل ، أو الرجل بالمرأة ، فلكل جنس خصائصه المميزة عن الجنس الآخر ، ولكننا بصدد موضوع الاستهانة بالجنس الآخر باعتباره جنس أدنى أو أقل شأنا ، فما تتعرض له المرأة من تشكيك في قدراتها الانسانية و العقلية تترتب عليه رواسب نفسية ، تعكس أثرها بشكل واضح على شخصيتها و تصرفها.
    فأغلب النساء اللواتي يجعلن في موضع مسؤولية ما يتصرفن بطريقة جافة و معرقلة للأعمال أحيانا ، و عدوانية في أحيان أخرى لاثبات أهميتها ، أو كعامل نفسي مضاد لما يوجه إليها من استهانة و استخفاف ، و كما يذكرد. شوقي ناجي في كتابه سلوكيات الانسان : ( إن الفرد الذي يعيش محبط و ذو معنوية متدنية لايبالي في استراق أية مناسبة لعرقلة العمل و ايقافه).
    و من ناحية ثانية فقد تفقد المرأة الثقة بالنفس أو بالجنس الذي تنتمي إليه ، فهي تفضل اللجوء على سبيل المثال الى الأستاذ على الأستاذة ، أو الطبيب على الطبيبة .. الخ، و هذا لا يشمل النساء غير المثقفات بل حتى ما نسميهن النخب من النساء.
    و الأصعب من ذلك أن الطافي على السطح هو التوجه نحو إظهار و إحترام المرأة عبر الشعارات و الخطاب الموجه من النخب المثقفة لكن باطن الامر غير علانيته ، فما أن تظهر قضية ما تمس المرأة بالصميم نلاحظ هؤلاء أنفسهم من يحاول ازدراءها و التقليل من قيمتها.
    فالمشكلة كما يبدو ليس فيما تقول بل فيما تفعل ، و قبل ذلك فهي ترسبات خاطئة تأصلت داخل النفوس ، فقد غرس في مفاهيمنا و أثمر و أينع بأن هناك طرف كامل و الآخر ناقص.
    إن الكمال لله وحده فلا يوجد رجل كامل بجميع المقاييس ولا توجد امرأة كاملة فقد حبا الله الجميع بمنه ، و أعطى لكل شخص صفاته فلا جميع الرجال هم محمد (ص)، أو علي (ع) ولا كل النساء هن فاطمة (ع) او زينب (ع).
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وقال تعالى في كتابه العزيز ((ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأوليك يدخلون الجنةولا يظلمون نقيرا ))


    أن الله تعالى خلق الذكر والأنثى ولا يوجد فرق بينهما الأ بالتقوى
    فالآية الكريمة ذكرتمها معآ وذكرت أن من عمل منهما عملآ صالحآ سيدخل الجنة
    أما الأمور الأخرى فالله تعالى حكيم في خلقة (ولله في خلقه شؤون )

    فأن المولى عز وجل خلق الذكر ليكون قوامآ على المرأة فهو سيد المنزل ورب الأسرة
    أما المرأة فخلقها الله رقيقة وحنونة لتتولى بذلك تربية الأطفال والقيام بالمسؤوليات الأخرى
    ودور المرأة أصعب من دور الرجل في الحياة فهي تتولى تربية الأولاد فهي المسؤولة
    الأولى عليهم وتقع على مسؤوليتها أمور البيت
    وفي الوقت نفسه الأعتناء بزوجها

    أما العرف الشائع في مجتمعاتنا بالنسبة للنظرة السلبية المأخوذة عن المرأة
    فهي وجهات نظر خاطئة ونلاحظ أنها في أغلب الأحيان توجه من أناس غير مثقفين
    فالله تعالى حفظ كرانة المرأة وحقوقها وكرمها بمنزلة عالية في الجنة
    حيث ورد في الحديث (الجنة تحت أقدام الأمهات)

    الشكر الجزيل للأخ القدير (عمار الطائي) وفقك المولى وسدد خطـــــــــــاك

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الاخت القديرة
      والاستاذة الفاضلة
      الزهراء
      مداخلاتكم القيمة تزيد الموضوع رونقة
      sigpic

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيم
        ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


        انّ الله سبحانه وتعالى خلق الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما عمله الخاص به..
        فهو تقسيم لابد منه حتى تسير الحياة بصورة طبيعية، إذ لا يمكن للسفينة أن تسير بربانين، وهذا لا يعني انّ أحدهم يتفضل على الآخر بالعمل فلكل له أهميته ويكمل أحدهما الآخر..
        وفي هذه النقطة بالذات أنا اختلف مع الأخت القديرة والمشرفة الفاضلة بقولها انّ دور المرأة أصعب من دور الرجل، بل انّ الصعوبة تكمن في الطرف المقابل إذا ما أراد استبدال دوره، فلا الرجل يستطيع أن يقوم بدور المرأة ولا المرأة تقوم بدور الرجل..
        لذا تجد حالة من الاختلال تحصل إذا ما قام أحدهما بدور الآخر، فهذا تقسيم رباني وهو أعلم بخلقه..
        وعلى كل حال هناك خطوط لكل من الطرفين لا يمكن تجاوزها، وبهذه الطريقة تسير الأمور على أفضل حال..
        وكذلك أختلف مع الأخ كاتب الموضوع حول تفضيل المرأة اللجوء الى الرجل الأستاذ والطبيب بدلاً من المرأة (إلاّ في بعض الحالات التي تختص بأحدهما دون الآخر).. وهذا غير صحيح، حيث انّ الكفاءة هي التي تفرض نفسها وليس الجنس، وحياتنا العملية الحالية خير شاهد على ذلك..


        الأخ القدير عمّار الطائي..
        أرجو أن تعذرني لتطفلي على موضوعك الكريم.. ما أردت إلاّ أن أضع بضاعتي المزجاة بين أياديكم الكريمة...

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X