أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مصعب بن الزبير : هو ابن الزبير بن العوام المعروف ، وآل الزبير ما انفكوا عن العداء لأهل البيت عليه السلام ، وكذلك ذراريهم ، نظير : مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله ؟ ابن الزبير بن العوام ، كان منحرفاً عن علي عليه السلام ، كما يقول ابن الأثير في الكامل ج7 / 19 حوادث سنة 236 ، وهو صاحب كتاب : ( نسب قريش ) ، وقال عنه ابن النديم : كان مصعب الزبيري وأبوه عبدالله من شرار الناس ، متحاملين على ولد علي عليه السلام ، وخبر عبدالله مع يحيى بن عبدالله المحض معروف . ( الفهرست لابن النديم/160 ) .
حدثنا محمد بن كناسة قال حدثنا إسحاق بن سعيد عن أبيه قال أتى مصعب بن الزبير عبد الله بن عمر وهو يطوف بين الصفا والمروة فقال من أنت فقال بن أختك مصعب بن الزبير قال صاحب العراق قال نعم جئتك لأسألك عن قوم خلعوا الطاعة وسفكوا الدماء وحثوا الأموال فقوتلوا فغلبوا فدخلوا فتحصنوا فيه ثم سألوا الأمان فأعطوه ثم قتلوا قال وكم العدة قال خمسة آلاف قال فسبح بن عمر عند ذلك وقال الله يا بن الزبير لو أن رجلا أتى ماشية للزبير فذبح منها في عداة خمسة آلاف أكتب تراه مسوفا قال نعم قال فتراه إسرافا في بهائم لا تدري ما الله وتستحله ممن هلل الله يوما واحدا
سير أعلام ا لنبلاء
ثم إن مصعبا أساء، فأمن بقصر الامارة خلقا، ثم قتلهم غدرا، وذبحت عمرة بنت النعمان بن بشير صبرا، لانها شهدت أن زوجها المختار عبد صالح.
أقول : لم يذكر الذهبي العدد ! خمسة آلاف ... غدراً
الآن مع هذا الحديث الصحيح :
دلائل النبوة :
2830 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا العباس بن محمد الدوري ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا زائدة [بن قدامة]، عن السدي ، عن رفاعة القتباني ، قال : كنت أقوم بالسيف على رأس المختار بن أبي عبيد فسمعته يوما يقول : قام جبريل من هذه النمرقة . فأردت أن أسل سيفي فأضرب عنقه ، فذكرت حديثا حدثنيه عمرو بن حمق الخزاعي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « من أمن رجلا على نفسه فقتله فأنا من القاتل بريء ، وإن كان المقتول كافرا » قال : فتركته . وكذلك رواه سفيان الثوري ، وأسباط بن نصر . وغيرهما عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي
تعليق