1. (( قائماً بالقسط ))((الوحدةُ العقديَّة بين توحيد ألله تعالى وإمامة الإمام المهدي/ع/))
بسم ألله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
قال تعالى في محكم كتابه العزيز
((شَهِدَ ألله أنه لاإله هُوَ والملائكةُ وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلاّ هو العزيزُ الحكيم * إنّ الدينَ عند ألله الأسلام ))آية 18/19/ آل عمران:
إختزلت هذه الآية الشريفة في متنها العميق معنىً ودلالةً أصول الدين الإسلامي الخمسة بدأً من توحيد ألله الحق لذاته وتوحيد ملائكته وأنبياءه إياه تعالى وإنتهاءً بعدله الوجودي التكويني منه والتشريعي
والذي إنبثقت عنه بعثة النبوات الرسمية إلى البشرية ومالازمها من حركة الأوصياء لكل الأنبياء على مر التأريخ النبوي فالنبوة والإمامة ترشحتا وجودا عن عدل ألله تعالى في نظامه الحكيم
والنبوة والإمامة هما حقيقة مُنطَبقا (قائميَّة ألله بالقسط) وما يتفرع عن قسطه تعالى من لزوم بعث الناس ومحاسبتهم وإجزائهم بالثواب أو العقاب:
وبعد بيان المقدمة العقدية أعلاه يتضح قرآنياً وروائياً لزوم وجود قائم لله بالقسط في هذه الحياة نبي أكان أم إمام معصوم.
والروايات تُصرِّح علنا بأنّ القائم بالقسط هو الإمام/ع/ بصورة عامة وإمامنا المهدي/ع/ أبرز مصاديق القائمين بالقسط اليوم وغدا.
فقد ورد في تفسير العياشي (محمد بن مسعود) ج1/ص166/
عن الإمام محمد الباقر/ع/ أنه قال حينما سُئِلَ عن معنى قوله تعالى
((وأولوا العلم قائما بالقسط))
قال/ع/ هم الأنبياء والأوصياء وهم قيامٌ بالقسط والقسط العدل في الظاهر .
وعن مرزبان القمي :قال: سألتُ أبا الحسن /ع/ يقصد الرضا/ع/
عن قوله تعالى ((وأولوا العلم قائماً بالقسط)) قال/ع/ هو الإمام :
فالروايات مُتكاثرة في هذا الباب بخصوص تفسير ذلك بالأئمة المعصومين/ع/
وقد ذكر الشيخ عباس القمي/رحمه ألله/ في كتابه/ الأنوار البهية/ص337/
رواية عن محمد بن عثمان العمري (رض) أنه قال/ لمّا ولِدَ الخلف الصالح المهدي/ع/ سطع نور من فوق رأسه إلى عنان السماء ثُمَّ سقط لوجهه ساجداً لربه تعالى ذكره ثُمَّ رفع رأسه وهو يقول(( أشهدُ أن لاإله إلاّ هو والملائكةوأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلاّ هو العزيز الحكيم إنّ الدين عند ألله الأسلام ))
والذي يُفهَم من نص ومفهوم الأية الشريفة أنّ عدالة ألله تعالى الوجودية الحقيقية تتحقق بوجود إمام الوقت والإنسان على مدى الحياة
وللأمانة العلمية وجدتُ بحسب تتبعي المعرفي أنّ المفسرين إختلفوا في حاليَّة (قائما بالقسط) ولِمن تعود بحسب محلها نحويا هل هي حال من لفظ الجلالة(ألله ) أم هي حال من (أولي العلم)
فهناك قول ينصُ على أنّ (قائما بالقسط) هي حالٌ من (أولي العلم)
وأفراده على تأويل أنّ كل إمام فردا فردا هو قائم بالقسط ومنهم الإمام المهدي/ع/
والذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلِئت ظلما وجورا
والمُلاحَظأنّ ألله تعالى أردف الأية/18/ بقوله سبحانه ((إنّ الدينَ عند ألله الأسلام))أية/19/
وهذه الآية الشريفة تُعَززفي تقوية الحقيقة النهائية والتي ستتجلى بالإمام المهدي /ع/ خاتم الأوصياء
فالدين في بدءه هو الأسلام وفي ختامه هو الأسلام أيضا ولا محالة
وإسميّة الآية هذه الحقيقية تنص على هيمنة الأسلام في نهاية المطاف وبوجودالقائم بالقسط والموحد الحقيقي لله تعالى الإمام المهدي/ع/
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
قال تعالى في محكم كتابه العزيز
((شَهِدَ ألله أنه لاإله هُوَ والملائكةُ وأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلاّ هو العزيزُ الحكيم * إنّ الدينَ عند ألله الأسلام ))آية 18/19/ آل عمران:
إختزلت هذه الآية الشريفة في متنها العميق معنىً ودلالةً أصول الدين الإسلامي الخمسة بدأً من توحيد ألله الحق لذاته وتوحيد ملائكته وأنبياءه إياه تعالى وإنتهاءً بعدله الوجودي التكويني منه والتشريعي
والذي إنبثقت عنه بعثة النبوات الرسمية إلى البشرية ومالازمها من حركة الأوصياء لكل الأنبياء على مر التأريخ النبوي فالنبوة والإمامة ترشحتا وجودا عن عدل ألله تعالى في نظامه الحكيم
والنبوة والإمامة هما حقيقة مُنطَبقا (قائميَّة ألله بالقسط) وما يتفرع عن قسطه تعالى من لزوم بعث الناس ومحاسبتهم وإجزائهم بالثواب أو العقاب:
وبعد بيان المقدمة العقدية أعلاه يتضح قرآنياً وروائياً لزوم وجود قائم لله بالقسط في هذه الحياة نبي أكان أم إمام معصوم.
والروايات تُصرِّح علنا بأنّ القائم بالقسط هو الإمام/ع/ بصورة عامة وإمامنا المهدي/ع/ أبرز مصاديق القائمين بالقسط اليوم وغدا.
فقد ورد في تفسير العياشي (محمد بن مسعود) ج1/ص166/
عن الإمام محمد الباقر/ع/ أنه قال حينما سُئِلَ عن معنى قوله تعالى
((وأولوا العلم قائما بالقسط))
قال/ع/ هم الأنبياء والأوصياء وهم قيامٌ بالقسط والقسط العدل في الظاهر .
وعن مرزبان القمي :قال: سألتُ أبا الحسن /ع/ يقصد الرضا/ع/
عن قوله تعالى ((وأولوا العلم قائماً بالقسط)) قال/ع/ هو الإمام :
فالروايات مُتكاثرة في هذا الباب بخصوص تفسير ذلك بالأئمة المعصومين/ع/
وقد ذكر الشيخ عباس القمي/رحمه ألله/ في كتابه/ الأنوار البهية/ص337/
رواية عن محمد بن عثمان العمري (رض) أنه قال/ لمّا ولِدَ الخلف الصالح المهدي/ع/ سطع نور من فوق رأسه إلى عنان السماء ثُمَّ سقط لوجهه ساجداً لربه تعالى ذكره ثُمَّ رفع رأسه وهو يقول(( أشهدُ أن لاإله إلاّ هو والملائكةوأولوا العلم قائما بالقسط لاإله إلاّ هو العزيز الحكيم إنّ الدين عند ألله الأسلام ))
والذي يُفهَم من نص ومفهوم الأية الشريفة أنّ عدالة ألله تعالى الوجودية الحقيقية تتحقق بوجود إمام الوقت والإنسان على مدى الحياة
وللأمانة العلمية وجدتُ بحسب تتبعي المعرفي أنّ المفسرين إختلفوا في حاليَّة (قائما بالقسط) ولِمن تعود بحسب محلها نحويا هل هي حال من لفظ الجلالة(ألله ) أم هي حال من (أولي العلم)
فهناك قول ينصُ على أنّ (قائما بالقسط) هي حالٌ من (أولي العلم)
وأفراده على تأويل أنّ كل إمام فردا فردا هو قائم بالقسط ومنهم الإمام المهدي/ع/
والذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلِئت ظلما وجورا
والمُلاحَظأنّ ألله تعالى أردف الأية/18/ بقوله سبحانه ((إنّ الدينَ عند ألله الأسلام))أية/19/
وهذه الآية الشريفة تُعَززفي تقوية الحقيقة النهائية والتي ستتجلى بالإمام المهدي /ع/ خاتم الأوصياء
فالدين في بدءه هو الأسلام وفي ختامه هو الأسلام أيضا ولا محالة
وإسميّة الآية هذه الحقيقية تنص على هيمنة الأسلام في نهاية المطاف وبوجودالقائم بالقسط والموحد الحقيقي لله تعالى الإمام المهدي/ع/
والسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
تعليق