من قصيده للسيد حيدر الحُليّ يرثي بها جده الامــام الحُسين عليه السلام
نعى الروح جبريل بأن ذوي الغــدرِ***أراقوا دمَّ المُوفيــن للهِ بالنـــذرِ
نعى وانقلاب الكون في ضمن نعيه***بأن ذوي الحَجَر أستباحوا ذوي الحِجــر
نعى فغدا من في الوجود بدهشــةٍ***هي الحشر؟ لابل دونهــا دهشةً الحشـــر
نعى من بقلبِ الدهر من جُرحِ جسمه***جراحات حُزن لا يُعالجن بالســبرِ
نعى أن روح الكون بالطف أقتلعت***يد الموت منهُ وهي داميــة الظفــرِ
نعى مُقلة الاسلام فاحتلبت الشجى***دمــاء أفاويــق الدمــوع من الصخــرِ
نعى شطر القلب الدين للدين فاغتدى***ومن قلبه شطر ينوح على شطــرِ
نعى من دعا بالدين حيّ على الهدى***اُناســا دعوا بالشرك حي على الكفـــرِ
نعى داعيا لله حيــــاً وميتـــاً***وفى زُبر الاسياف يصدع والذكرِ
نعى ساجدا صلّت الى الله روحه***قضى رأسه المرفوع من سجدة الشكر
نعى من بجنب الله للموت نفســه***يجود بها بين القواضب والسمــرِ
نعى من أعار الله بالطفِ هامــة ***ومن قلبه فيها أقام على جمـــر
نعى ذات قُدس يعلم الله أنها***مُنزهةَ الافعــال في السرِ والجهــرِ
نعى للنفوس التسع من كان عاشر***العقول أبا الخَمس الجواهر للفخرِ
نعى الجوهر الفرد الذي في اموره***تجرد للرحمن من عالم الامــر
نعى من له النفس البسيطة لم تصل***ولو حاولت إداركه بالقوى العشــرِ
نعى صفــوة الله العظيم ولطفه***على الخلق في الدنيــا وفي الحشر والنشــرِ
نعى من له خُــلق الورى يوم خلّقهــم***ويوم يقوم الحشر سلطنة الحشــرِ
نعى للهدى النصر الالهي والذي***لمرهفــهِ وسمٌ على جبهــة الكُفـــر
نعى أبن الذي سدّ الثغـــور بسيفهِ***وأفرغ فيها من دم الشوس لا القطرِ
نعى أن اسيــافاً نَحرنَّ أبن فاطم***نحرنَّ بحجر الله كل اولي الامرِ
نعى ظاميــا أبكى السماء بعنــدم***وحقَ لها تبكي بأنجمهــا الزهرِ
نعى من بكى لا خيفة من عداته ***ولكن لإشفاقٍ عليهم من الكفر
نعى شاكراً نال الشهادة صابــراً***وقد يُجنى شهد العواقب بالصبــر
نعى الروح جبريل بأن ذوي الغــدرِ***أراقوا دمَّ المُوفيــن للهِ بالنـــذرِ
نعى وانقلاب الكون في ضمن نعيه***بأن ذوي الحَجَر أستباحوا ذوي الحِجــر
نعى فغدا من في الوجود بدهشــةٍ***هي الحشر؟ لابل دونهــا دهشةً الحشـــر
نعى من بقلبِ الدهر من جُرحِ جسمه***جراحات حُزن لا يُعالجن بالســبرِ
نعى أن روح الكون بالطف أقتلعت***يد الموت منهُ وهي داميــة الظفــرِ
نعى مُقلة الاسلام فاحتلبت الشجى***دمــاء أفاويــق الدمــوع من الصخــرِ
نعى شطر القلب الدين للدين فاغتدى***ومن قلبه شطر ينوح على شطــرِ
نعى من دعا بالدين حيّ على الهدى***اُناســا دعوا بالشرك حي على الكفـــرِ
نعى داعيا لله حيــــاً وميتـــاً***وفى زُبر الاسياف يصدع والذكرِ
نعى ساجدا صلّت الى الله روحه***قضى رأسه المرفوع من سجدة الشكر
نعى من بجنب الله للموت نفســه***يجود بها بين القواضب والسمــرِ
نعى من أعار الله بالطفِ هامــة ***ومن قلبه فيها أقام على جمـــر
نعى ذات قُدس يعلم الله أنها***مُنزهةَ الافعــال في السرِ والجهــرِ
نعى للنفوس التسع من كان عاشر***العقول أبا الخَمس الجواهر للفخرِ
نعى الجوهر الفرد الذي في اموره***تجرد للرحمن من عالم الامــر
نعى من له النفس البسيطة لم تصل***ولو حاولت إداركه بالقوى العشــرِ
نعى صفــوة الله العظيم ولطفه***على الخلق في الدنيــا وفي الحشر والنشــرِ
نعى من له خُــلق الورى يوم خلّقهــم***ويوم يقوم الحشر سلطنة الحشــرِ
نعى للهدى النصر الالهي والذي***لمرهفــهِ وسمٌ على جبهــة الكُفـــر
نعى أبن الذي سدّ الثغـــور بسيفهِ***وأفرغ فيها من دم الشوس لا القطرِ
نعى أن اسيــافاً نَحرنَّ أبن فاطم***نحرنَّ بحجر الله كل اولي الامرِ
نعى ظاميــا أبكى السماء بعنــدم***وحقَ لها تبكي بأنجمهــا الزهرِ
نعى من بكى لا خيفة من عداته ***ولكن لإشفاقٍ عليهم من الكفر
نعى شاكراً نال الشهادة صابــراً***وقد يُجنى شهد العواقب بالصبــر
تعليق