بسم الله الرحمن الرحيم
في مثل هذا اليوم خطب الرسول الاكرم محمد{صلى الله عليه وآله وسلم}بالمسلمين ووعظهم وأوصاهم باتباع القران وعترته أهل بيته {ع}بعد ما طلب في اليوم الرابع والعشرين من شهر صفر دواة وقرطاساً ليكتب لأمته كتاباً يبين فيه خلافة أمير المؤمنين {ع}بعد وفاته ولكن عمر بن الخطاب حال دون ذلك وتجاسر على النبي {صلى الله عليه واله وسلم}بقوله:{إن الرجل ليهجر}!
فلم يطلب الرسول{صلى الله عليه وآله وسلم} ذلك منهم مرة أخرى وخطب بالمسلمين قائلاً بعد الحمد والثناء:أما بعد :أيها الناس إنّما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي {عزوجل}فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين ,أولهما كتاب الله {عزوجل } فيه الهدى والنور ,فتمسكوا بكتاب الله {عزوجل}وخذوا به ,وحث فيه ورغب فيه .ثم قال :واهل بيتي أذكركم الله {عزوجل} في أهل بيتي ثلاث مرات
فقيل عند ذلك قال حصين لزيد بن أرقم :يازيد ومن أهل بيته أليس نساءه من أهل بيته؟
قال :بلى إن نساءه من أهل بيته ,ولكن اهل بيته من حرم عليهم الصدقة بعده,قال :ومن هم؟
قال:آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس,
قال:كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟
قال :نعم.
وسمى الرسول{صلى الله عليه وآله وسلم}:القران وعترته -بالمثناة الفوقية الاهل والنسل والرهط الادنون-ثقلين-,لأن الثقل كل نفيس خطير مصون ,وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والاحكام الشرعية ,ولذا حث الرسول {صلى الله عليه واله وسلم}على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم ,وقال:الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت.
وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما .
فلا بد لنا أن نعمل بوصية نبينا الاكرم {صلى الله عليه وآله}:{إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموها وهما:كتاب الله وعترتي أهل بيتي}
لانهم {ع} هم سفن النجاة والتمسك بهم هو طريق الخير والصلاح.
في مثل هذا اليوم خطب الرسول الاكرم محمد{صلى الله عليه وآله وسلم}بالمسلمين ووعظهم وأوصاهم باتباع القران وعترته أهل بيته {ع}بعد ما طلب في اليوم الرابع والعشرين من شهر صفر دواة وقرطاساً ليكتب لأمته كتاباً يبين فيه خلافة أمير المؤمنين {ع}بعد وفاته ولكن عمر بن الخطاب حال دون ذلك وتجاسر على النبي {صلى الله عليه واله وسلم}بقوله:{إن الرجل ليهجر}!
فلم يطلب الرسول{صلى الله عليه وآله وسلم} ذلك منهم مرة أخرى وخطب بالمسلمين قائلاً بعد الحمد والثناء:أما بعد :أيها الناس إنّما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول ربي {عزوجل}فأجيبه وإني تارك فيكم الثقلين ,أولهما كتاب الله {عزوجل } فيه الهدى والنور ,فتمسكوا بكتاب الله {عزوجل}وخذوا به ,وحث فيه ورغب فيه .ثم قال :واهل بيتي أذكركم الله {عزوجل} في أهل بيتي ثلاث مرات
فقيل عند ذلك قال حصين لزيد بن أرقم :يازيد ومن أهل بيته أليس نساءه من أهل بيته؟
قال :بلى إن نساءه من أهل بيته ,ولكن اهل بيته من حرم عليهم الصدقة بعده,قال :ومن هم؟
قال:آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس,
قال:كل هؤلاء حرم عليهم الصدقة؟
قال :نعم.
وسمى الرسول{صلى الله عليه وآله وسلم}:القران وعترته -بالمثناة الفوقية الاهل والنسل والرهط الادنون-ثقلين-,لأن الثقل كل نفيس خطير مصون ,وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية والاسرار والحكم العلية والاحكام الشرعية ,ولذا حث الرسول {صلى الله عليه واله وسلم}على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم ,وقال:الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت.
وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما .
فلا بد لنا أن نعمل بوصية نبينا الاكرم {صلى الله عليه وآله}:{إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن تبعتموها وهما:كتاب الله وعترتي أهل بيتي}
لانهم {ع} هم سفن النجاة والتمسك بهم هو طريق الخير والصلاح.
تعليق