قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوصي أمير المؤمنين (عليه السلام) :
«يا علي في التوراة أربع إلى جنبهن أربع: من أصبح على الدنيا حريصا أصبح وهو على الله ساخط، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فانما يشكو ربه، ومن أتى غنيا فتضعضع له (أي : ذل وخضع) ذهب ثلثا دينه، ومن دخل النار من هذه الامة فهو من اتخذ آيات الله هزوا ولعبا.
أربع إلى جنبهن أربع: من ملك استأثر، ومن لم يستشر يندم، كما تدين تدان، والفقر الموت الاكبر »
فقيل له: الفقر من الدينار والدرهم ؟ فقال(صلى الله عليه وآله):
« الفقر من الدين
يا علي أربع يذهبن ضلالا: الاكل بعد الشبع، والسراج في القمر، والزرع في الارض السبخة، والصنيعة عند غير أهلها.
ياعلي أربع أسرع شيء عقوبة: رجل أحسنت إليه فكافاك بالاحسان إساءة ورجل لا تبغي عليه وهو يبغي عليك، ورجل عاقدته على أمر فمن أمرك الوفاء له ومن أمره الغدر بك، ورجل تصل رحمه ويقطعها.
يا علي أربع من يكن فيه كمل إسلامه: الصدق، والشكر، والحياء وحسن الخلق .
يا علي قلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر، وكثرة الحوائج إلى الناس مذلة وهو الفقر الحاضر »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 74 / ص 62- 64 )
وعن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« أربع يمتن القلب: الذنب على الذنب وكثرة مناقشة النساء يعني محادثتهن ، ومماراة الاحمق تقول ويقول ولا يرجع إلى خير، ومجالسة الموتى، فقيل له : يا رسول الله وما الموتى ؟
قال (صلى الله عليه وآله): كل غني مترف »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 70 / ص 349)
وقال (عليه السلام) :
« أربع من علامات النفاق : قساوة القلب ، وجمود العين ، والاصرار على الذنب ، والحرص على الدنيا »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 69 / ص 176)