يُعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين السيدات
التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود صلة بين التدخين وسرطان الثدي، حيث أن التدخين في مراحل مبكرة من العمر قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة أن التدخين قبل انقطاع الحيض، خاصة قبل الإنجاب، يزيد قليلاً من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بين مجموعة كبيرة من السيدات.
وأظهرت أيضا أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تزيد بمقدار 18% بين السيدات اللاتي بدأن في التدخين قبل إنجاب الطفل الأول، و 4% بين اللاتي بدأن في التدخين بعد إنجاب الطفل الأول ولكن قبل انقطاع الحيض.
وشملت الدراسة 111,140 سيدة، و ركز الباحثون فيها على تأثيرات تاريخ التدخين لكل شخص، وكذلك التعرض للتدخين السلبي وتأثيره على زيادة الإصابة بسرطان الثدي، وتم متابعة حالتهم من عام 1976 إلى 2006 كحالات لمدخنين، وحالات 36,017 سيدة من الذين يتعرضون للتدخين السلبي بين الأعوام 1982 إلى 2006.
واستنتجت الدراسة ثبوت حدوث 8,772 حالة سرطان ثدي بين الجميع في تلك الفترة.
وبينت النتائج أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى بين المدخنات بشراهة الحاليات والسابقات وهن اللاتي يدخن أكثر من 25 سيجارة باليوم، ثم من بدأن في التدخين قبل سن السابعة عشرة، ثم السيدات اللاتي مارسن تلك العادة لما لا يقل عن عشرين عاماً، ومن ثم مدخنات حاليات أو سابقات ممن ضاعفن من عدد السجائر التي يدخنها عبر عشرين عاماً.
و قال الباحثون بمستشفى بريغام للسيدات، وجامعة هارفارد: "المدخنات بشراهة اللاتي بدأن في ممارسة هذه العادة في سن مبكرة واستمرين فيها لسنوات طويلة وبكميات عالية، يواجهن مخاطر أعلى بالإصابة بسرطان الثدي".
التعرض للتدخين السلبي
وفي المقابل، السيدات اللاتي لم يمارسن يوماً عادة التدخين، و لم يتعرضن للتدخين السلبي في حياتهم لا يواجهن مخاطر كبيرة بالإصابة بسرطان الثدي، وثبت أيضا أن العيش مع آباء مدخنين أو التعرض للتدخين السلبي في العمل أو البيت لا يرتبط بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي بعد التكيف مع عوامل الخطورة الأخرى.
وأفاد الباحثون أن هذه النتائج تؤيد تأثير التدخين على مخاطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة قبل إنجاب الطفل الأول.
ومن المعروف أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين السيدات، إذ يحتل المركز الثاني بعد سرطان الرئة في التسبب في الوفيات من مرض السرطان بين النساء في أمريكا.
يُذكر أن دخان السجائر يحتوي على العديد من المواد المسببة للسرطان والمواد الكيميائية الضارة والسامة، ويقدَّر البعض ذلك ما بين 4000 إلى 6000 مادة، منها على الأقل 40 مادة من مسببات السرطان عند الإنسان.
التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود صلة بين التدخين وسرطان الثدي، حيث أن التدخين في مراحل مبكرة من العمر قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة أن التدخين قبل انقطاع الحيض، خاصة قبل الإنجاب، يزيد قليلاً من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بين مجموعة كبيرة من السيدات.
وأظهرت أيضا أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تزيد بمقدار 18% بين السيدات اللاتي بدأن في التدخين قبل إنجاب الطفل الأول، و 4% بين اللاتي بدأن في التدخين بعد إنجاب الطفل الأول ولكن قبل انقطاع الحيض.
وشملت الدراسة 111,140 سيدة، و ركز الباحثون فيها على تأثيرات تاريخ التدخين لكل شخص، وكذلك التعرض للتدخين السلبي وتأثيره على زيادة الإصابة بسرطان الثدي، وتم متابعة حالتهم من عام 1976 إلى 2006 كحالات لمدخنين، وحالات 36,017 سيدة من الذين يتعرضون للتدخين السلبي بين الأعوام 1982 إلى 2006.
واستنتجت الدراسة ثبوت حدوث 8,772 حالة سرطان ثدي بين الجميع في تلك الفترة.
وبينت النتائج أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى بين المدخنات بشراهة الحاليات والسابقات وهن اللاتي يدخن أكثر من 25 سيجارة باليوم، ثم من بدأن في التدخين قبل سن السابعة عشرة، ثم السيدات اللاتي مارسن تلك العادة لما لا يقل عن عشرين عاماً، ومن ثم مدخنات حاليات أو سابقات ممن ضاعفن من عدد السجائر التي يدخنها عبر عشرين عاماً.
و قال الباحثون بمستشفى بريغام للسيدات، وجامعة هارفارد: "المدخنات بشراهة اللاتي بدأن في ممارسة هذه العادة في سن مبكرة واستمرين فيها لسنوات طويلة وبكميات عالية، يواجهن مخاطر أعلى بالإصابة بسرطان الثدي".
التعرض للتدخين السلبي
وفي المقابل، السيدات اللاتي لم يمارسن يوماً عادة التدخين، و لم يتعرضن للتدخين السلبي في حياتهم لا يواجهن مخاطر كبيرة بالإصابة بسرطان الثدي، وثبت أيضا أن العيش مع آباء مدخنين أو التعرض للتدخين السلبي في العمل أو البيت لا يرتبط بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي بعد التكيف مع عوامل الخطورة الأخرى.
وأفاد الباحثون أن هذه النتائج تؤيد تأثير التدخين على مخاطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة قبل إنجاب الطفل الأول.
ومن المعروف أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين السيدات، إذ يحتل المركز الثاني بعد سرطان الرئة في التسبب في الوفيات من مرض السرطان بين النساء في أمريكا.
يُذكر أن دخان السجائر يحتوي على العديد من المواد المسببة للسرطان والمواد الكيميائية الضارة والسامة، ويقدَّر البعض ذلك ما بين 4000 إلى 6000 مادة، منها على الأقل 40 مادة من مسببات السرطان عند الإنسان.