المنازال إثني عشر (مهم جدا)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم
(بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )
السلام عليكم
(بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )
المنزل الأول: الإسلام الأصغر، والقصد منه هو إظهار الشّهادتين و التّصديق بهما في الظّاهر، و أداء الوظائف الدينيّة.
المنزل الثاني: الإيمان الأصغر، وهو عبارة عن التّصديق القلبي والإعتقاد الباطني بكل المعارف الإسلاميّة.
المنزل الثالث: الإسلام الأكبر، و هو عبارةٌ عن التّسليم في مقابل كلّ حقائق الإسلام، و الأوامر و النّواهي الإلهيّة.
المنزل الرابع: الإيمان الأكبر، و هو عبارةٌ عن روح ومعنى الإسلام الأكبر، و الّذي ينتقل من مرتبة الطاعة، إلى مرتبة الشّوق و الرّضا و الرّغبة.
المنزل الخامس: الهجرة الصّغرى، و هي الإنتقال من «دار الكفر»، إلى «دار الإسلام»، و هي شبيهةٌ بهجرة المسلمين، من مكّة التي كانت مقرّ للكفار إلى المدينة.
المنزل السّادس: الهجرة الكبرى، و هي الهجرة والإبتعاد عن أهل الذنوب والعصيان، وعدم الجلوس مع الظّالمين والملّوثين.
المنزل السابع: الجهاد الأكبر، و هو عبارةٌ عن محاربة جنود الشّيطان، بالإستمداد من جنود الرّحمان، و هي جنود العقل .
المنزل الثامن: منزل الفتح و الظّفر على جنود الشيطان، و التّحرر من سلطتهم، و الخروج من عالم الجهل و الطّبيعة.
المنزل التاسع: الإسلام الأعظم، و هو عبارةٌ عن الغلبة على جنود الشّهوة والآمال البعيدة، فتنتصر العوامل الموقظة الخارجية، على العوامل الإنحرافيّة الداخليّة، و هنا يكون القلب، مركزاً للأنوار الإلهيّة، و الإضافات الرّبانيّة.
المنزل العاشر: الإيمان الأعظم، وهو الفناء في الله تعالى، ومرحلة الدّخول في عالم: (فآدخُلِي فِي عِبادِي وادخُلِي جَنَّتِي )، وعندها تظهر حقيقة العبوديّة لله تعالى في واقع النّفس.
المنزل الحادي عشر: الهجرة العظمى، و هي هجرة الذّات و نسيانها، و السّفر إلى عالم الوجود المطلق، و التّوجه الكامل للذّات المقدّسة للباري تعالى،
و هي الّتي تدخل في جملة خطاب: (وادخُلِي جَنَّتِي ).
المنزل الثّاني عشر: الجهاد الأعظم، فبعد هجرة الذّات، يتوسل بالله تعالى أن يمحو كلّ آثار الأنا، و يضع القدم على بساط التّوحيد المطلق.
فبعد أن تُطوى هذه العوالم الإثنا عشر،
يدخل في عالم الخُلوص، و يكون مصداقاً لقوله تعالى: (بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ ) .
المنزل الثاني: الإيمان الأصغر، وهو عبارة عن التّصديق القلبي والإعتقاد الباطني بكل المعارف الإسلاميّة.
المنزل الثالث: الإسلام الأكبر، و هو عبارةٌ عن التّسليم في مقابل كلّ حقائق الإسلام، و الأوامر و النّواهي الإلهيّة.
المنزل الرابع: الإيمان الأكبر، و هو عبارةٌ عن روح ومعنى الإسلام الأكبر، و الّذي ينتقل من مرتبة الطاعة، إلى مرتبة الشّوق و الرّضا و الرّغبة.
المنزل الخامس: الهجرة الصّغرى، و هي الإنتقال من «دار الكفر»، إلى «دار الإسلام»، و هي شبيهةٌ بهجرة المسلمين، من مكّة التي كانت مقرّ للكفار إلى المدينة.
المنزل السّادس: الهجرة الكبرى، و هي الهجرة والإبتعاد عن أهل الذنوب والعصيان، وعدم الجلوس مع الظّالمين والملّوثين.
المنزل السابع: الجهاد الأكبر، و هو عبارةٌ عن محاربة جنود الشّيطان، بالإستمداد من جنود الرّحمان، و هي جنود العقل .
المنزل الثامن: منزل الفتح و الظّفر على جنود الشيطان، و التّحرر من سلطتهم، و الخروج من عالم الجهل و الطّبيعة.
المنزل التاسع: الإسلام الأعظم، و هو عبارةٌ عن الغلبة على جنود الشّهوة والآمال البعيدة، فتنتصر العوامل الموقظة الخارجية، على العوامل الإنحرافيّة الداخليّة، و هنا يكون القلب، مركزاً للأنوار الإلهيّة، و الإضافات الرّبانيّة.
المنزل العاشر: الإيمان الأعظم، وهو الفناء في الله تعالى، ومرحلة الدّخول في عالم: (فآدخُلِي فِي عِبادِي وادخُلِي جَنَّتِي )، وعندها تظهر حقيقة العبوديّة لله تعالى في واقع النّفس.
المنزل الحادي عشر: الهجرة العظمى، و هي هجرة الذّات و نسيانها، و السّفر إلى عالم الوجود المطلق، و التّوجه الكامل للذّات المقدّسة للباري تعالى،
و هي الّتي تدخل في جملة خطاب: (وادخُلِي جَنَّتِي ).
المنزل الثّاني عشر: الجهاد الأعظم، فبعد هجرة الذّات، يتوسل بالله تعالى أن يمحو كلّ آثار الأنا، و يضع القدم على بساط التّوحيد المطلق.
فبعد أن تُطوى هذه العوالم الإثنا عشر،
يدخل في عالم الخُلوص، و يكون مصداقاً لقوله تعالى: (بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ ) .
منقول
تعليق