1. ((الإمام الحسن العسكري /ع/ في تمهيده لإمامة الإمام المهدي /ع/ )) حكمة الموقف::
((الأمام الحسن العسكري /ع/ في تمهيده لإمامة المهدي/ع/))
لاحقت السلطات العباسية الأمام العسكري ع / واحاطته بالرقابة الشديدة لتشل نشاطه العلمي والفكري والقيادي للأمة .
ولكن أفشل الأمام العسكري ع/ كل اساليب العباسيين فلجأ ع/ الى العمل بالكتمان بعيدا عن اعين العباسين وقام ع / ببناء جهاز واعٍ
من الأتباع والوكلاء الرسالين واحكم تنظيمه .
فبذلك المنهج الخاص /ع/ خاض ملحمة المواجهة الواعية ضد الظلم العباسي وتمكن من حفظ المبادىء والقيم الشرعية .
فمع تعرّض الأمام العسكري ع/ للسجن أيام المعتز العباسي لكنه لم يستسلم لطغاة وقته فظل ع/ عاملا ومثابرا من أجل إعلاء كلمة الله العُليا والحق .
فالسبب الرئيسي الذي جعل حكام بني العباس يجعلون الأمام العسكري ع/ تحت المراقبة الشديدة هو لأيمانهم بأنّ مهدي هذه الأمة سيولد من صُلب العسكري /ع/ لذا عملوا على سجن بعض نساء العسكري الحوامل وأخضعوا كل واحدة منهُنّ للمراقبة عسى أن يظفروا بولادة إحداهُنّ للمهدي ع/.
وهذا التصرف والسلوك العباسي تجاه العسكري ع/ بحد ذاته دليل قاطع واعتراف من الخصوم العباسيين بحقانية الأمام المهدي ع
وصدق وحقيقة ولادته ع /
وإلاّ ما المبرر لأستنفار العباسين لكل اجهزتهم واعلانهم حالة الطوارىء تجاه الإمام العسكري ع/ .
ولكن غاب عن ذهن بني العباس واعمى الله بصيرتهم بأنّ الله لايمكن لأحد أن يقف بوجه إرادته تعالى ,.
فالأمام العسكري ع/ أخفى وبإذن الله تعالى أمر ولادة المهدي ع / ولم يُطلع أحداً على ذلك إلاّ اخص الخواص لأجل المحافظة على شخص المهدي ع/ من القتل من قبل العباسيين.
فعندما عجز العباسييون عن العثور على شخص المهدي ع وهو في حينها صغير السن قرروا اغتيال الأمام العسكري / ع/ في /8 /من ربيع الأول / من سنة /260 للهجرة/ فتوفي العسكري ع / مسموما بسم المعتمد العباسي .
ودُفِنَ العسكري /ع/ الى جنب ابيه الهادي /ع/ في سامراء في العراق//
لاحقت السلطات العباسية الأمام العسكري ع / واحاطته بالرقابة الشديدة لتشل نشاطه العلمي والفكري والقيادي للأمة .
ولكن أفشل الأمام العسكري ع/ كل اساليب العباسيين فلجأ ع/ الى العمل بالكتمان بعيدا عن اعين العباسين وقام ع / ببناء جهاز واعٍ
من الأتباع والوكلاء الرسالين واحكم تنظيمه .
فبذلك المنهج الخاص /ع/ خاض ملحمة المواجهة الواعية ضد الظلم العباسي وتمكن من حفظ المبادىء والقيم الشرعية .
فمع تعرّض الأمام العسكري ع/ للسجن أيام المعتز العباسي لكنه لم يستسلم لطغاة وقته فظل ع/ عاملا ومثابرا من أجل إعلاء كلمة الله العُليا والحق .
فالسبب الرئيسي الذي جعل حكام بني العباس يجعلون الأمام العسكري ع/ تحت المراقبة الشديدة هو لأيمانهم بأنّ مهدي هذه الأمة سيولد من صُلب العسكري /ع/ لذا عملوا على سجن بعض نساء العسكري الحوامل وأخضعوا كل واحدة منهُنّ للمراقبة عسى أن يظفروا بولادة إحداهُنّ للمهدي ع/.
وهذا التصرف والسلوك العباسي تجاه العسكري ع/ بحد ذاته دليل قاطع واعتراف من الخصوم العباسيين بحقانية الأمام المهدي ع
وصدق وحقيقة ولادته ع /
وإلاّ ما المبرر لأستنفار العباسين لكل اجهزتهم واعلانهم حالة الطوارىء تجاه الإمام العسكري ع/ .
ولكن غاب عن ذهن بني العباس واعمى الله بصيرتهم بأنّ الله لايمكن لأحد أن يقف بوجه إرادته تعالى ,.
فالأمام العسكري ع/ أخفى وبإذن الله تعالى أمر ولادة المهدي ع / ولم يُطلع أحداً على ذلك إلاّ اخص الخواص لأجل المحافظة على شخص المهدي ع/ من القتل من قبل العباسيين.
فعندما عجز العباسييون عن العثور على شخص المهدي ع وهو في حينها صغير السن قرروا اغتيال الأمام العسكري / ع/ في /8 /من ربيع الأول / من سنة /260 للهجرة/ فتوفي العسكري ع / مسموما بسم المعتمد العباسي .
ودُفِنَ العسكري /ع/ الى جنب ابيه الهادي /ع/ في سامراء في العراق//