حواري مع صديق (هل سندخل الجنة؟؟)..

[محب عمار بن ياسر]

اللهم صل على محمد وال محمد

كنت جالسا مع أحد أصدقائي وتكلمت معه عن محاضرة لأحد العلماء تتحدث عن نعيم الجنة وما هو بأنتضار المؤمنين من قرة أعين هناك..
وتبادلنا اطراف الحديث وأخبرته عن الجنة ونعيمها وكما سمعته وتعلمته من المحاضرة التي سمعتها وهنا خطر لي سؤال عفوي لصاحبي وسألته:
نحن نتحدث عن الجنة ونعيمها ولكني لا أرى أن أعمالي ستوصلني الى هذا المقام الرفيع..هل سندخل الجنة يا ترى ونحن هكذا علينا ما علينا من ذنوب؟؟؟
اجابني صاحبي مبتسما وقال:
سندخلها أن شاء الله بمحبة اهل البيت..
وهنا أستوقفتني أجابته!!
وتذكرت بأن محبة اهل البيت والتأسي بهم
هو سبيلنا الوحيد لدخول الجنة وما بعد الجنة ألا النار...

ولكن يجب الانتباه بأن المحبة التي تدخلنا الجنة يجب أن تكون حقيقية وذلك بأن تكون مصحوبة بالطاعة..يعني ما فائدة حبنا للمعصوم ونحن نفعل ما يغضبه ويسيئه؟

والاحاديث الشريفة لأهل البيت كثيرة بهذا الخصوص أترك وضعها لمشرفنا الفاضل والأعضاء الاعزاء لكي نتأسى بها..
والسلام..

[عمارالطائي]

بسم الله الرحمن الرحيم


مما لاشك أن الافتخار بالانتماء إلى مدرسة أهل البيت (ع) لمجرد التغني والتلطي خلف ذلك التراث الرائع، وإنما لكي يكون ملهماً للحركة ودافعاً للجهاد ووسيلة أساس من وسائل الاغتناء الإيماني والروحي والسلوكي المحفز للسعي والعمل، ... فالله تبارك وتعالى لم يجد بين البشر بعد رسول الله (ص) من يستطيع إقامة العدالة بذلك النحو... فيأمر رسول الله حينئذٍ أن يُنصِّب أمير المؤمنين (ع) الذي يملك إمكانية إجراء العدالة... ويملك إمكانية تشكيل حكومة إلهية...).

فعلينا اذن ان نكون نتبع اهل البيت عليهم السلام وان نكون نعم العون لهم في تشريفنا ان ننتمي الى هذه المدرسة العظمة


الاخ القدير
محب عماربن ياسر

شاكرا لكم موضوعكم

[مرج البحرين]

إنّ محبة أهل البيت عليهم السلام والولاء لهم عنصر أساسي من عناصر العقيدة ومقومات الايمان ومرتكزات الرسالة المحمدية الغراء

محب عمار بن ياسر

جزاك الله خير جزاء المحسنين على روعة الطرح الولائي

ورزقك الله من نعيم الاخرة بمحبة اهل البيت عليهم السلام

[الملاك الزينبي]

الحمد لله على نعمة الولاية لرسولنا الكريم وآل بيته الأطهار، ولابد أن محبتهم و السير على خطاهم سيصلنا إلى الجنة ، ولكن لايعني هذا أن نتمادى في الذنوب و الأخطاء وهذا ما يغضب الله ورسوله و الأئمة الأطهار، بل علينا أن نسعى جاهدين إلى ما يرضي الخالق عز و جل ورسوله و ائمتنا الاطهار و لاندع الشيطان أن يجرنا بحباله الخادعة إلى طريق الضلالة و الضياع عن طريق الحق و الصواب و الهداية .
فقد بيّن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام )نتيجة التمادي في الإخطاء و الذنوب بقوله : " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، فَإِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً خَرَجَ فِي النُّكْتَةِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِنْ تَابَ ذَهَبَ ذَلِكَ السَّوَادُ ، وَ إِنْ تَمَادَى فِي الذُّنُوبِ زَادَ ذَلِكَ السَّوَادُ حَتَّى يُغَطِّيَ الْبَيَاضَ ، فَإِذَا غَطَّى الْبَيَاضَ لَمْ يَرْجِعْ صَاحِبُهُ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
وفقك الله أخي الكريم على الطرح المميز و القيّم ، ورزقنا الله وإياكم شفاعتهم يوم الورود

[محب عمار بن ياسر]

بسم الله الرحمن الرحيم


مما لاشك أن الافتخار بالانتماء إلى مدرسة أهل البيت (ع) لمجرد التغني والتلطي خلف ذلك التراث الرائع، وإنما لكي يكون ملهماً للحركة ودافعاً للجهاد ووسيلة أساس من وسائل الاغتناء الإيماني والروحي والسلوكي المحفز للسعي والعمل، ... فالله تبارك وتعالى لم يجد بين البشر بعد رسول الله (ص) من يستطيع إقامة العدالة بذلك النحو... فيأمر رسول الله حينئذٍ أن يُنصِّب أمير المؤمنين (ع) الذي يملك إمكانية إجراء العدالة... ويملك إمكانية تشكيل حكومة إلهية...).

فعلينا اذن ان نكون نتبع اهل البيت عليهم السلام وان نكون نعم العون لهم في تشريفنا ان ننتمي الى هذه المدرسة العظمة


الاخ القدير
محب عماربن ياسر

شاكرا لكم موضوعكم

اللهم صلِ على محمد وال محمد

نعم ما أضفتم ولكني أطمع أن تضيفون حديثا لأهل البيت يبين ما هو الحب الحقيقي لاهل البيت؟

الأخ الفاضل عمار الطائي
شكرا لمروركم الذي يحمل عبق الزهور..

[محب عمار بن ياسر]

إنّ محبة أهل البيت عليهم السلام والولاء لهم عنصر أساسي من عناصر العقيدة ومقومات الايمان ومرتكزات الرسالة المحمدية الغراء

محب عمار بن ياسر

جزاك الله خير جزاء المحسنين على روعة الطرح الولائي

ورزقك الله من نعيم الاخرة بمحبة اهل البيت عليهم السلام

شكرا لصاحبة القلم المتميز الولائي

مرج البحرين..

لردها القيم..

دعواتي لكم بالتوفيق..

[محب عمار بن ياسر]

الحمد لله على نعمة الولاية لرسولنا الكريم وآل بيته الأطهار، ولابد أن محبتهم و السير على خطاهم سيصلنا إلى الجنة ، ولكن لايعني هذا أن نتمادى في الذنوب و الأخطاء وهذا ما يغضب الله ورسوله و الأئمة الأطهار، بل علينا أن نسعى جاهدين إلى ما يرضي الخالق عز و جل ورسوله و ائمتنا الاطهار و لاندع الشيطان أن يجرنا بحباله الخادعة إلى طريق الضلالة و الضياع عن طريق الحق و الصواب و الهداية .
فقد بيّن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام )نتيجة التمادي في الإخطاء و الذنوب بقوله : " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، فَإِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً خَرَجَ فِي النُّكْتَةِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِنْ تَابَ ذَهَبَ ذَلِكَ السَّوَادُ ، وَ إِنْ تَمَادَى فِي الذُّنُوبِ زَادَ ذَلِكَ السَّوَادُ حَتَّى يُغَطِّيَ الْبَيَاضَ ، فَإِذَا غَطَّى الْبَيَاضَ لَمْ يَرْجِعْ صَاحِبُهُ إِلَى خَيْرٍ أَبَداً ، وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
وفقك الله أخي الكريم على الطرح المميز و القيّم ، ورزقنا الله وإياكم شفاعتهم يوم الورود

اللهم صل على محمد وال محمد

شكرا لأختنا الفاضلة الملاك الزينبي لردها ومرورها..

دعائي لكم بالموفقية...