ملك الموت يستأذن على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
فضائل الخمسة من الصحاح الستة
بـاب ملك الموت يستأذن على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يستأذن على أحد قبله ولا بعده
طبقات ابن سعد ج2 القسم2 ص48([316][316])
روى بسنده عن جعفر بن محمّد عن أبيه ، قال:
لما بقي من أجل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث
نزل عليه جبريل فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك، يقول لك: كيف تجدُك؟
قال: أجدني يا جبريل مغموماً، وأجدني يا جبريل مكروباً
فلما كان اليوم الثاني هبط إليه جبريل فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصة لك، يسألك عما هو أعلم به منك، يقول لك: كيف تجدُك؟
فقال: أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروباً
فلمّا كان اليوم الثالث نزل عليه جبريل وهبط معه ملك الموت، ونزل معه ملك يقال له إسماعيل يسكن الهواء، لم يصعد إلى السماء قط، ولم يهبط إلى الأرض منذ يوم كانت الأرض، على سبعين ألف ملك ليس منهم ملك إلاّ على سبعين ألف ملك
فسبقهم جبريل فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصة لك، يسألك عما هو أعلم به منك، ويقول لك: كيف تجدك؟
قال: أجدني يا جبريل مغموماً، وأجدني يا جبريل مكروباً
ثم استأذن ملك الموت، فقال جبريل: يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمي كان قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك.
قال: إئذن له
فدخل ملك الموت فوقف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
فقال: يا رسول الله يا أحمد إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك في كل ما تأمرني، إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن أمرتني أن أتركها تركتها.
قال: وتفعل يا ملك الموت؟
قال: بذلك أمرت أن اطيعك في كل ما أمرتني
فقال جبريل: يا أحمد إن الله قد اشتاق إليك
قال: فامض يا ملك الموت لما أمرت به
قال جبريل: السلام عليك يا رسول الله، هذا آخر مواطئ الأرض، إنما كنت حاجتي من الدنيا.
فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجاءت التعزية يسمعون الصوت والحس ولا يرون الشخص:
إن في الله عزاءً عن كل مصيبة، وخلفاً من كل هالك، ودركاً من كل ما فات
فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، إنما المصاب من حرم الثواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضائل الخمسة من الصحاح الستة
بـاب ملك الموت يستأذن على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يستأذن على أحد قبله ولا بعده
طبقات ابن سعد ج2 القسم2 ص48([316][316])
روى بسنده عن جعفر بن محمّد عن أبيه ، قال:
لما بقي من أجل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث
نزل عليه جبريل فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك، يقول لك: كيف تجدُك؟
قال: أجدني يا جبريل مغموماً، وأجدني يا جبريل مكروباً
فلما كان اليوم الثاني هبط إليه جبريل فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصة لك، يسألك عما هو أعلم به منك، يقول لك: كيف تجدُك؟
فقال: أجدني يا جبريل مغموما، وأجدني يا جبريل مكروباً
فلمّا كان اليوم الثالث نزل عليه جبريل وهبط معه ملك الموت، ونزل معه ملك يقال له إسماعيل يسكن الهواء، لم يصعد إلى السماء قط، ولم يهبط إلى الأرض منذ يوم كانت الأرض، على سبعين ألف ملك ليس منهم ملك إلاّ على سبعين ألف ملك
فسبقهم جبريل فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراماً لك، وتفضيلاً لك، وخاصة لك، يسألك عما هو أعلم به منك، ويقول لك: كيف تجدك؟
قال: أجدني يا جبريل مغموماً، وأجدني يا جبريل مكروباً
ثم استأذن ملك الموت، فقال جبريل: يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمي كان قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك.
قال: إئذن له
فدخل ملك الموت فوقف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
فقال: يا رسول الله يا أحمد إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك في كل ما تأمرني، إن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن أمرتني أن أتركها تركتها.
قال: وتفعل يا ملك الموت؟
قال: بذلك أمرت أن اطيعك في كل ما أمرتني
فقال جبريل: يا أحمد إن الله قد اشتاق إليك
قال: فامض يا ملك الموت لما أمرت به
قال جبريل: السلام عليك يا رسول الله، هذا آخر مواطئ الأرض، إنما كنت حاجتي من الدنيا.
فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجاءت التعزية يسمعون الصوت والحس ولا يرون الشخص:
إن في الله عزاءً عن كل مصيبة، وخلفاً من كل هالك، ودركاً من كل ما فات
فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، إنما المصاب من حرم الثواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق