بسمه تعالى
من المشاكل التي تواجه الأسر كافة هي وقوع الأبناء في اخطاء وهفوات ـ وهو أمر طبعي ـ فينبغي على الآباء التعامل الإيجابي مع هذه الأخطاء.
فقد تصدر من الأبناء - ذكورا و إناثا - بعض التصرفات التي قد لا تعجب الأباء و الأمهات, ولا سيما في فترة الطفولة وكذا في فترة المراهقة, تلك الفترة الحرجة في حياة الأبناء.
والملاحظ تقابل تلك التصرفات بقوة مواجهة من قبل الأباء و الأمهات, سعيا منهم لمنع حدوثها مستقبلا.
مثل هذه المواقف الموغلة في اتخاذ القوة سلاحا ضد تصرفات الأبناء لا تعتبر علاجا للمشكلة, بل هي تزيد الأبناء بعدا ونفورا عن أبائهم, وقد تدفعهم إلى اللجوء إلى آخرين يجدون فيهم ضالتهم المنشودة.
والحق أنه ينبغي للأباء أن يلجأوا إلى أسلوب التوجيه, فالأبناء بحاجة إلى مزيد من التوجيه وليس إلى قوة مواجهة.
فالمطلوب هو قليل من المواجهة وكثير من التوجيه.
وما يفعله كثير من الأباء هو كثير من المواجهة وقليل من التوجيه، إن لم يكن التوجيه معدوما أصلاً !!!.
نعم المواجهة ضرورية ولكن بشروط ومن شروطها أن لا يلجأ إليها الآباء إلا في المراحل المتقدمة وبعد فشل الوسائل التوجيهية.
فينبغي على الآباء ـ والحال هذا ـ إنشاء جو مفعم بالحب, يسوده الحوار الهادىء غير المتشنج, كي يفهم الأبناء عن قناعة خطأ ما قاموا به, ويتركوه عن اقتناع لاعن خوف.
فلا يخفى إن ترك التصرف الخاطىء نتيجة للخوف فقط, قد يدفع الابناء إلى ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى عندما يشعرون أن عامل الخوف من العقاب لم يعد موجودا، أو لاأقل تعنيف الأبناء بشكل مستمر يكسر نفوسهم ويهز شخصيتهم ويجعلهم غير مبالين بوقوع الإهانة عليهم.
وخلاصة القول: إن أسلوب الحوار والتوجيه الهادىء الموجه للعقل, وليس العقاب الموجه للجسد هو الحل الأمثل في التعامل مع سلوك الأبناء الخاطىء.
وختاما أقول : أن المجال مفتوح أمام الأخوة الفضلاء و الأخوات الفاضلات لأبداء أراءهم ووجهات نظرهم في هذا الجانب.
فقد تصدر من الأبناء - ذكورا و إناثا - بعض التصرفات التي قد لا تعجب الأباء و الأمهات, ولا سيما في فترة الطفولة وكذا في فترة المراهقة, تلك الفترة الحرجة في حياة الأبناء.
والملاحظ تقابل تلك التصرفات بقوة مواجهة من قبل الأباء و الأمهات, سعيا منهم لمنع حدوثها مستقبلا.
مثل هذه المواقف الموغلة في اتخاذ القوة سلاحا ضد تصرفات الأبناء لا تعتبر علاجا للمشكلة, بل هي تزيد الأبناء بعدا ونفورا عن أبائهم, وقد تدفعهم إلى اللجوء إلى آخرين يجدون فيهم ضالتهم المنشودة.
والحق أنه ينبغي للأباء أن يلجأوا إلى أسلوب التوجيه, فالأبناء بحاجة إلى مزيد من التوجيه وليس إلى قوة مواجهة.
فالمطلوب هو قليل من المواجهة وكثير من التوجيه.
وما يفعله كثير من الأباء هو كثير من المواجهة وقليل من التوجيه، إن لم يكن التوجيه معدوما أصلاً !!!.
نعم المواجهة ضرورية ولكن بشروط ومن شروطها أن لا يلجأ إليها الآباء إلا في المراحل المتقدمة وبعد فشل الوسائل التوجيهية.
فينبغي على الآباء ـ والحال هذا ـ إنشاء جو مفعم بالحب, يسوده الحوار الهادىء غير المتشنج, كي يفهم الأبناء عن قناعة خطأ ما قاموا به, ويتركوه عن اقتناع لاعن خوف.
فلا يخفى إن ترك التصرف الخاطىء نتيجة للخوف فقط, قد يدفع الابناء إلى ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى عندما يشعرون أن عامل الخوف من العقاب لم يعد موجودا، أو لاأقل تعنيف الأبناء بشكل مستمر يكسر نفوسهم ويهز شخصيتهم ويجعلهم غير مبالين بوقوع الإهانة عليهم.
وخلاصة القول: إن أسلوب الحوار والتوجيه الهادىء الموجه للعقل, وليس العقاب الموجه للجسد هو الحل الأمثل في التعامل مع سلوك الأبناء الخاطىء.
وختاما أقول : أن المجال مفتوح أمام الأخوة الفضلاء و الأخوات الفاضلات لأبداء أراءهم ووجهات نظرهم في هذا الجانب.
تعليق