الانترنت يزيد الاحتباس الحراري حذر علماء من أن كثرة وانتشار استخدام الانترنت عبر أجهزة الكمبيوتر يضران بالبيئة، إذ إن الحواسيب تبث ما لا يقل عن 20 مللغراماً من غاز ثاني أكسيد الكربون كل ثانية يتصفح فيها أحد الأشخاص الشبكة العنكبوتية. وأشار العلماء إلى ان قراءة قصة واحدة على الانترنت، مثل هذه التي بين أيدينا، من شأنها أن تسفر عن انبعاث آلاف المللغرامات مما يعرف بالغازات الدفيئة، التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، أي ارتفاع درجة حرارة الأرض، ما قد يؤدي إلى ظهور كوارث طبيعية كثيرة وخطرة على مستقبل الإنسانية. وذكر الباحث في شؤون البيئة في جامعة هارفارد الأميركية أليكساندر ويزنر، أن آلاف المللغرامات تبدو رقماً هزيلاً، لكن إذا ما اعتبرنا أن هناك مئات الآلاف من الأشخاص الذين يزورون المواقع الإلكترونية، فإن كمية الغازات المنبعثة تكون كبيرة للغاية. وتأييداً لهذا الرأي، ذكر بعض الباحثين أنه من الضروري إنشاء نظام بيئي «أخضر» للانترنت، يعمل بأجهزة وعبر وسائل طاقة لا تضر بالبيئة. وأشار بعض الدراسات إلى أن استخدام الانترنت دعا للمزيد من الطلب على الطاقة ومصادرها، إذ تبين وفق تقرير صدر في العام 2007 أن صنع المواد والأجهزة المتعلقة بالانترنت والكمبيوترات، يبث اثنين في المئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهي النسبة نفسها التي تطلقها صناعة الطيران بأكملها من هذه الغازات. اغلاق الحاسوب بعد استخدامه يفضل عدد كبير من مستخدمي الحواسيب عدم إغلاق حواسيبهم وتركها طوال الوقت في حالة تشغيل كي لا ينتظروا الفترة التي يقضيها الحاسوب كي يبدأ العمل وهي التي يطلق عليها StartupTime. مشاكل عدة تنتج عن استعمال هذه الطريقة منها أن برامج الحاسوب تقوم بالحصول على بعض مصادر الطاقة من الحاسوب، ونظرا لأن هذه البرامج لا تعمل كلها بشكل مثالي فإن بعض البرامج عندما تنتهي من العمل لا تترك امكانات الحاسوب التي حصلت عليها مثل الذاكرة والمعالج كي تستخدمها برامج أخرى كما ينبغي، وتكون النتيجة أن قوة الحاسوب التي تتاح للبرامج الجديدة تقل يوما بعد يوم .ومن المشكلات الأخرى لترك الحاسوب في حالة تشغيل طوال الوقت أن البرامج التي تحتاج الى ذاكرة إلكترونية ولا تجد مساحة كافية منها لأن بعض البرامج الأخرى التي تم إغلاقها لم تترك مساحة الذاكرة التي احتلتها فإنها تستخدم الذاكرة التخيلية Virtual Memory بدلا من الذاكرة الإلكترونية العادية. المشكلة الثالثة أن الحاسوب لم يتم تصميمه لكي يعمل24 ساعة في اليوم مثل الحاسوب الخادم وتركه يعمل طوال الوقت، يمكن أن يؤثر سلبا على الأجزاء الميكانيكية فيه مثل مراوح التبريد ووحدة التخزين الرئيسية، والحل الأمثل هو غلق الحاسوب الشخصي بعد الانتهاء من التعامل معه. بطارية الحاسوب... ثمينة بطارية الحاسوب المحمول عادة ما تكون من نوع ايونات الليثيوم المرتفع الثمن، ومن اسباب تلف البطارية هو توصيل الحاسوب المحمول بالتيار الكهربائي باستمرار. والوضع الامثل هو تفريغ شحنة البطارية عن طريق استخدام الحاسوب ثم يعاد شحنه مرة ثانية وهكذا. لكنك حين تقوم بتوصيل الحاسوب في اغلب الفترات بالتيار الكهربائي فان خلايا البطارية لا يتم تفريغ شحنتها لفترات طويلة، وهذا يؤدي الى تلفها. وفي ما يلي بعض الارشادات للمحافظه على البطارية : - بعض البطاريات تحتاج الى شحنها لفترات طويلة قد تتجاوز 8 ساعات عند تشغيلها للمرة الاولى. اقرأ الكتيب الارشادي المرفق بالبطارية كي تعرف الفترة الزمنية المناسبة للشحن في المرة الاولى للتشغيل. - يجب ان تقوم كل شهر على الاقل بتشغيل الحاسوب بالبطارية كي تفرغ البطارية شحنتها بصورة كاملة. - اكثر وحدات الحاسوب استهلاكا للكهرباء هي الشاشة خصوصاً عندما تجعل درجة اضاءتها قوية، فاذا كنت خارج المكتب وأردت ان تجعل البطارية تعيش لفترة اطول، فحاول ان تخفض من درجة الاضاءة واستخدم خاصية Screen Saver كي تطفئ الشاشة في حال عدم التعامل معها لفترة زمنية قصيرة. - اختبر سخونة البطارية كل فترة فاذا لاحظت ان درجة حرارتها مرتفعة بحيث لا تستطيع لمسها فقم بفكها من الحاسوب واتركها حتى تبرد.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
خطر الحواسيب والانترنيت ...............
تقليص
X
تعليق