بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على سيد المرسلين محمد واله الطاهرين
قد يقول قائل ان الصحابة عرفوا شخص رسول الله صلوات الله عليه واله وتعاملوا مع شخصه كنبي مرسل من الله عز وجلّ الا ان الحقائق التاريخية تعارض هذه المقولة وترفضها فلو سلطنا الاضواء على سيرة الصحابة مع الرسول الاكرم لنراها ملئية بالتصرفات الرعناء التي لاتدلّ على وعي كامل لمفهوم النبوة والايمان
فسؤال اليوم :
ماذا اوصى رسول الله صلوات الله عليه واله حتى يكون جواب عمر والصحابة برمي الرسول بالهجر
ورفعا شعار التمسك بكتاب الله فقط لاشيء اخر
من مقولة عمر ((حسبنا كتاب الله )) نأخذ دليل قاطع ان الرسول صلوات الله عليه واله قد اوصى بالتمسك بشيء اخر اثار حفيظة قريش ليناهضوا الرسول بذلك الشعار
وفي هذا المحفل قرر ان يوصي الرسول بثلاث وصايا تركت الثالثة عمدا لان فيها فضح للنفوس الخائنة
صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155
6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
قال سفيان : هذا من قول سليمان
فنرى ان الرسول صلوات الله عليه واله في هذه الوصايا الثلاثة يخشى من القوى الخارجية ولايقر له اهتمام بالوضع الداخلي والذي تنابى فيه من خلال احاديث الحوض بفرقة الامة بعده فهنا تقصير منه وحاشا للرسول الله من هذا التقصير اذن الثالثة لم تنسى بل تناسوها عمدا واقرارا من عند انفسهم
فجواب عمر على رسول الله كان نتيجة وصية الرسول الاكرم بحفظ الوضع الداخلي لامة وتحصينها ذاتيا ضد الازمات بتعيين قائد لها يقودها بعد موته
كيف يعقل ان يوصي الرسول بتامير قائد للجيش للدفاع عن بيضة الاسلام وهو يعرف انه راحل لربه عن قريب ويترك الامة دون والي ولاامام يقودها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن نرى ان الرسول قد نجد ان الرسول قد اوصى بخط مستقيم وطريق قويم هو التمسك بالعترة والقران الكريم اوصى بتامير علي عليه السلام واخذ البيعة له من يوم الغدير الى حين استشهاده وفي لحظاته الاخيرة اراد ان يوصي بتجديد البيعة له
صحيح مسلم ونصه: عن زيد بن أرقم قال: (ثم قال: قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي...) (صحيح مسلم ج7 ص123 / دار الفكر بيروت).
لكن كما قال الرسول ستغدر بك الامة من بعدي !!
فلو تمعنا في حديث الثقلين نجد شطر الاخر الذي اراد عمر وزمرته تغيبه
الا وهو العترة
والعجب العجاب ان تضيع الوصية الثالثة ولاتدون وتدون وصية استخلاف ابي بكر لعمر
فلماذا ياعثمان تهمل وصية خير الكائنات؟؟؟؟؟؟؟
اللهم صلِ على سيد المرسلين محمد واله الطاهرين
قد يقول قائل ان الصحابة عرفوا شخص رسول الله صلوات الله عليه واله وتعاملوا مع شخصه كنبي مرسل من الله عز وجلّ الا ان الحقائق التاريخية تعارض هذه المقولة وترفضها فلو سلطنا الاضواء على سيرة الصحابة مع الرسول الاكرم لنراها ملئية بالتصرفات الرعناء التي لاتدلّ على وعي كامل لمفهوم النبوة والايمان
فسؤال اليوم :
ماذا اوصى رسول الله صلوات الله عليه واله حتى يكون جواب عمر والصحابة برمي الرسول بالهجر
ورفعا شعار التمسك بكتاب الله فقط لاشيء اخر
من مقولة عمر ((حسبنا كتاب الله )) نأخذ دليل قاطع ان الرسول صلوات الله عليه واله قد اوصى بالتمسك بشيء اخر اثار حفيظة قريش ليناهضوا الرسول بذلك الشعار
وفي هذا المحفل قرر ان يوصي الرسول بثلاث وصايا تركت الثالثة عمدا لان فيها فضح للنفوس الخائنة
صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155
6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب
2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
قال سفيان : هذا من قول سليمان
فنرى ان الرسول صلوات الله عليه واله في هذه الوصايا الثلاثة يخشى من القوى الخارجية ولايقر له اهتمام بالوضع الداخلي والذي تنابى فيه من خلال احاديث الحوض بفرقة الامة بعده فهنا تقصير منه وحاشا للرسول الله من هذا التقصير اذن الثالثة لم تنسى بل تناسوها عمدا واقرارا من عند انفسهم
فجواب عمر على رسول الله كان نتيجة وصية الرسول الاكرم بحفظ الوضع الداخلي لامة وتحصينها ذاتيا ضد الازمات بتعيين قائد لها يقودها بعد موته
كيف يعقل ان يوصي الرسول بتامير قائد للجيش للدفاع عن بيضة الاسلام وهو يعرف انه راحل لربه عن قريب ويترك الامة دون والي ولاامام يقودها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن نرى ان الرسول قد نجد ان الرسول قد اوصى بخط مستقيم وطريق قويم هو التمسك بالعترة والقران الكريم اوصى بتامير علي عليه السلام واخذ البيعة له من يوم الغدير الى حين استشهاده وفي لحظاته الاخيرة اراد ان يوصي بتجديد البيعة له
صحيح مسلم ونصه: عن زيد بن أرقم قال: (ثم قال: قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي...) (صحيح مسلم ج7 ص123 / دار الفكر بيروت).
لكن كما قال الرسول ستغدر بك الامة من بعدي !!
فلو تمعنا في حديث الثقلين نجد شطر الاخر الذي اراد عمر وزمرته تغيبه
الا وهو العترة
والعجب العجاب ان تضيع الوصية الثالثة ولاتدون وتدون وصية استخلاف ابي بكر لعمر
فلماذا ياعثمان تهمل وصية خير الكائنات؟؟؟؟؟؟؟
تعليق