. وفي حديثه عليه السلام: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ. فَالظَّنُونُ: الذي لايَعْلَمُ صاحبُهُ أيقبضُه
من الذي هو عليه أم لا، فكأنّه الذي يُظَنُّ به، فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه. وهذا من أفصح الكلام، وكذلك كلّ أمرٍ تطلبه ولا تدري على أي شيء أنت منه فهو ظَنون، وعلى ذلك قول الأَعشى:
والجُدّ: البئر، العاديه في الصحراء والظنون: التي لا يُدرى هل فيها ماء أم لا.
من الذي هو عليه أم لا، فكأنّه الذي يُظَنُّ به، فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه. وهذا من أفصح الكلام، وكذلك كلّ أمرٍ تطلبه ولا تدري على أي شيء أنت منه فهو ظَنون، وعلى ذلك قول الأَعشى:
مَا يُجْعَلُ الْجُدُّ الظَّنُونُ الَّذِي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ الْمَاطِرِ
مِثْلَ الْفُرَاتِيِّ إِذَا مَا طَمَا يَقْذِفُ بِالْبُوصِيِّ وَالْمَاهِرِ
مِثْلَ الْفُرَاتِيِّ إِذَا مَا طَمَا يَقْذِفُ بِالْبُوصِيِّ وَالْمَاهِرِ
والجُدّ: البئر، العاديه في الصحراء والظنون: التي لا يُدرى هل فيها ماء أم لا.
تعليق