يقول ابن تيمية في كتابه منهاج السنة
((وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه و سلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياء ولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه و سلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه و سلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات.))
تعليق