بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
الكتاب والحكمة ، يا رائد التشكيك ؟ حيث ورد انهم قالوا ، للامام محمد الجواد عليه السلام : يا ابن رسول الله ، لِمَ سُمي رسول الله صلى الله عليه وآله ، الامي ؟ فقال : ما يقول الناس ؟ قلت : جعلت فداك يقولون : إنما سُمي الأمي لانه لم يكن يكتب .. فقال : كذبوا عليهم لعنة الله ، أنى يكون ذلك ؟ ويقول الله عز وجل ، في كتابه :
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
ثم قال الامام ، عليه السلام : فكيف كان يعلمهم ، ما لا يُحسن ؟ والله ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ ويكتب ، باثنين وسبعين ، أو قال الامام ، ثلاث وسبعين لساناً ، وإنما سُمي الامي لانه من أهل مكة ، ومكة من أمهات القرى .. وذلك قول الله في كتابه :
لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
الاختصاص 263 وفي علل الشرائع ج1 ص125 سورة الجمعة 2 و الشورى 7
ورد بعدها فأم القرى مكة ، فقيل أمي لذلك .. وهذا معروف حيث نقول هذا نجفي إذا كان نجفي المولد ، إلا ان رائد التشكيك قد أخذ بما يقوله ابناء العامة .. وهذا ليس غريب عليه ..
ولننظر الى عبارة : لأكتب لكم كتاباً في قول المصطفى صلى الله عليه وآله : في حديثه في مرضه : ائتوني بدواة وكتف لاكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً .. ثم اغمي عليه .. فقام بعض من حضره يلتمس دواة وكتفاً ، فقال له عمر : ارجع فإنه يهجر ..
فرجع وندم من حضر على ما كان منهم من التضجيع في إحضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم ، وقالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد أشفقنا من خلاف رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما أفاق صلى الله عليه وآله قال بعضهم : ألا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله ؟ فقال : أبعد الذي قلتم ؟ لا ، ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيراً وأعرض بوجهه عن القوم فنهضوا .. البحار ج22 ص468
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
الكتاب والحكمة ، يا رائد التشكيك ؟ حيث ورد انهم قالوا ، للامام محمد الجواد عليه السلام : يا ابن رسول الله ، لِمَ سُمي رسول الله صلى الله عليه وآله ، الامي ؟ فقال : ما يقول الناس ؟ قلت : جعلت فداك يقولون : إنما سُمي الأمي لانه لم يكن يكتب .. فقال : كذبوا عليهم لعنة الله ، أنى يكون ذلك ؟ ويقول الله عز وجل ، في كتابه :
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
ثم قال الامام ، عليه السلام : فكيف كان يعلمهم ، ما لا يُحسن ؟ والله ، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ ويكتب ، باثنين وسبعين ، أو قال الامام ، ثلاث وسبعين لساناً ، وإنما سُمي الامي لانه من أهل مكة ، ومكة من أمهات القرى .. وذلك قول الله في كتابه :
لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
الاختصاص 263 وفي علل الشرائع ج1 ص125 سورة الجمعة 2 و الشورى 7
ورد بعدها فأم القرى مكة ، فقيل أمي لذلك .. وهذا معروف حيث نقول هذا نجفي إذا كان نجفي المولد ، إلا ان رائد التشكيك قد أخذ بما يقوله ابناء العامة .. وهذا ليس غريب عليه ..
ولننظر الى عبارة : لأكتب لكم كتاباً في قول المصطفى صلى الله عليه وآله : في حديثه في مرضه : ائتوني بدواة وكتف لاكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً .. ثم اغمي عليه .. فقام بعض من حضره يلتمس دواة وكتفاً ، فقال له عمر : ارجع فإنه يهجر ..
فرجع وندم من حضر على ما كان منهم من التضجيع في إحضار الدواة والكتف وتلاوموا بينهم ، وقالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، لقد أشفقنا من خلاف رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما أفاق صلى الله عليه وآله قال بعضهم : ألا نأتيك بدواة وكتف يا رسول الله ؟ فقال : أبعد الذي قلتم ؟ لا ، ولكني أوصيكم بأهل بيتي خيراً وأعرض بوجهه عن القوم فنهضوا .. البحار ج22 ص468
تعليق