بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إلى من تعلم الخلق العظيم فابى إلا أن يعمل به
إلى من ارتفعت نفسه عن اللغو الذي لا يفيد
إلى من بتواضعه صار محبوبا من الجميع
إلى من أعرض عن التحدث في عيوب الآخرين
إلى من شغله ورعه عن النظر إلى ما في أيدي الآخرين
إلى من تحلى ثغره بابتسامة لا تغيب
إلى من غض طرفه عن أعراض العالمين
إلى من يأنس بلقاء المؤمنين
إلى من يتقي الله ويتجنب الذنب العظيم
إلى من يتوق إلى التعرف على المؤمنين
إلى من يسعد بعون من ينخاه من المسلمين
إلى من يهوى عبادة الخالق العظيم
إلى من يخشى نار سجرها جبار عزيز
إلى من يطمع في الخلود في جنات النعيم
إلى من سمع القول فاتخذ أحسنه لينجو من عذاب اليم
إلى من تعلم علما وعلمه لينفع به من لديه لب سليم
إلى من أحب الله فأحبه وأعطاه الخير الكثير
إلى من سار على نهج النبي العظيم
إلى من تفاني في ود العترة الطاهرين
إلى من تحمل البلاء وصبر على الإبتلاء لينعم بشكر الجليل
إلى من أفنى حياته في طاعة رب العالمين
إلى من اهتدى إلى طريق الله القويم
إلى من كان سببا في هداية من ضل الطريق
إلى من ختم حياته بذكر الله العظيم
فطهرت روحه وارتفعت لتصل إلى ضوان الغفور الرحيم
إلى من سكن جنات النعيم
فسعد بلقاء النبي الأمين
وشرب من يد أمير المؤمنين
وفاز بمجاورة السادة الطاهرين
وتقلب في نعيم الله المقيم
أهدي هذه الكلمات المتواضعه في حقه واعتذر له عن التقصير
فهو يستحق الثناء والتبجيل
والإحترام والتقدير
ويستحق الكثير الكثير
وهذا يناله من الرب الكريم
الذي يعطي الكثير بالعمل القليل
أما المخلوق الفقير
فلا يظهر إلا القليل في مقابل الكثير
فالعذر إن بدا من الفقير إلى أخيه ذو الخلق الكريم
يقبله بصدر رحب
وينسى إن بدا تقصير
فشكرا لك يا صاحب النفس الكبيرة
على قبول العذر ونسيان التقصير
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إلى من تعلم الخلق العظيم فابى إلا أن يعمل به
إلى من ارتفعت نفسه عن اللغو الذي لا يفيد
إلى من بتواضعه صار محبوبا من الجميع
إلى من أعرض عن التحدث في عيوب الآخرين
إلى من شغله ورعه عن النظر إلى ما في أيدي الآخرين
إلى من تحلى ثغره بابتسامة لا تغيب
إلى من غض طرفه عن أعراض العالمين
إلى من يأنس بلقاء المؤمنين
إلى من يتقي الله ويتجنب الذنب العظيم
إلى من يتوق إلى التعرف على المؤمنين
إلى من يسعد بعون من ينخاه من المسلمين
إلى من يهوى عبادة الخالق العظيم
إلى من يخشى نار سجرها جبار عزيز
إلى من يطمع في الخلود في جنات النعيم
إلى من سمع القول فاتخذ أحسنه لينجو من عذاب اليم
إلى من تعلم علما وعلمه لينفع به من لديه لب سليم
إلى من أحب الله فأحبه وأعطاه الخير الكثير
إلى من سار على نهج النبي العظيم
إلى من تفاني في ود العترة الطاهرين
إلى من تحمل البلاء وصبر على الإبتلاء لينعم بشكر الجليل
إلى من أفنى حياته في طاعة رب العالمين
إلى من اهتدى إلى طريق الله القويم
إلى من كان سببا في هداية من ضل الطريق
إلى من ختم حياته بذكر الله العظيم
فطهرت روحه وارتفعت لتصل إلى ضوان الغفور الرحيم
إلى من سكن جنات النعيم
فسعد بلقاء النبي الأمين
وشرب من يد أمير المؤمنين
وفاز بمجاورة السادة الطاهرين
وتقلب في نعيم الله المقيم
أهدي هذه الكلمات المتواضعه في حقه واعتذر له عن التقصير
فهو يستحق الثناء والتبجيل
والإحترام والتقدير
ويستحق الكثير الكثير
وهذا يناله من الرب الكريم
الذي يعطي الكثير بالعمل القليل
أما المخلوق الفقير
فلا يظهر إلا القليل في مقابل الكثير
فالعذر إن بدا من الفقير إلى أخيه ذو الخلق الكريم
يقبله بصدر رحب
وينسى إن بدا تقصير
فشكرا لك يا صاحب النفس الكبيرة
على قبول العذر ونسيان التقصير
تعليق