السلام عليكن اخواتي الشيعيات ورحمته وبركاته
أيتها الشيعية الموالية لابد انك تلمسين هذه الأيام التي يتعرض فيها الاسلام الى هجمة شرسة وترين من وحي الطف الخطر الماحق بالعالم الاسلامي عموما الاسلامي العربي تحديدا فالعدو يتعاظم (عظمة الأجوف ) يوما بعد يم وحكامنا يتصاغرون أمامه (مصاغرة الأبله) ويجرونا معهم الى عالم الخزي والعار والشنار ونرى هذا يتمثل بأقبح الصور التي تثير الاشمئزاز
سيدتي المعول الأول والأخير عليك، فانت ايتها الشيعية متميزة عن الأخريات بإرثك وتراثك فنحن الشيعيات وبكل فخر قدوتنا الأولى وسيدتنا ومولاتنا الزهراء وزينب وام كلثوم وام البنين ورقية وسكينة و و و حتى فضة خادمتهن ، أنتي الأم والأخت والزوجة والعمه والخالة أنتي الداعم الرئيسي والرافد الأنقى لرجال الثورة
كوني زهرائية الحكمة والحنكة ، كوني زينبية الجرأة والصبر والشجاعة ولا تبالي، فالانوثة والخجل والعرف والتدين والالتزام صفات لا تتعارض ابدا بأن تكوني صوت الحق وأن تعبري عن رأيك ضمن إطار المصلحة العامة الاسلامية الشيعية فنحن بنات الحق وبنات الدليل لا نميل الا حيثما يميل ، وانه واقعا ليحزنني وقوف بعض النساء موقف المتفرج الضعيف ، وقد آلمني ان صادفت العديد من الأخوات خريجات الحوزات العلمية (والمعول عليهن) ولا يعملن في نشر الدعوة بأسلوب أو بآخر بينما اجد نفسي حزينة لعدم تمكني من الالتحاق بحوزة لصقل انتماءي الديني بطريقة علمية .... ولا ادري سبب هذا التقاعس في صفوف النساء أهي احباطات الرجال ام خوار عزيمة النساء ؟؟؟؟؟ فلا لكن ولا لهم عذر في ذلك!!!!!!!!!!
ويا اختي حبك وولاءك لدينك وعقيدتك لا يعني ان تلطمي على مصاب الزهراء عليها السلام وسرقة ارثها ولا ان تلطمي الخد على مصاب زينب عليها السلام بأبيها واخوانها ولا بانكسار قلبك على السيدة رقية عليها السلام ولا مجرد الاعجاب بتضحية أم البنين ولا ولا ولا بل بأن تجعلي من تلك القمم وقصصهن عبرة ومنهج حياة لديك سواء في تعاملك مع اهلك او عشرتك مع زوجك او تربيتك لابناءك فهذا هو الولاء الحقيقي الذي اتمنى ان اصل واياكن إليه، ولعلي اذكر نفسي واذكركن بمكانتك الحقيقة الواجبة عليك في مجتمعك انطلاقا من تلك النساء العظميات اللاتي ذكرت لكن
وفرضت العلم للمرأة كيما تتعلم ،،، ولكي تترك دنيا الجهل والفكر المحطم
ولتغدو تعرف الدين الحقيقي وتفهم ،،، جوهر الاسلام والدين ومعناه الثمين *
ولتغدو تعرف الدين الحقيقي وتفهم ،،، جوهر الاسلام والدين ومعناه الثمين *
يا احبتي ولنجعل قدوتنا في هذا الزمان الشهيدة الخالدة السيدة آمنة ( بنت الهدى) الصدر التي علمتنا معنى ان يكون الاسلام عصريا أو بالأحرى أن نكون عصريات بإسلامنا وتطبيقنا العملي لهذا الدين (كنساء) ومعنى ان نكون مسلمات متحديات مثقفات ومخدرات باللسان الزهرائي الشريف وبالحجاب الزينبي العفيف ، وإن اتُهمنا بالتخلف وإن اتُهمنا بالرجعية فلا يتهمنا الا كل متخلف ورجعي ...
" رجعية " إن قيل عنك ! فلا تبالي واصمدي
قولي : انا بنت الرسـالة، من هُداها أهـتدي
قولي : انا بنت الرسـالة، من هُداها أهـتدي
لم يثـني خجلي عن العليا ، ولم يغلـل يدي
كلا ولا هذا الحجاب يعيقني عن مقــصدي
فغد لنا وأُختاه، فامضي في طريقك واصعدي
والحــــق يا أُختاه يعلو فوق كيد المعتدي(*)
كلا ولا هذا الحجاب يعيقني عن مقــصدي
فغد لنا وأُختاه، فامضي في طريقك واصعدي
والحــــق يا أُختاه يعلو فوق كيد المعتدي(*)
علينا يا اخواتي ان نقوم بدعم انفسنا وعقولنا وقلوبنا وهذا الدعم لا يتأتى الا عن طريق الثورة ، الثورة على كل موروث خاطيء التصق بنا كنساء، علنيا ان نؤدي واجبنا التبليغي ونعكس صورة حية للمسلمة المتحضرة العصرية ، العصرية بمعنى الراقية تدينا وعلما وثقافة ، لا المتبرجة في عالم الرذيلة والسفاهة ، يجب ان تسعى كل منا الى القيام بدور بارز على المستوى الاسلامي الاجتماعي والسياسي المهني كل منا في المجال الذي تبدع فيه ، فالله لم يخلق ايا منكن بلا قدرات معينة لو قصدت لعرفتها وعرفت كيف تستغلها في الصالح العام والخاص، نحن لا خيار لنا كمسلمات في ظل الواقع الاسلامي الذي وصلنا له وتردي الأنظمة وبالتالي الشباب المسلم بالعموم ، وفي ظل الواقع الشيعي الذي اعتقد انه بدأ عصره الذهبي مع ولادة الثورة الخمينية فلا خيار لنا سوى الجهاد بكل انواعه جهاد النفس ، جهاد الروح ، جهاد القلم ، جهاد السلاح
أختاه هيا للجهاد وللفدا،،، إنا بنات محمد لن نقعدا
إنا بنات رسالة قدسية ،،، حملت لنا عزا تليدا اصيدا (*)
إنا بنات رسالة قدسية ،،، حملت لنا عزا تليدا اصيدا (*)
ما المانع ان نكون ملتزمات وثوريات امهات ومناضلات عاملات وفاعلات فلولا الزهراء عليها السلام ما فهمنا معنى العفة الحقيقية ، ولولا زينب عليها السلام ما تعلمنا معنى الصمود ، ولولا ام البنين عليها السلام ما تعلمنا الصبر والتضحية
لنكن على مستوى ثقة الحسين عليه السلام بالمخدرات العلويات الهاشميات ولنكن على مستوى ثقة الامام الخميني قدس سره بالنساء الثائرات اللواتي ينشئن ابنائهن على حب الجهاد ولنكن بمستوى ثقة السيد القائد بالحزب اللاهيات ولنكن بمستوى ثقة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله بالمضحيات حتى بالفلذات لتكن الشهادة والنصر نصب اعيننا نغذي بها فلذات اكبادنا ليكونوا احرارا في الأرض والسماء
ومن هنا انادي جميع الأمهات بصفة الأخت والأبنه أوحتى الخادمه للدين ولهن ،،، اني اشكل على الأخوات اللواتي لا ينمين بأبنائهن وبناتهن سيرة المعصومين والمعصومات عليهم السلام ورحلة النضال من اجل الاسلام وكرامة الانسان
فوالله لو سنح لي أن افجر نفسي وابني في سبيل الله والدين ، حبا وكرامة لمحمد وآله اجمعين ما توانيت ، هذه الروح الجهاديه يجب ان لا تنطفيء ابدا بداخل النساء تحديدا لأنهن من يغذين ابناءهن على الثورة فالفضيلة ليست ان اربي ابني على الاخلاق الحميده وفقط، برأيي اخلاق حميده بلا ثورة = لا شيء
وذلك ليس حبا بالثورة لمجرد الثورة والمتاجرة بهذه المصطلحات والمزايدة عليها لا ، بل لأن الظلم والطغيان مستشر ، فلماذا اذن قتل الحسين ، التبكين عليه وتلطمن الخدود فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عذرا ان كانت حماستي اخذتني بعيدا او تجاوزت بعض حدودي لكن لابد هنالك من صرخة للشيعيات تحديدا
إلى المجد يا فتيات الهدى،،،لنحيي مآثرنا الخالدات
ونمضي سويا الى غاية ،،،لأجل لقاها تهون الحياة
ونمضي سويا الى غاية ،،،لأجل لقاها تهون الحياة
ونكتب تأريخنا ناصعا ،،، مضيئا بأعملنا الباهرات
فإما مقام العلى نرتقيه ،،، وإما قبور تضم الرفات *
---------------------------------------
(*) اشعار الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى) رحمها الله
فإما مقام العلى نرتقيه ،،، وإما قبور تضم الرفات *
---------------------------------------
(*) اشعار الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى) رحمها الله
والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
تعليق