بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
دعاهم إلى ولايتنا فأقرّ بها والله من أحب ، وأنكرها من أبغض وهو قوله ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل ) (1) ».
ثمّ قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « كان التكذيب ثمّ » (2).
[ 466/28 ] محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد (3) ، عن الحسين بن نعيم الصحاف ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله تبارك وتعالى ( فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) (4) فقال : « عرف الله ـ والله ـ إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها ، يوم أخذ الله عليهم الميثاق في صلب آدم وهم ذرّ » (5).
[ 467/29 ] محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ويعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إنّ الله مثّل لي امّتي في الطين وعلّمني أسماءهم كلّها كما علّم آدم الأسماء كلّها ، فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي ( عليه السلام ) وشيعته.
إنّ ربّي وعدني في شيعة عليّ ( عليه السلام ) خصلة ، قيل : يا رسول الله وما هي ؟ قال : المغفرة لمن آمن منهم واتقى ، لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدلّ السيّئات
1 ـ يونس 10 : 74.
2 ـ بصائر الدرجات : 80/1 ، وأورده الكليني في الكافي 1 : 436/2 ، والصدوق في علل الشرائع : 118/3.
وثَمَّ : اسم يشار به للمكان البعيد بمعنى هناك. القاموس المحيط 4 : 21 ـ ثمّ.
3 ـ في البصائر والكافي وتفسير القمّي زيادة : عن الحسن بن محبوب.
4 ـ التغابن 64 : 2.
5 ـ بصائر الدرجات : 81/2 ، وأورده الكليني في الكافي 1 : 413/4 ، و426/ صدر حديث 74 ، والقمّي في تفسيره 2 : 371
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
دعاهم إلى ولايتنا فأقرّ بها والله من أحب ، وأنكرها من أبغض وهو قوله ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل ) (1) ».
ثمّ قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « كان التكذيب ثمّ » (2).
[ 466/28 ] محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد (3) ، عن الحسين بن نعيم الصحاف ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله تبارك وتعالى ( فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) (4) فقال : « عرف الله ـ والله ـ إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها ، يوم أخذ الله عليهم الميثاق في صلب آدم وهم ذرّ » (5).
[ 467/29 ] محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ويعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إنّ الله مثّل لي امّتي في الطين وعلّمني أسماءهم كلّها كما علّم آدم الأسماء كلّها ، فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي ( عليه السلام ) وشيعته.
إنّ ربّي وعدني في شيعة عليّ ( عليه السلام ) خصلة ، قيل : يا رسول الله وما هي ؟ قال : المغفرة لمن آمن منهم واتقى ، لا يغادر منهم صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدلّ السيّئات
1 ـ يونس 10 : 74.
2 ـ بصائر الدرجات : 80/1 ، وأورده الكليني في الكافي 1 : 436/2 ، والصدوق في علل الشرائع : 118/3.
وثَمَّ : اسم يشار به للمكان البعيد بمعنى هناك. القاموس المحيط 4 : 21 ـ ثمّ.
3 ـ في البصائر والكافي وتفسير القمّي زيادة : عن الحسن بن محبوب.
4 ـ التغابن 64 : 2.
5 ـ بصائر الدرجات : 81/2 ، وأورده الكليني في الكافي 1 : 413/4 ، و426/ صدر حديث 74 ، والقمّي في تفسيره 2 : 371
تعليق